|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 4050
|
الإنتساب : Apr 2007
|
المشاركات : 5,797
|
بمعدل : 0.89 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادمة الشيخ المهاجر
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 21-05-2008 الساعة : 11:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاح اًلذِكْرِهِ وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ
وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّدالْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُود
ِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء في كتاب إحقاق الحق , أن فاطمة , مرضت ذات يوم فجاء علي إلى منزلها فقال : يافاطمة مايريد قلبك من حلاوة الدنيا ؟
فقالت : ياعلي أشتهي رماناً , فتفكر ساعة لأنه ماكان معه شيء , ثم قام وذهب إلى السوق واستقرض درهماً واشترى به رمانه , فرجع إليها فرأى شخص مريض مطروحاً على قارعة الطريق , فوقف علي فقال له : مايريد قلبك ياشيخ ؟
فقال : ياعلي خمسة ايام هنا وأنا مطروح ومر الناس عليّ ولم يلتفت أحد إليّ , يريد قلبي رماناًَ .
فتفكر في نفسه ساعة فقال لنفسه : اشتريت رمانةً واحدة لأجل فاطمة , فإن أعطيتها لهذا السائل بقيت فاطمة محرومة , وإن لم أعطه خالفت قول الله تعالى ' وأما السائل فلا تنهر ' والنبي عليه السلام قال :' لاتردوا السائل ولو كان على فرس ' فكسر الرمانه فأطعم الشيخ , فعوفي في الساعة . وعوفيت فاطمة عليها السلام .
وجاء علي وهو مستحي , فلما رأته فاطمة عليها السلام قامت إليه وضمته إلى صدرها فقالت : أما إنك مغموم , فوعزة الله وجلاله انك لما أطعمت ذلك الشيخ الرمانه زال عن قلبي إشتهاء الرمان .
ففرح علي بكلامها , فأتى رجل فقرع الباب فقال علي عليه السلام من أنت ؟
فقال : أنا سلمان الفارسي , افتح الباب , فقام علي وفتح الباب ورأى سلمان الفارسي وبيده طبق مغطى رأسه بمنديل , فوضعه بين يديه فقال علي : ممن هذا ياسلمان ؟
فقال : من الله إلى رسوله , ومن الرسول إليك .
فكشف الغطاء فإذا فيه تسع رمانات , فقال : ياسلمان لو كان هذا لي لكان عشراً لقوله تعالى :' من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ' .
فضحك سلمان فأخرج رمانة من كمه فوضعها في الطبق فقال : ياعلي والله كانت عشراً ولكن أردت بذلك أن أجربك
المصدر
(كتاب اعلموا أني فاطمة
لسماحة الشيخ عبد الحميد المهاجري
المجلد الثاني صفحة531)
ودمتم برعاية بقية الله الأعظم
|
|
|
|
|