|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 4050
|
الإنتساب : Apr 2007
|
المشاركات : 5,797
|
بمعدل : 0.89 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيدر الحسناوي
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 19-06-2008 الساعة : 10:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاح اًلذِكْرِهِ وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ
وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّدالْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُود
ِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مولاي حقيقة هي مؤلمة للغاية( وصلت للعظم) وأنى أقرأها أستيقنتها نفسي كثيرا
دائما الإنســاد دا يفكر بنفسه وينظر إلى الأمـور بسطحية مطلقة ولكن في عالم غير المحسوسات تكون أكبر وما ينظر إليها إلا الله وهذه مدرسة الـدعاء عند سيد الساجدين عليه السـلام كيف يؤدبنا في الحديث مع الله وهو نور الله في أرضه ..!
وجدته يناجي الله في الصحيفة السجادية يقول :
( الهي وسيدي ....
وعزتك وجلالك لئن طالبتني بذنوبي ...لا طالبنك بعفوك
ولئن طالبتني بجرمي...لا طالبنك بكرمك
ولئن أدخلتني النار ....لأخبرن أهل النار بحبي لك)
وعلى حسب رؤيتي الناقصة للقصة أن العـابد أراد أن ينهج ما أتبعه أمير المؤمنين لكن لم يفقهه عندما يقول في دعاء كميل (إلهي أرحم ضعف بدني ورقة جلدي ودقة عظمي ..!)
وختاما أستاذي الفاضل سماحة الشيخ / الحسنـــاوي تذكرت هذا الحديث وأنا أقرأ قصتكم الشيقة وهو لأمير قلبي أمير المؤمنين عليه السلام:
(" إن قوماً عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التّجار
و إن قوماً عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد
و إنّ قوماً عبدوا الله شكراً فتلك عبادة الأحرار ")
ودمتم برعاية بقية الله الأعظم
|
|
|
|
|