|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 11392
|
الإنتساب : Oct 2007
|
المشاركات : 2,720
|
بمعدل : 0.43 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
المحترم
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 18-08-2008 الساعة : 12:49 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**********************************
اقتباس :
|
وهنا بعض اقول الائمة تثبت حقيقتهم
قال علي بن أبي طالب – رضي لله عنه : [لابد للناس من أمير برّ أو فاجر يعمل في إمرته المؤمن ويجمع به الفيء ويقاتل به العدو وتأمن به السبل ويؤخذ به للضعيف من القوي].[الصحيفة السجادية الكاملة المنسوبة لـ علي بن الحسين زين العابدين. دار التبليغ الإسلامي]
" فأنت ترى أنه لم يشترط العصمة في الأمير، ولم يُشر لها من قريب أو بعيد، بل رأى أنه لابد من نصب أمير تناط به مصالح العباد والبلاد، ولم يقل أنه لا يلي أمر الناس إلا إمام معصوم، وكل راية تقوم غير راية المعصوم فهي راية جاهلية، ولم يحصر الإمارة في الإثني عشر المعصومين عند الشيعة ويكفر من تولاها من خلفاء المسلمين كما تذهب إليه الشيعة، بل رأى ضرورة قيام إمام ولو كان فاجراً وجعل إمارته شرعية بدليل أنه أجاز الجهاد في ظل إمارة الفاجر ".
- أصول مذهب الشيعة للقفاري : (2/965).
|
صحيح لو تمعنت بقول الإمام قليلا لوجدت أن الإمام هنا يضعنا أمام ثلاث خيارات على نحو المانعة الخلو أي لا تخلو المسألة من ثلاث ضمنية :
الأول: وجود إم معصوم يقتدي به الناس من الضلال 0
الثاني : وجود إمام غير معصوم -بر أو فاجر -
الثالث : عدم وجود إمام بالمطلق 0
فالأول هو عين الاصواب والدليل عليه قد ياتي تباعا 0
والثالث يؤدي بالأمة إلا الهرج والمرج مما يؤدي إلى تفسخ بيضة الإسلام بالمطلق وانهدام الدين 0
فكان لا بد من الثاني عندما انقلب الناس على الخليفة الشرعي وهو علي بن ألبي طالب (عليه السلام ) 0
فأخبر الإمام الناس بضرورة عدم مناهضة أئمة الجور إن كان الأمر سيؤدي لخراب الدين 0فحفظ جزء من الادين خير من محقه
اقتباس :
|
و قال علي بن أبي طالب – رضي الله عنه : [لا تخالوني بالمصانعة ولا تظنوا بي استثقالاً في حق قيل لي، ولا التماس إعظام النفس فإنه من استثقل الحق أن يقال له أو العدل أن يعرض عليه، كان العمل بهما أثقل عليه، فلا تكفوا عن مقالة بحق أو مشورة بعدل فإني لستُ في نفسي بفوق أن أخطيء ولا آمن ذلك من فعلي] نهج البلاغة : صـ(335).
" فأمير المؤمنين يطلب من أصحابه ألا يترددوا في إبداء النصيحة والمشورة ولا يمنعهم من ذلك المجاملة والمصانعة، أو أن يُظن به أنه لا يقبل الحق إذا قيل له، استثقالاً له وتعظيماً لنفسه فإن الحاكم الذي لا يقبل مشورة الرعية، ولا يرضى أن يقال له أخطأت، هو عن العمل بالحق والعدل أبعد ؛ لأن من يثقله استماع النصيحة فهو عن العمل بها أعجز، فلا تكفوا عن مقالة بحق ولا مشورة بعدل فالجماعة أقرب إلى الحق والعصمة، والفرد لا يأمن على نفسه الوقوع في الخطأ.
