|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 20
|
الإنتساب : Jul 2006
|
المشاركات : 13,004
|
بمعدل : 1.91 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عاشقة النجف
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 05-08-2008 الساعة : 06:52 PM
الإشعاع الثالث : غفر الله صلصائيل في يوم ولادةالإمام الحسين :
قال المجلسي رحمه الله أقول : في حديث المفضل بطوله ـ في كتابه بحار الأنوار ـ الذي يأتي بإسناده في كتاب الغَيبة عن الصادق عليه السلام أنه قال :
كان ملك بين المؤمنين يقال له : صلصائيل ، بعثه الله في بعث فأبطأ فسلبه ريشه ودق جناحيه وأسكنه في جزيرة من جزائر البحر إلى ليلة ولد الحسين عليه السلام ، فنزلت الملائكة واستأذنت الله في تهنئة جدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وتهنئة أمير المؤمنين عليه السلام وفاطمة عليه السلام ، فأذن الله لهم ، فنزلوا أفواجا من العرش ومن السماء ، فمروا بصلصائيل وهو ملقى بالجزيرة .
فلما نظروا إليه وقفوا ، فقال لهم: يا ملائكة ربي إلى أين تريدون ؟ وفيم هبطتم؟
فقالت له الملائكة : يا صلصائيل قد ولد في هذه الليلة أكرم مولود ولد في الدنيا بعد جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وأبيه علي ، وأمه فاطمة ، وأخيه الحسن ، وقد استأذنا الله في تهنئة حبيبه محمد صلى الله عليه وآله وسلم لولده فأذن لنا.
فقال صلصائيل : يا ملائكة الله إني أسألكم بالله ربنا وربكم وبحبيبه محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وبهذا المولود أن تحملوني معكم إلى حبيب الله وتسألونه وأسأله ، أن يسأل الله بحق هذا المولود الذي وهبه الله له أن يغفر لي خطيئتي ، ويجبر كسر جناحي ، ويردني إلى مقامي مع الملائكة المقربين .
فحملوه : و جاءوا به إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فهنئوه بابنه الحسين عليه السلام ، وقصوا عليه قصة الملك ، وسألوه مسألة الله والإقسام عليه بحق الحسين عليه السلام : أن يغفر له خطيئته ، ويجبر كسر جناحه ، ويرده إلى مقامه مع الملائكة المقربين .
فقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : فدخل على فاطمة عليه السلام فقال له : ناوليني ابني الحسين ، فأخرجته إليه مقموطا يناغي جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فخرج به إلى الملائكة ، فحمله على بطن كفه ، فهللوا وكبروا وحمدوا الله تعالى وأثنوا عليه .
فتوجه به إلى القبلة نحو السماء ، فقال : اللهم إني أسألك بحق ابني الحسين أن تغفر لصلصائيل خطيئته ، وتجبر كسر جناحه ، وترده إلى مقامه مع الملائكة المقربين .
فتقبل الله تعالى من النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما أقسم به عليه ، وغفر لصلصائيل خطيئته وجبر كسر جناحه ، ورده إلى مقامه مع الملائكة المقربين [61].
واسأل العلي القدير ان يديم علينا هذه الافراح والمسرات ويثبت حب اهل البيت في قلوبنا
ويزيدنا في محبتهم ويثبتنا على هذا الدرب الولائي... وان يعود علينا هذه المناسبات في خير
وصحة وعافية وان يغير لنا هذا الحال للافضل ...
تحياتي لكم......
|
|
|
|
|