|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 13595
|
الإنتساب : Dec 2007
|
المشاركات : 275
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
السلامي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 22-05-2008 الساعة : 10:53 PM
الى البحرينية المؤمنة
بسمه تعالى
الجواب في عدة نقاط
1- حسب ظاهر السؤال لابأس بذلك مالم تخالفي الضوابط الشرعية
2- بل انة الدين والشرع يأمر المرأة ويحث المرأة على النصرة الحق
والدفاع عن اهل البيت في كل مكان وزمان بل لابد للمرأة من النصرة الحقيقية في الانترنيت
3- ولتكن المسلمات العفيفات الصابرات هن القدوة والاسوة الخالدة لجميع النساء.
فأمامك سيدة نساء العالمين عليها السلام التي يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها, فقد توالت عليها المصائب والمواقف المؤلمة منذ طفولتها وقد عاشت المحن التي قاساها أبوها سيد الانبياء والمرسلين في سبيل الدعوة وما رافق ذلك من تعذيب والتنكيل بالمسلمين الاوائل من اتباعه, وعاشت مأساة الحصار في شعب ابي طالب , واضيف الى صبرها ومعاناتها ما استقبلته سيدة نساء العالمين في حياتها الجديدة في البيت المتواضع مع الزوج الصالح أمير المؤمنين (عليه السلام)
والبساطة من مظاهر الحياة التي وصفت الخشونة والفقر حتى قال لها رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) (يافاطمة اصبري على مرارة الدنيا لتفوزي بنعيم الاخرة) فكانت نعم الصابرة المحتسبة والزوجة الصالحة المطيعة والمستقرة للذرية الطاهرة والام الطاهرة والمربية الصالحة وبالرغم من تلك المسؤليات فان الزهراء البتول (سلام الله عليها) لم تترك الجانب العلمي فأنها لم تفارق أباها طيلة حياتها وكانت ترعاه وتتولى خدمته وتسمع أحديثه واخباره وخطبه ,
فعانت الكثير في فترة مرض والنبي وعندة وفاته وبعد ذلك سجلت للتاريخ العديد من الحقائق وقد سجلت ذلك باعلان رأيها وظلامتها على اكبر جمهور من المسلمين حتى لا تترك عذرا لمعتذر, وكانت خطبتها في يوم الجمعة حيث اجتماع المسلمين في مسجد أبيها (ص)
وهكذا لم يقف الحجاب حاجزاً وسداً ومعرقلاً أمام الزهراء (عليها السلام) بل مارست حياتها كأم صالحة وزوجة مطيعة ومرية للأجيال وعالمة وقائدة بطلة لنصرة الحق,وكذلك لم يمنع الحجاب العقيلة زينب(عليها السلام) ان تسير على طريق امها الزهراء (عليها السلام)
حيث تعلمت من العلوم الكثير وعلمتها وكانت الام الطاهرة والزوجة المطيعة والمربية الصالحة والقائدة البطلة التي دافعت عن الحق وأهله وقد جعلها الإمام الحسين(عليه السلام)تحمل لواء الثورة الفكرية والاجتماعية من بعده حتى تثبت أسس النصر وقد فعلت (سلام الله عليها)
وضعي أمامك موقف ام البنين (عليها السلام)فقد كانت مثالاً
وامامنا( نسيبة المازنية)كانت تخرج مع رسول الله(ص)في غزواته وكان ابنها معها , فقال عنها الرسول(ص) (بارك الله عليك يانسيبة)
وهكذا حال الكثير من المؤمنات الصابرات وأمامنا الكثير منهن يمارسن
أعمالهن في مجال الحياة الاقتصادية والاجتماعية والاخلاقية وغيرها فنجد الطبيبة والمهندسة والمدرسة والكاتبةوغيرهن من المحجبات حيث لم يمنع الحجاب من ممارسة أعمالهن بصورة صحيحة ومتقنة وجليلة وأمينة . ونرجوا ان تكون كل واحدة قدوة لغيرها فبي الاخلاص ولامانة
والاخلاق الحسنة
والحمد الله
وأسألكم الدعاء
وانا خادم في أي سوال تريدين طرحه
وذا ارتي العنوان البريد انا خادم خادم خادم
|
|
|
|
|