فهو هنا لم يدّع ما تزعم الشيعة فيه من أنه لا يخطيء بل أكد أنه لا يأمن علىنفسه من الخطأ كما لم يعلن استغناءه عن مشورة الرعية بل طلب منهم المشورة بالحق والعدل ؛ لأن الأمة لا تجتمع على ضلالة وكل فرد لوحده معرض للضلالة، فعلم أن دعوى العصمة من مخترعات غلاة الشيعة "
أصول مذهب الشيعة للقفاري : (2/963).
|
وهنا المسألة شبيهة بقول الله عزوجل (( 000وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين )) [آل عمران -159]
فالله يطلب من النبي (صلى الله عليه وآله ) مشاورة اصحابه دون أن يمس هذا بعصمته 0
اقتباس :
|
و كان علي بن الحسين – رحمه الله – يدعو ويقول : [اللهم لك الحمد على سترك بعد علمك، فكلنا قد اقترف العائبة فلم تشهره وارتكب الفاحشة فلم تفضحه.. كم نهي لك قد أتيناه وأمر قد وقفتنا عليه فتعديناه وسيئة اكتسبناها، وخطيئة ارتكبناها]
الصحيفة السجادية : صـ(184).
و قال أبو عبد الله جعفر الصادق – رحمه الله – لما ذكر له السهو : [أو ينفلت من ذلك أحد ربما أقعدت الخادم خلفي يحفظ عليَّ صلاتي]
بحار الأنوار للمجلسي : (25/351)، نقلاً عن مسألة التقريب للقفاري : (1/329).
و قال أبو عبد الله – رحمه الله : [إنَّا لنذنب ونسيء ثم نتوب إلى الله متاباً]
بحار الأنوار للمجلسي : (25/207)، نقلاً عن أصول مذهب الشيعة للقفاري : (2/941).
و الواقع العملي للأئمة يتنافى مع هذه العصمة، فإن ظاهرة الإختلاف في أعمال الأئمة كانت سبباً مباشراً لخروج بعض الشيعة من نطاق التشيع حيث رابهم أمر هذا التناقض.
|
الإمام يجد نفسه مذنبا مقصرا دائما رغم أنه لا يعصي الله عزوجل 0
فجل أدعية الأئمة تتحدث عن الذنوب والتقصير 0
الذي يستشعرونه من انفسهم اتجاه باريهم
ومثاله (( ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ))[ الفتح -1 ]
ولا بد من تأويل المتشابه بالمحكم جمعا بين الآيات والروايات الجمة المعارضة لما يظهر من هذه الأحاديث 0
اقتباس :
|
ومن أمثلة ذلك ما يذكره القمي والنوبختي " من أنه بعد قتل الحسين حارت فرقة من أصحابه، وقالت: قد اختلف علينا فعل الحسن والحسين ؛ لأنه إن كان الذي فعله الحسن حقاً واجباً صواباً من موادعته معاوية وتسليمه له عند عجزه عن القيام بمحاربته مع كثرة أنصار الحسن وقوتهم ؛ فما فعله الحسين من محاربته يزيد بن معاوية مع قلة أنصاره وضعفهم وكثرة أصحاب يزيد حتى قُتل وقُتل أصحابه جميعاً باطل غير واجب ؛ لأن الحسين كان أعذر في القعود من محاربة يزيد وطلب الصلح والموادعة من الحسن في القعود عن محاربة معاوية، وإن كان ما فعله الحسين حقاً واجباً صواباً من مجاهدته يزيد حتى قتل ولده وأصحابه فقعود الحسن وتركه مجاهدة معاوية وقتاله ومعه العدد الكثير باطل، فشكوا في إمامتهما ورجعوا فدخلوا في مقالة العوام "
المقالات والفرق للقمي صـ(25)، وفرق الشيعة للنوبختي صـ(25-26)، نقلاً عن أصول مذهب الشيعة للقفاري : (2/968).
