عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية حيدر الحسناوي
حيدر الحسناوي
عضو برونزي
رقم العضوية : 18236
الإنتساب : Apr 2008
المشاركات : 879
بمعدل : 0.14 يوميا

حيدر الحسناوي غير متصل

 عرض البوم صور حيدر الحسناوي

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : فيصل المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-06-2008 الساعة : 08:25 AM







اقتباس :
السؤال الحادي عشر:

11\

هل سجد الرسول صلى الله عليه وسلم... على التربة الحسينية..؟؟؟ سؤال...عفوي.... يلهث بحثاً...عن اجابة...

هل سجد الرسول صلى الله عليه وسلم... على التربة الحسينية..؟؟؟....
فان قال الرافضي... نعم سجد الرسول صلى الله عليه وسلم... على تربة..الحسين.....!!.. قلنا له:... كذبت ورب الكعبة...!!!!..

وان قال الرافضي... لم يسجد الرسول صلى الله عليه وسلم... على تربة الحسين....!!.. قلنا له:...اذا كان كذلك... فهل أنتم اهدى من الرسول سبيلا.....؟؟؟؟...

============




سؤال يدلل على سخافة عقلك ولكن لك الجواب :::


ان السجود على الأرض ، وما أنبتت من غير المأكول والملبوس ، هو مما أجمع المسلمون على صحته - إماميون وغير إماميين - ذلك ، لأن الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا ) . وأما الكلام والبحث هنا ، فإنما هو في مدى جواز السجود على المأكول والملبوس ، فغير الإمامية : تجوزه ، وأما الإمامية : فلا تجوزه ، وذلك لسببين : أو لا : فعل النبي ( صلى الله عليه وآله ) وصحبه إن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، كان لا يسجد على المأكول والملبوس ، كما هو المستفاد من أحاديث كثيرة : الأول : إن الرسول ( صلى الله عليه وآله ) سجد على الطين ، في يوم مطير ، حتى رأى الأصحاب الطين في جبهته الشريفة ، كما في : صحيح البخاري : كتاب التيمم ، وكذلك : ويروي القرطبي حديثا ، آخره : . . ( فانصرف النبي ( صلى الله عليه وآله ) من صلاته ، وعلى جبهته وأرنبته : أثر الماء والطين ) ، كما في : سنن البيهقي : . فإذا كان يجوز السجود على غير التراب ، ترى لم لوث النبي جبهته الشريفة بالطين ؟ في حين كان بإمكانه السجود على : الثوب ، أو المنديل ، أو السجاد ، أو غيرها ، نعم ، يستفاد من هذه البادرة : أنه كان يريد أن يعلمنا ، بلزوم السجود على الأرض . الثاني : أنه ( صلى الله عليه وآله ) كان يصلي على الحصير ، فهذا ابن عمر يقول : مطرنا ذات ليلة ، فأصبحت الأرض مبتلة ، فجعل الرجل يأتي بالحصاء في ثوبه ، فيبسطه تحته فيصلي عليه . . ، فلما رأى رسول الله ذلك قال : ( ما أحسن هذا البساط ) ، كما في السنن الكبرى لأبي داوود : وروي عن جابر بن عبد الله : ( كنت أصلي مع رسول الله الظهر ، فأخذ قبضة من الحصى في يده لتبرد ، حتى نسجد عليه من شدة الحر ) ، كما في صحيح البخاري : كما أن البيهقي في سننه : أنه يروي عن الخباب بن الأرت قال : شكونا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) شدة الحر ، في جباهنا واكفنا ، فلم يشكنا . فإذا كان الرسول ، يجوز السجود على المأكول والملبوس ، عندئذ لاستمع لشكوى خباب ، ولأذن لهم بالسجود على شئ يمنع عن وجوههم رمضاء الهجير . الثالث : إن النبي ( صلى الله عليه وآله ) وأغلب المسلمين كان بساطهم من جريد النخل ، فهذا أبو داوود يقول في سننه الكبرى : ص 434 : كان