|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 5107
|
الإنتساب : May 2007
|
المشاركات : 283
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
بنت الباز
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 13-07-2008 الساعة : 02:22 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الباز
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقديرى لمديرى ومشرفى وأعضاء منتدانا الكريم
معناه
روى الكليني ( سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول الأئمة بمنزلة رسول الله إلا أنهم ليسوا بأنبياء ولا يحل لهم من النساء ما يحل للنبي فأما ما خلا ذلك فهم بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وأسأل الأخوه الشيعه لو سمحوا لى مشكورين
هل يعنى هذا أنكم تجعلون من سيدنا على رسولا وأيضا الأئمه ؟
ومالدليل من القرآن على أن لهم نفس منزلة رسول الله ومكانته عند الله ؟
وكيف لهم نفس منزلته ومقامه عند الله ولم يذكر أى منهما عليهم السلام جميعا فى كتاب الله ؟
وأرجو إجابات منطقيه . أقصد لايأتى أخ كريم ويقول لى فرعون وهامان ذكرا فى القرآن وهما كافران
نحن نتكلم هنا عن رسل . وإذا لم نؤمن بهم خرجنا من الإسلام بما أن لهم نفس منزلة ومكانة رسولنا الكريم
فكيف تقام الحجه إذن على من لم يؤمنوا بهم كرسل
وتقبلوا فائق الشكر والإحترام
|
هل يعنى هذا أنكم تجعلون من سيدنا على رسولا وأيضا الأئمه ؟
الإجابه في نفس الحديث الذي تم ذكره وواضح جدا( إلا أنهم ليسوا بأنبياء )
ومالدليل من القرآن على أن لهم نفس منزلة رسول الله ومكانته عند الله ؟
وكيف لهم نفس منزلته ومقامه عند الله ولم يذكر أى منهما عليهم السلام جميعا فى كتاب الله ؟
أولاً نحن الشيعه نعتقد أن لا أحد في هذا الوجود يصل إلى منزلة الرسول صلى الله عليه وآله وإنما المقصود من الروايه المنزله العلميه والمعرفيه وهذا واضح من القرآن والسنه النبويه الطاهره وهذه الأدله بين يديك:
من القرآن بسمه تعالىآية المباهلة . نـقـرا في الاية 61 من سورة آل عمران : ( فمن حاجك فيه من بعد ما جاك من العلم فقل تعالوا ندع ابنانا وابناكم ونسانا ونساكم وانفسنا وانفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة اللّه على الكافرين ).
ـ روي في صحيح مسلم في كتاب ((فضائل الصحابة )) في باب فضائل علي بن ابي طالب (ع ) عن سـعـد بن ابي وقاص ان معاوية قال لسعد : ((ما منعك ان تسب اباتراب )) ؟ قال : اما ماذكرت ثلاثا قالهن له رسول اللّه (ص ) فلن اسبه لئن تكون لي واحدة منها لكانت احب الي من حمر النعم , ثم اخذ يذكر قصة حديث المنزلة في (معركة تبوك ) وقصة اعطا الراية لعلي (ع ) ابان معركة خيبر , ثم يـضـيـف : ولما نزلت هذه الاية (قل تعالوا ندع ابنانا وابناكم ) دعا رسول اللّه (ص ) عليا وفاطمة وحسناوحسينا فقال : اللهم هؤلا اهلي ((260)) .
روى هذا الحديث جماعة آخرون من عظما اهل السنة مثل ((261)) .
فـبـعـد نقله يضيف يقول ابو عيسى : انه حديث حسن وصحيح وغريب (لعل غرابته تكمن في عدم اتفاقه مع حكمه المسبق الملي بالتعصب ).
واحمد بن حنبل في مسنده ((262)) .
والبيهقي في السنن الكبرى ((263)) .
والسيوطي في الدر المنثور ((264)) .
2 ـ وفـي مـوضع آخر من صحيح الترمذي ايضا نقل الحديث عن سعد بن ابي وقاص : انه لما نزلت آيـة الـمـبـاهـلـة دعـا النبي (ص ) عليا وفاطمة والحسن والحسين (ع ) وقال : اللهم هؤلا اهلي ((265)) .
والرواية نفسها نقلها الحاكم في ((مستدرك الصحيحين )) , واخيرا يقول : هذاحديث صحيح موافق لمعايير الشيخين ((266)) .
كما نقله البيهقي ايضا في السنن الكبرى ((267)) .
3 ـ يروي السيوطي في ((الدر المنثور)) عن ((الحاكم )) , و((ابن مردويه )) و((ابونعيم )) فـي ((الـدلائل )) , عـن ((جـابـر بـن عبد اللّه الانصاري )) : لما عزم النبي (ص ) على مباهلة الـنـصـارى , اخذ في اليوم التالي بيد علي وفاطمة والحسن والحسين (ع ) واتى بهم الى المباهله , لكنهم لم يباهلوا , ثم يضيف جابر : ان آية (( تعالوا ندع ابناناوابناكم نزلت بحق هؤلا ((268)) .
يقول السيوطي : هذا حديث صحيح لدى ((الحاكم )).
فعلي بن أب طالب هو نفس رسول الله صلى الله عليه وآله والحسن والحسين أبناءه والنساء فاطمة الزهراء بدليل القرآن
ولكن أُعيد القول مرة أُخرى نحن نعتقد أن منزلة أهل البيت عليهم السلام أدنى من منزلة الرسول عند الله فالرسول محمد هو افضل واشرف وخير البشر وإنما نعني أنهم يحملون منزلة رسول الله نعني المنزلة العلميه فعلمهم هو علم رسول الله والدليل من السنه ولأحتاج إلى ذكر المصادر
لانه حديث معروف قال النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله(أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأتها من بابها)
حديث آخر وهو حديث الثقلين قال النبي ( ص ) : " إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي
- الحاكم النيسابوري في المستدرك .
- والذهبي في التلخيص .
- والسيوطي في الجامع الصغير .
- والهيثمي في مجمع الزوائد.
- وابن حجر العسقلانيفي المطالب العالية .
- والبوصيريفي مختصر إتحاف السادة المهرة .
- والألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة وصحيح الجامع الصغير ، وحسنه .
- الترمذي في سننه .
- والبغويفي شرح السنة ، وقد مر ذلك كله . مضافا إلى ذلك فقد صححه أيضا .
- إبن حجر الهيثمي في الصواعق المحرقة .
- وابن كثير في البداية والنهاية وتفسير القرآن العظيم .
- والمناويفي فيض القدير وغيرهم .
وهناك روايات آخرى من السنه الطاهره
علينا قبل أن نضع الإشكال على أي روايه نفهم المقصود منها فالرسول الذي لا ينطق عن الهوى جعل من بعده ثقلان هم كتاب الله وعترته أهل بيته فهم عندما يجتمعون يمثلون منزلة رسول الله من حيث إلقاء الحجه على الآخرين والقيام بدور الرسول بعد استشهاده فليس من امعقول ولا الصحيح أن يموت النبي الاكرم ويذهب العلم معه فلابد من مبلغ عنه وهذا المبلغ يضعه الرحمن(إني جاعلٌ في الأرض خليفه)
والسلام خير ختام
ملاحظه بعض الروايات والمصادر منقوله
|
|
|
|
|