|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 19158
|
الإنتساب : May 2008
|
المشاركات : 622
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو الثوار
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 04-06-2008 الساعة : 04:12 PM
هذا اقتباس من كلام السيد حسن نصر الله حول الاتفاقيه الامنيه حول العراق ام هو ايضا طائش بافكاره وزعطوط و ..... و الخ يا من تدافعون عن الشياطين بكل ما اوتيتم من قوه ...
حول العراق
في الانتقال الى العراق وباختصار شديد ايضا: في العراق احتلال اميركي واضح وسيطرة اميركية على الارض والخيرات، لعب الاميركي في السنوات الاخيرة لعبة الاحتلال والديمقراطية واليوم بدأت تنكشف أهداف الديمقراطية الأميركية في العراق, كيف؟ بالعودة الى ما بعد الاحتلال الاميركي انقسم الشعب العراقي ككل الشعوب التي تحدثت عنها قبل قليل، ولكن كجمعين كبيرين بين مؤمن بالعملية السياسية، وبين مؤمن بالمقاومة وخصوصا المقاومة المسلحة. نحن في حزب الله من الطبيعي ان ننحاز الى تيار المقاومة في العراق من موقع إيماني وعقائدي وفكري وسياسي وواقعي وتجربي ايضا ومع ذلك فقد اخذ مؤيدو العملية السياسية وقتهم والآن وصلوا الى الامتحان العسير والصعب والفيصل وهو الموقف من المعاهدات والاتفاقيات التي تريد أميركا ان تفرضها على العراق وشعبه وتطلب من الحكومة ومن المجلس النيابي ان يوقعا عليها.
هنا ينكشف هدف الأميركيين الحقيقي من لعبة الديمقراطية, جاءوا وفتحوا المجال امام الجميع إسلاميين ووطنيين وقوميين ويعرفون هؤلاء أصدقاء من, وهؤلاء حلفاء من, أي فتحوا اللعبة الديمقراطية امام الجميع ليتكون مجلس نيابي منتخب وتنبثق منه حكومة منتخبة وبالتالي كل العالم يقول مجلس وحكومة منتخبة ليأتي اليوم الذي يطلب فيه من هذه الحكومة ومن هذا المجلس ان يشرعنا الاحتلال. ان يوقع على اتفاقية تعطي للامريكي سيطرة سيادية على العراق تجعل الأمن والقرار السياسي والنفط وخيرات العراق في تصرف الاميركيين, هنا ينكشف الامريكي وهنا يصبح المؤيدون والمؤمنون بالعملية السياسية في العراق سواء كانوا إسلاميين شيعة او إسلاميين سنة ام وطنيين ام قوميين امام الامتحان الصعب, انتم تقولون شاركتم في العملية السياسية للحد من الخسائر, وتقولون شاركتم بالعملية السياسية كوسيلة لردع الاحتلال. اليوم انتم امام الامتحان, هل تسلمون العراق للاميركي ابد الآبدين؟ ام تتخذون الموقف الذي يمليه عليكم دينكم واسلامكم وعروبتكم ووطنيتكم واخلاقكم وانسانيتكم؟
نداء للعراقيين
انني اليوم باسم جميع المحتشدين هنا وباسم احرار العالمين العربي والاسلامي اناشد الشعب العراقي وجميع قياداته الدينية والسياسية ان يتخذوا الموقف التاريخي العزيز الذي يمنع سقوط العراق نهائيا في يد المحتل, وكما استطاعت المقاومة في لبنان وفلسطين كذلك استطاعت المقاومة في العراق بفصائلها المختلفة ان تلحق الهزيمة تلو الهزيمة بالجيش الامريكي, هنا أيضا العراق مدعو لاعتماد استراتيجية التحرير لدى المقاومة التي اعتمدها لبنان واعتمدتها فلسطين, هذه الاستراتيجية هي السبيل الوحيد لإعادة العراق الجريح الغني القوي لشعبه ولأمّته.
ايها الاخوة والاخوات قبل ان اختم بحث المقاومة وانتقل الى الوضع اللبناني الداخلي اريد ان اقول لكم نحن ايضا قدمنا نموذجا في استراتيجية الدفاع كما في استراتيجية التحرير وكانت حرب تموز – آب 2006 هي النموذج, كيف يمكن لمقاومة شعبية؟ كيف يمكن كما قال القاضي فينوغراد لعدة الاف ان يقفوا لاسابيع امام الجيش الأقوى في منطقة الشرق الاوسط؟ اذن نحن لا نتحدث عن استراتيجية دفاعية مكتوبة في الكتب او في الجامعات وانما نتحدث عن استراتيجية دفاعية تم تطبيقها وألحقت هزيمة بالمعتدي والغازي باعتراف مجتمعه كله, وهذه الحرب في تموز غيرت الكثير من المعادلات, وأضعفت خيارات الحرب في المنطقة نعم, نعم ايها الأخوة والأخوات ان صمودكم في لبنان, ان دماء شهدائكم, ان شهامتكم وشجاعتكم, ان مقاومتكم التي افشلت حرب "إسرائيل" على لبنان واعتدائها على لبنان خففت احتمالات الحرب في المنطقة. بالنسبة لحرب امريكا على إيران تراجع احتمالها بعد درس لبنان, حرب اسرائيلية على سوريا اصبح احتمالها بعيدا جدا جدا جدا بعد تجربة الحرب على لبنان, اما الحرب على لبنان من قبل الاسرائيلي او من قبل الامريكي او من قبل من يراهن على الاسرائيلي والامريكي فنحن في لبنان اشرف الناس الذين قاتلنا في حرب تموز سنقاتل في أي حرب مقبلة.
|
|
|
|
|