بساط النبي ( صلى الله عليه وآله ) من جريد النخل ، وكان يصلي على الخمرة ، كما أخرجه كذلك : الترمذي في صحيحه : هذا ، ومعلوم يكون : إن الخمرة : هي قطعة حصير متلاحمة . ثانيا : سيرة الصالحين حيث كان أغلب الأولياء الصالحين ، يسجدون على الأرض . فهذا الإمام علي بن الحسين ( عليه السلام ) ، كان يسجد على تراب قبر أبيه الشهيد . كذلك فعل الشئ ذاته الإمام الباقر ( عليه السلام ) ، وبقية أهل البيت ( عليهم السلام ) ، وفعله أيضا جمع من الأصحاب مقتدين بهم ، صلوات الله عليهم أجمعين . هذا ، وقد نقل في بعض مؤلفات أبي بكر بن شيبة : أن مسروق بن الأجدع ، كان إذا سافر أخذ معه لبنة ، ليصلي عليها . ليس هذا فقط ، وإنما الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد ، المطبوع عام 1082 ه‍ : 26 ، قال ما نصه : وأما السجود فلا يجوز ، إلا على الأرض ، أو ما انبتته الأرض ، مما لا يؤكل ولا يلبس في غالب العادة ، ومن شرطه : أن يكون مباح التصرف فيه ، خاليا من النجاسة . وذكر أيضا في صفحة 677 منه ما نصه : وروى معاوية بن عمار قال : كان لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : خريطة ديباج صفراء ، فيها تربة أبي عبد الله ( ع ) ، فكان إذا حضرته الصلاة صبه على سجادته وسجد عليه . ثم قال ( عليه السلام ) : إن السجود على تربة أبي عبد الله ( عليه السلام ) يخرق الحجب السبع . ينظر : المجموع : ج 3 ص 426 ، وشرح صحيح مسلم : ج 5 ص 37 ، وطبقات ابن سعد : ج 6 ص 79 ط 2 . ( 281 ) وفي النسخة المرعشية : ( انبتته . . ) . بفعل مزيد بالألف في أو له ، وليس مجردا . وفي النسخة المرعشية : ورقة 48 ، لوحة ب ، سطر 4 : ( لأنه إذا سجد ما ذكرناه ) ، حيث ( على ) ساقطة . وخلاصة القول : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، كان يسجد في حال الاختيار على الحصير . وإن أول من اتخذ لوحة من الأرض للسجود عليها ، هو نبينا في السنة الثالثة للهجرة ، لما وقعت الحرب الهائلة بين المسلمين من جهة ، والكفار من جهة ثانية ، في أحد ، وحين انهدم فيها أعظم ركن للإسلام ، وأقوى حامية من حماته ، أعني به : حمزة بن عبد المطلب ، سيد الشهداء وعم الرسول ( صلى إله عليه وآله ) . عندها ، أقبل الأصحاب يأخذون من تراب قبره ، يتبركون به ، ويسجدون عليه لله تعالى . ثم سار الإماميون شيعة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، على نهج النبي ( صلى الله عليه وآله ) وصحبه ، فاتخذوا قطعا صغيرة من الأرض ، بغية السجود عليها ، ورجحوا أن يكون ذلك من قبر أبي عبد الله الحسين ( عليه السلام ) ، سيد الشهداء بكربلاء ، ليكون لهم نبراسا يسيرون على خطاه ، فلا يسجدون إلا لله ، على أرض الله . . ( 283 ) ينظر : الإمام الصادق والمذاهب الأربعة : 6 / 315 . ( 284 ) ينظر : الغنية : ص 140 ، والمغني : ج 1 ص 517 . ‹ هامش ص 115 › ( 285 ) ينظر : صحيح مسلم : ج 1 ص 355 . ( 286 ) وفي النسخة المرعشية : ورقة 48 ، لوحة ب ، سطر 12 : والاحتياط يقتضي فعله


من مواضيع : حيدر الحسناوي 0 العلـــــــــــــــــــــــــــم بالغيب
0 اسئلة وجوابها حول الامام المهدي
0 #### وظيفتنا في زمن الغيبة #########
0 دروس في التمهيد لظهور الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرج
0 القوانين المتبعة في القسم العقائدي للجميع / الرجاءالأطلاع
رد مع اقتباس