|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 19944
|
الإنتساب : Jun 2008
|
المشاركات : 41
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيدر الحسناوي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 03-07-2008 الساعة : 06:06 PM
الحمدلله الذي جعلني مسلمه....
اللهم ثبتني على دين الاسلام دين الحق ...
وصل وسلم على حبيبك وصفيك من العالمين محمدبن عبدالله
الحمد لله الذي بيّن لنا سبيل الفلاح والفوز فقال: {ولتكن منكم أمّة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون}.
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله القائل: ((لا تزال طائفة من أمّتي على الحقّ ظاهرين لا يضرّهم من خذلهم ولا من خالفهم حتّى يأتي أمر اللّه عزّ وجلّ وهم على ذلك)).
وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله
جزاك الله خيرا
أني لااريد تنكيس روؤسكم لانه ليس من طباعنا احقتار احد او ذله نحن هنا لنتواجه ونتصارح فاتمنى ان تأخذ ردودي كمناقشه وتوضيح ليس إلا
ولكن اعتقد ان سبب اللطم عندكم هو
لهذا السبب
عندما اراد الشيعة البحث عن عبادات يخالفون بها بني امية و أرادوا من خلالها اظهار اختلاف عقيدتهم عن باقي المسلمين و لذلك سعوا الى التهويل و التشديد من ضرورة هذه العبادة و ضرورة الاخذ بها فجعلوا لها لباس يميزها وهو السواد بحجة الحداد على الحسين و آل البيت و عندما جاء زمن البويهيين الذين حكموا ايران والعراق باسم حماية الخلافة العباسية قاموا بتنمية الاحتفالات بهذه المناسبة و اصبحت جزءا من الكيان الشيعي و زاد في الامر الشاه اسماعيل الصفوي في تحديعه للدولة العثمانية المجاورة له فقام بإعلان الحداد الكامل في العشر الاول من محرم و الحداد يشمل كل البلاط الصفوي في كل عام بل و يستقبل الشاه المعزين و المتباكين في عاشوراء و كانت هناك احتفالات خاصة لهذا الغرض تجتمع به الجماهير و يحضره الشاه بنفسه ، كما ان الشاه عباس الاول الصفوي و الذي استمر حكمه خمسين عاما كان يلبس السواد يوم عاشوراء و يلطخ جبينه بالوحل و يتقدم المواكب التي تسير بالشوارع و هي تنشد اناشيد الرثاء للحسين و اللعن لبني امية .
كربلاء لا زلت كربا وبـلا كربلاء بعدك سال الدمـا
كم على تربك لما صرعوا من دم سال و من قتل جرى
فإلى الأن لااعلم لماذا انتم تبكون فهل تبكون على الحسين و لا ندري ما يبكيكم ، فهل يبكون الحسين لأنه دخل الجنة ، ام هل يبكون الحسين لأنه من شباب الجنة ، ام هل يبكون لأن الحسين عند ربه راضا مرضيا ، ام انهم يبكون لأنه لقي ربه في الفردوس الأعلى إن شاء الله.
و الحقيقة انهم لا يبكون الحسين ابدا بل يبكون مصيرهم ومصير اجدادهم الذين خانوا الله و رسوله و الصحابة وعلي و الحسين أن يبكون مصيرهم القادم بإذن الله جهنم و باس المصير ، يبكون عقابهم في الدنيا فزادهم الله عقابا قبل الآخرة و جهلا فوق جهلهم . إنه القادر على ذلك.
قال الله تعالى: (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً. الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً)
فالدين الإسلامي دين محبة وسلام وجاذب للقلوب و العقول والإسلام هو دين اللاعنف واللاإرهاب، والتطبير هو من العنف و الإرهاب ضد النفس والمنفر للآخرين.
ولا تنسى أن لبدنك عليك حق!
ونعم نحي امرهم ولكن كيف نحيه هكذا
بالعزاء عليه بحضور المجالس الحسينية
بإكمال مابدأه الحسين(ع)من منهج
التضحيه للدين الاسلامي وشريعة جدة
الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم),,
فاحمدو الله أيها المسلمون على أن جعلكم على الهدى ..
جزاكم الله خير وجعلنا من المسلمين
|
|
|
|
|