|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 13595
|
الإنتساب : Dec 2007
|
المشاركات : 275
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عامر الموسوي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 08-08-2008 الساعة : 05:01 PM
أحسنت عزيزي الغالي عامر الموسوي على هذا الموضوع الجميل لنهُ يتحدث عن شخصية عظيمة
وانأ أدعو من هذا المكان المبارك ادعوا جميع المومنين والمؤمنات وخصوصا الشباب إن يقرأ عن حياة الإمام زين العابدين وسيد الساجدين (عليه السلام)
وبعد واما
مكانته العظيمة:
قدم هشام بن عبد الملك مكة حاجّاً فلمّا أراد أن يطوف منعه اشتغال النّاس به من استلام الحجر الأسود، فانتحى ناحية حتى يفرغ النّاس من طوافهم. فبينما هو جالس ينتظر اذ أقبل الإمام زين العابدين (عليه السلام) الى المسجد الحرام يطوف به، فلمّا رآه النّاس شقّوا له طريقاً فيهم، فمضى بهدوء حتى قارب الحجر فأخذه، فكبر ذلك على هشام، وكان الى جانبه رجل من أهل الشام فالتفت نحوه وقال: من الرجل الذي قام له النّاس …
فخشي هشام ان يميل إليه أهل الشام وينصرفوا إليه ان هو أباح له باسمه، فقال: لست اعرفه.
وكان الفرزدق الشاعر الحُر المعروف حاضر الموقف فقال: بل أنا أعرفه، وأنشد قصيدة طويلة في مدحه (عليه السلام).
فكانت أبياته من الروعة والبيان بمكانة جعل هشاماً يخور كالحيوان الجريح، وأمر بالفرزدق ليحمل الى السجن.
فلمّا علم الإمام (عليه السلام) بخبره بعث له بصلة فاعاد الفرزدق الدراهم باخلاص وأرسل له اني ما انشدت هذه الاشعار الا لله والرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، فصدّق الإمام (عليه السلام) اخلاصه وامانته واقسم عليه ليقبل وله أجره في الاخرة وبعث له بالمال ثانية وقال: قولوا له ان من سجيتنا الاحسان ولا نأخذ ما أعطينا... فقبل الفرزدق الصلة مسروراً
|
|
|
|
|