|
(( ألا في الفتنة سقطوا )) هذا حال من لم يكن يعرف الإمامة حق معرفتها 0
فعند أدنى ابتلاء يسقط
ولو سمعوا أو فقل وعوا حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله ) (( الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا )) لما اشتبه عليهم الأمر 0
ولكن أبى الله إلى (( أفحسب الناس أن يتركوا ان يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ))
اقتباس :
|
وأخيراً:
تبين أن القول الحق " أن لا نعتقد أن أحداً معصوماً بعد النبي – صلى الله عليه وآله وسلم –
|
وهل تعتقد بعصمة رسول الله (صلى الله عليه وآله ) لنكمل ؟؟؟
اقتباس :
|
بل الخلفاء وغير الخلفاء يجوز عليهم الخطأ، والذنوب التي تقع منهم قد يتوبون منها، وقد تكفر عنهم بحسناتهم الكثيرة، وقد يبتلون أيضاً بمصائب يكفر الله عنهم بها، وقد يكفر عنهم بغير ذلك "
ومن قال بأن هناك معصوما بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم و أنه لم يُخط قط، ولم يذنب قط، فهذا مما يظهر كذبه وضلاله لكل ذي عقل0
|
هذه مصادرة على المطلوب
ولا تنفع بالمقام 0
نطالبه بالدليل على ما يقول 0
إذ لو جاز الخطأ على الإمام لكان هذا نقضا لغرض الله عزوجل 0
إذ لا بد هنا أن نأتم بمن يعصي الله0
فكأن الله يقول عندئذ عليكم أن تعصوا إمتثالا لأمر أئمتكم 0
هذا بعدثبوت إمامة الأئمة وبحثه في محل آخر0
"
اقتباس :
|
فالناس بعد الرسول – صلى الله عليه وآله وسلم – لا يتعلمون الدين من الإمام، بل الأئمة والأمة كلهم يتعلمون الدين من الكتاب والسنة،
|
وما بال السنة أنفسهم يختلفون في كثير من المور العقائدية (أشاعرة - معتزلة - كرامية 00) وحتى الوهابية اليوم في بعض الأمور تخالف الجميع 0
وفي الفقه (حنفي -شافعي -حنبلي -مالكي )
فلما لا يردون الأمور للكتاب والسنة 0
اقتباس :
|
ولهذا لم يأمر الله عند التنازع برد الأمر إلى الأئمة بل قال تعالى : ((يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول))(سورة النساء : 59)، فأمر بالرد عند التنازع إلى الله والرسول لا إلى الأئمة وولاة الأمور، وإنما أمر بطاعة ولاة الأمور تبعاً لطاعة الرسول "
مختصر منهاج السنة للغنيمان : (1/402).
|
أتدري لماذا يا أخي ؟؟؟
لأن الخلاف سيكون بعد النبي (صلى الله ليه وآله ) بأولي الأمر أنفسهم 0
فامتثل الإمامية ايدهم الله برد النزاع للكتاب فقال (( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ))
وردوه للرسول الذي قال : (( من كنت مولاه فهذا علي مولاه 000))
أما غيرنا فردوه للإجماع المزعوم الذي لم يحصل أصلا فضلا عن بطلان حجته التي ما أنزل الله بها من سلطان 0
[quote]
اقتباس :
|
" وإن أي إمام من الأئمة كائناً من كان منفذ للشرع وليس مشرعاً، والذي يعصم الأمة من الضلال هو القرآن الكريم الذي تعهد الله سبحانه بحفظه : ((إنّا نحن نزلنا الذكر وإنّا له لحافظون))(سورة الحجر : 9)، ثم من بعد ذلك السنة النبوية وما تحتاج إليه الأمة ولا تجده في هذين المصدرين فإنها تُعمل عقلها وتجتهد فيما يعرض لها، فإنها لا تجتمع على ضلالة بنص قول الرسول – صلى الله عليه وآله وسلم – وهي التي تعصم الإمام من الخطأ، فالإمام فرد يخطيء ويصيب كسائر البشر من لدن آدم عليه السلام، أما الأمة فهي أحق بأن تصيب "
مع الشيعة الإثني عشرية في الأصول والفروع للسالوس : (1/300-301).
|
وهذا تحليل باطل كسابقته وهو مصادرة أيضا
إذ كيف نحل الخلاف حول الظهورات والمتشابه من الآيات ؟؟
ثم ما بال المتمسكين بالسنة عثوا في الأرض فسادا وقتلا بعضهم ببعض 0
وبحجة تعديل الصحابة صار القاتل والمقتول في الجنة 0
ثم نعلق كل مشكلة على علاقة افجتهاد الذي نقسمه بحسب اهوائنا 0بحسب ما نريد
فقد اجتهد خالد بن الوليد وقتل مالكا
ولم يجتهد مالك عند ترويه بدفع الزكاة بل صار مرتدا 0
واخيرا هذا رد صريح على رسول الله (صلى الله عليه وآله ) الذي قال إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترة أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا ))
والحديث متفق عليه 0
والسلام مسك الختام ************** والحمد لله على هداه
|
التعديل الأخير تم بواسطة ابو طالب العاملي ; 18-08-2008 الساعة 12:58 AM.
|
|
|
|
|