عرض مشاركة واحدة

السلامي
مــوقوف
رقم العضوية : 13595
الإنتساب : Dec 2007
المشاركات : 275
بمعدل : 0.04 يوميا

السلامي غير متصل

 عرض البوم صور السلامي

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : السلامي المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-05-2008 الساعة : 11:50 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البحرانية [ مشاهدة المشاركة ]
بارك الله فيك اخي السلامي على هذاالطرح الولائي المفيد


وان شاء الله نكون قدوة لمولاتنا وسيدتنا فاطمة الزهراء عليها السلام

ولكن كثيرا مااقرى هذه الاحاديث واتمعن فيها ,واستوقف نفسي ليدور في باليي الكثير من الاسئلة التي احتار ولااجد من ينير لي دربي وهي

قول الرسول الاعظم ( أدنى ما تكون من رَبِّها تلزم قعر بيتها )والحديث الثاني
( وَخَير لَهُنَّ أن لا يَرَيْنَ الرجالَ ، وَلا يَرَاهُنَّ الرجالُ ) .

نعم نحن معظم المؤمنات نلتزم قعر دارنا ولا نخرج الا للضرورة وبالكاد لايرانا الغرباء
ولكن بعد اختراع هذا الجهازالذي اكتب ردي منة وتطور وسائل الاتصال اصبحنا مكشوفين للجميع ليس بوجهنا ولكن بافكارنا وكاد ستر بعضنا يهتك بسبب تحدثنا للغرباء بالمنتديات وغيرها فنرد على هذا ونضحك مع هذا فاننا نتعرى باسم الثقافة والعلم
سؤالي هل ياترى بهذة الافعال التي ذكرتها لك ,, قد تقيدنا والتزمنا بهذةالاحاديث المقدسة
ام نحن بعيدين كل البعد عنها ؟؟
وهل الستر والعفاف هو فقط الجلباب وغطاء الراس ؟؟
لك مني جزيل الشكل والامتنان علىكل اطروحاتك النيرة

