|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 11539
|
الإنتساب : Oct 2007
|
المشاركات : 80
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
محب التوحيد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 29-06-2008 الساعة : 11:32 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العشق السرمدي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
وعليكم السلام اخواني محب التوحيد ومسلم وكفى وحيدرة اعتقد ان هذا الموضوع انا طرف منه
لكن انا لااسيء لاحد ولااعتدي عليه الا اذا بدء هو الاعتداء
وان وظعت المواضيع لابين لهم الكثير مما يجهلوه وانا املك الكثير لكن لااضعه كوني في حوار عقـــــــــــــائدي وليس لابدء الفضائح والسخرية
وكما اقول دائما السن بالسن والعين بالعين والجروح قصاص والبادي اظلم
|
أختي الفاضلة عاشق سرمدي
ثقي يقينا أن حلاوة العفو عن المسيء أعظم بكثير من حلاوة الانتقام والتشفي، وقد ضرب لنا النبي صلى الله عليه وسلم أروع الأمثلة في العفو عمن أمعنوا في إيذائه والإساءة إليه زمنا طويلا لكنه بعد أن ينتصر ويدخل مكة فاتحا كان بإمكانه أن يبيدهم وينكل بهم ولكنه بخلقه العظيم عفا عنهم، إذا كان هذا مع الكفار فكيف يكون الحال مع المسلمين.
وها هو ابن عمه علي بن أبي طالب رضي الله عنه يضرب مثلا لنا في العفو وإيثاره على الانتقام، فعلى الرغم من إيذاء الخوارج له حتى أتعبوه في عصيانهم يطلب لهم ابن عباس ليناظرهم حتى يهتدوا بدلا من قتالهم، ولما لم يجد بدًّا من قتالهم قال عنهم: إخواننا بغوا علينا.
وجاء عنه في نهج البلاغة: "إني أكره لكم أن تكونوا سبَّابين، ولكنكم لو وصفتم أعمالهم وذكرتم حالهم، كان أصوب في القول، وأبلغ في العذر، وقلتم مكان سبكم إياهم: اللهم احقن دماءنا ودماءهم، وأصلح ذات بينا وبينهم، واهدهم من ضلالتهم حتى يعرف الحق من جهله، ويروي عن الغي والعدوان من لهج به".
|
|
|
|
|