|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 7280
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 7,147
|
بمعدل : 1.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
جنان القائم
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
ذكر مولده عليه السلام
بتاريخ : 12-08-2008 الساعة : 07:14 PM
ولد عليه السلام بسر من رأى ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين من الهجرة ، روى ذلك محمد بن يعقوب الكليني ، عن علي بن محمد .
وكان سنه عند وفاة أبيه عليه السلام خمس سنين ، آتاه الله سبحانه الحكم صبياً كما آتاه يحيى ، وجعله في حال الطفولية إماماً كما جعل عيسى عليه السلام نبياً في المهد صبياً .
فمن الأخبار التي جاءت في ميلاده عليه السلام : ما رواه الشيخ أبو جعفر بن بابويه ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن يحيى العطّار ، عن الحسين بن رزق الله ، عن موسى بن محمد بن القاسم بن حمزة ابن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال : حدثتني حكيمة بنت محمد بن علي الرضا عليهما السلام قالت : بعث اليّ أبو محمد الحسن بن علي عليهما السلام فقال :« يا عمة،إجعلي إفطارك الليلة عندنا، فإنها ليلة النصف من شعبان ، فإن الله تعالى سيظهر في هذه الليلة الحجة وهو حجته في أرضه » .
قال : فقلت له : ومن أُمّه ؟
قال : « نرجس » .
قلت له : جعلني
الله فداك ، ما بها أثر!
فقال : « هو ما أقول لك » .
قالت : فجئت فلمّا سلَمت وجلست جاءت تنزع خفي
وقالت لي :يا سيّدتي كيف أمسيت ؟
فقلت : بل أنت سيدتي وسيّدة أهلي .
قالت : فانكرت قولي .
وقالت : ما هذا ؟!
فقلت لها : يا بنيّة ، إنّ الله تبارك وتعالى سيهب لك في ليلتك هذه غلاماً سيّداً في الدنيا والأخرة .
قالت : فخجلتْ واستحيتْ .
فلما أن فرغتُ من صلاة العشاء الأخرة أفطرتُ وأخذت مضجعي ، فرقدت ، فلما أن كان في جوف الليل قمت إلى الصلاة ، ففرغت من صلاتي وهي نائمة ليس بها حادث ، ثم جلستُ معقبة ، ثم اضطجعتُ ، ثم انتبهتُ فزعة وهي راقدة ، ثمّ قامت فصلّت ونامت .
قالت حكيمة : وخرجتُ أتفقد الفجر ، فاذا أنا بالفجر الأول كذنب السرحان وهي نائمة .
قالت حكيمة : فدخلتني الشكوك.
فصاح بي أبو محمد من المجلس فقال : « لا تعجلي يا عمّة ، فهاك الأمر قد قرب » .
قالت : فجلست فقرأتُ « الم السجدة » و« يس ».
فبينما أنا كذلك إذ انتبهت فزعة فوثبتُ إليها فقلت : اسم الله عليك .
ثمّ قلت لها : هل تحسّين شيئاً ؟
قالت :نعم .
فقلتُ لها : اجمعي نفسك ، واجمعي قلبك ، فهو ما قلت لك .
قالت حكيمة : ثم أخذتني فترة وأخذتهاْ فترة ، فانتبهت بحس سيّدي ، فكشفتُ الثوب عنه فإذا به عليه السلام ساجداً يتلقى الأرض بمساجده ،فضممته إلي فاذا أنا به نظيف منظّف .
فصاح بي أبو محمد عليه السلام : « هلمّي إلف ابني يا عمّة » .
فجئت به إليه ، فوضع يديه تحت إليتيه وظهره ، ووضع قدميه على صدره ، ثمّ أدلى لسانه في فيه ، وأمره يده على عينيه وسمعه ومفاصله ثم قال :« تكلّم يا بنيّ » .
فقال : « أشهد أن لا إله إلآ الله ، وأشهد أنّ محمداً رسول الله » .
ثمّ صلى على أمير المؤمنين وعلى الأئمة عليهم السلام الى أن وقف على أبيه ثمَ أحجم .
ثم قال أبو محمد عليه السلام : « يا عمّة اذهبي به إلى أُمّه ليسلم عليها ، وائتني به »
فذهبت به فسلّم ورددته ووضعته في المجلس ، ثم قال عليه السلام : « يا عمة إذا كان يوم السابع فائتينا » .
قالت حكيمة : فلما أصبحت جئت لأسلم على أبي محمد عليه السلام وكشفت الستر لأتفقد سيّدي فلم أره ، فقلت له : جعلت فداك ما فعل سيّدي ؟
قال : « يا عمة استودعناه الذي استودعت أم موسى موسى » .
قالت حكيمة : فلمّا كان يوم السابع جئت وسلمت وجلست.
فقال :« هلمّي إليّ ابني ».
فجئت بسيدي عليه السلام وهو في الخرقة ، ففعل به كفعلته الاًولى ، ثمّ أدلى لسانه في فيه كانما يغذّيه لبناً أو عسلاً ثم قال :« تكلم يا بني » .
فقال عليه السلام : « أشهد أن لا إله إلاّ الله » .
وثنى بالصلاة على محمد وعلى أمير المؤمنين عليهما السلام وعلى الأئمة حتى وقف على أبيه عليهم السلام ، ثم تلا هذه الآية (وَنُريدُ أَن نَّمُنَ عَلَى الّذينَ استُضعِفُوا فِي الأَرضِ وَنَجعَلَهُم أئِمَّةً وَنَجعَلَهُم الوارِثينَ * وَنُمَكِّنَ لَهم فِي الأرضِ وَنرِيَ فِرعَونَ وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يَحذرون) .
قال موسى : فسألت عقبة الخادم عن هذا
فقال : صدقت حكيمة .
وروى الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي (ره) قال : أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن الحسن بن شاذان القمي
قال : حدثني أبو عبدالله الحسن بن يعقوب
قال : حدّثنا محمد بن يحيى العطار
قال : حدّثنا الحسين بن عليّ النيسابوريّ .
قال : حدّثني ابراهيم بن محمد بن عبداللهّ بن موسى بن جعفر <عن السياري >
قال : حدثني نسيم خادم الحسن بن علي ومارية
قالا : لما سقط صاحب الزمان عليه السلام من بطن أُمّه سقط جاثياً على ركبتيه رافعاً سبابتيه الى السماء ، ثمّ عطس
فقال : « الحمد لله رب العالمين ، وصلى اللهعلى محمد وآله ، زعمت الظلمة أن حجة اللهداحضة ، ولو أذن لنا في الكلام لزال الشك » .
قال ابراهيم بن محمد : وحدّثني نسيم الخادم قال : قال لي صاحب الزمان ـ وقد دخلت عليه بعد مولده بليلة فعطست ـ فقال : « يرحمك الله » ،
قال نسيم : ففرحت بذلك .
فقال : « ألا أُبشّرك بالعطاس ؟ »
فقلت : بلى .
فقال : « هو أمان من الموت ثلاثة أيام » .
متباركين بالموووولد
|
|
|
|
|