تحياااااتي

إلى البحرينية المؤمنة
بسمه تعالى
الجواب في عدة نقاط
1- حسب ظاهر السؤال لأبأس بذلك مالم تخالفي الضوابط الشرعية
2- بل أنة الدين والشرع يأمر المرأة ويحث المرأة على النصرة الحق
والدفاع عن أهل البيت في كل مكان وزمان بل لابد للمرأة من النصرة الحقيقية في الانترنيت
3- ولتكن المسلمات العفيفات الصابرات هن القدوة والأسوة الخالدة لجميع النساء.
فأمامك سيدة نساء العالمين عليها السلام التي يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها, فقد توالت عليها المصائب والمواقف المؤلمة منذ طفولتها وقد عاشت المحن التي قاساها أبوها سيد الأنبياء والمرسلين في سبيل الدعوة وما رافق ذلك من تعذيب والتنكيل بالمسلمين الأوائل من أتباعه, وعاشت مأساة الحصار في شعب أبي طالب , وأضيف إلى صبرها ومعاناتها ما استقبلته سيدة نساء العالمين في حياتها الجديدة في البيت المتواضع مع الزوج الصالح أمير المؤمنين (عليه السلام)
والبساطة من مظاهر الحياة التي وصفت الخشونة والفقر حتى قال لها رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) (يافاطمة اصبري على مرارة الدنيا لتفوزي بنعيم الآخرة) فكانت نعم الصابرة المحتسبة والزوجة الصالحة المطيعة والمستقرة للذرية الطاهرة وإلام الطاهرة والمربية الصالحة وبالرغم من تلك المسؤوليات فان الزهراء البتول (سلام الله عليها) لم تترك الجانب العلمي فأنها لم تفارق أباها طيلة حياتها وكانت ترعاه وتتولى خدمته وتسمع أحديثه وإخباره وخطبه ,
فعانت الكثير في فترة مرض والنبي وعنده وفاته وبعد ذلك سجلت للتاريخ العديد من الحقائق وقد سجلت ذلك بإعلان رأيها وظلامتها على اكبر جمهور من المسلمين حتى لا تترك عذرا لمعتذر, وكانت خطبتها في يوم الجمعة حيث اجتماع المسلمين في مسجد أبيها (ص)
وهكذا لم يقف الحجاب حاجزاً وسداً ومعرقلاً أمام الزهراء (عليها السلام) بل مارست حياتها كأم صالحة وزوجة مطيعة ومرية للأجيال وعالمة وقائدة بطلة لنصرة الحق,وكذلك لم يمنع الحجاب العقيلة زينب(عليها السلام) إن تسير على طريق أمها الزهراء (عليها السلام)
حيث تعلمت من العلوم الكثير وعلمتها وكانت إلام الطاهرة والزوجة المطيعة والمربية الصالحة والقائدة البطلة التي دافعت عن الحق وأهله وقد جعلها الإمام الحسين(عليه السلام)تحمل لواء الثورة الفكرية والاجتماعية من بعده حتى تثبت أسس النصر وقد فعلت (سلام الله عليها)
وضعي أمامك موقف أم البنين (عليها السلام)فقد كانت مثالاً
وإمامنا( نسيبة المازنية)كانت تخرج مع رسول الله(ص)في غزواته وكان ابنها معها , فقال عنها الرسول(ص) (بارك الله عليك يانسيبة)
لقد كان للمرأة في عهد الرسول (صلى الله عليه وآله) دوراً بارزاً في نصرة الدين الإسلامي أمثال نسيبة وأم عمار بن ياسر وفاطمة بنت أسد أم الإمام علي (عليه السلام)
وغيرهنَّ ، وأبرزهنَّ السيدة الكبرى خديجة (عليها السلام) وناهيكَ عن فضلها وسمو قدرها ما ورد من الرسول(صلى الله عليه وآله) بعد وفاتها أن سمّى عام وفاتها بعام الحزن وقال فيها : ((ما قام الدين إلا بمال خديجة وسيف ذي الفقار ))

ويجب علينا أيضاً أن نتذكر الشهيدة السعيدة بنت الهدى (قدست روحها الطاهرة) تلك المرأة المجاهدة الفاضلة التي نصرت الدين ونصرت أخاها كما وقفت زينب (عليها السلام) .
يجب على النساء أن نقتدي بالزهراء وزينب وبنت الهدى (عليهنَّ السلام) لنصرة الدين الإسلامي
ثم اعلمي أن للمرأة دور مهم في نصرة الإمام المعصوم (عجل الله فرجه الشريف) حيث ذكر في الروايات أن هناك إحدى وخمسين امرأة ناصرة للمهدي (عجل الله فرجه الشريف
وهكذا حال الكثير من المؤمنات الصابرات وأمامنا الكثير منهن يمارسن
أعمالهن في مجال الحياة الاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية وغيرها فنجد الطبيبة والمهندسة والمدرسة والكاتبة وغيرهن من المحجبات حيث لم يمنع الحجاب من ممارسة أعمالهن بصورة صحيحة ومتقنة وجليلة وأمينة . ونرجوا إن تكون كل واحدة قدوة لغيرها فبي الإخلاص ولأمانة
والأخلاق الحسنة

والحمد الله
وأسألكم الدعاء
وإنا خادم في أي سؤال تريدين طرحه

من مواضيع : السلامي 0 دفاع الزهراء عليها السلام وكلامها لمن ظلمها حقها وحق الامام علي عليه السلام
0 كشف بيت فاطمة عليها السلام
0 الحجاب والعلم
0 الأميركان (يهدّدون) العراق بالعودة إلى (الحريق اليومي) في حال انسحابهم من المدن
0 الزهراء ودورها في تصحيح مسار الإسلام
رد مع اقتباس