عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية الحيدرية
الحيدرية
شيعي حسيني
رقم العضوية : 6077
الإنتساب : Jun 2007
المشاركات : 12,550
بمعدل : 1.92 يوميا

الحيدرية غير متصل

 عرض البوم صور الحيدرية

  مشاركة رقم : 27  
كاتب الموضوع : الحيدرية المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-05-2008 الساعة : 01:53 PM


شاهدت بالأمس على شاشة قناة الجديد صور لبعض أعضاء عصابة مليشيا المستقبل وهم يدعسون إعلام فلسطين بأحذيتهم القذرة وكذلك قاموا بإحراق تلك الأعلام .. أعتقد أن هذه الصور مهمة لفضح تلك العصابات أمام الرأي العام العربي وإضهار حقيقتهم

حاول الإعلام اللبناني الممول سعودياً تغييب وجود العناصر المسلحة التابعة لتيار المستقبل وللحزب الديمقراطي الاشتراكي وللقوات اللبنانية مكتفياً بذكر «ميليشيا حزب اللـه».
منذ بدء حركة التطهير التي تقوم بها المعارضة الوطنية اللبنانية للعناصر اللبنانية الشاذة في بيروت ومختلف المناطق اللبنانية، استنفرت وسائل الإعلام المملوكة والممولة من السعودية لإنقاذ «الموالاة» ووصفها بالـ«الضحية» وإدانة المعارضة ووصفها بـ«الإرهابية».
ومن المفردات التي تم اعتمادها في وسائل الإعلام المذكورة والتي تكررت طوال الأيام الثلاثة الأخيرة دون أن يدرك ملقوها معناها الحقيقي:
-استباحة بيروت
- انقلاب حزب اللـه المسلح
- توجيه سلاح حزب اللـه إلى الداخل
- اقتحام المنازل وتشريد البيارتة من بيوتهم
- سفك الدماء
- قتل الأبرياء والآمنين
- تدمير الممتلكات الخاصة وممتلكات الدولة
- التعدي على النظام الديمقراطي.. الخ..
وجملة من العبارات التي من شأنها تأجيج الرأي العام العالمي وتجييشه ضد المعارضة اللبنانية وخاصة حزب اللـه.
ومن خلال متابعة سريعة لما تبثه وتنشره وسائل الإعلام والذي يتطابق ويتناغم مع تصريحات 14 آذار حصراً، نلاحظ انه تم التركيز على وصف حزب اللـه بالميليشيا وتكرر هذا الوصف عن قصد وبشكل متكرر على لسان المذيعين والمعلقين في محاولة لتشويه صورة المقاومة وإعادة التذكير بالقرار 1559 وبث رسالة للعالم بأن ما يحصل في لبنان عمل ميليشيوي!!..
كل القنوات تحدثت عن نتائج ما حصل ولم تذكر الأسباب، والكثير منها حاول الغمز من قناة الجيش اللبناني في محاولة لإيقاع الفتنة داخل صفوف الجيش اللبناني وآخرهما كان فؤاد السنيورة.
حاول الإعلام اللبناني الممول سعودياً تغييب وجود العناصر المسلحة التابعة لتيار المستقبل وللحزب الديمقراطي الاشتراكي وللقوات اللبنانية مكتفياً بذكر «ميليشيا حزب اللـه». تم التركيز في كل التقارير على «عناصر حزب اللـه» وافتقد المشاهد كلمة «المعارضة».
حاول هذا الإعلام التركيز على ما تعرضت له وسائل الإعلام الحريرية، متهماً حزب اللـه بـأنه «قامع للحريات» وبالحزب «الشمولي».
تم اختصار كل وسائل الإعلام اللبنانية بقناتي المستقبل التلفزيونية واذاعة الشرق واتهام حزب اللـه بإسكات الرأي الآخر في لبنان ولم يذكر أن حزب اللـه لديه القدرة على إغلاق كل وسائل الإعلام اللبنانية ولم يفعل.
تم الخلط بين قناة «المستقبل» التي كان يملكها رفيق الحريري التي كانت بالفعل قناة مقاومة وبين قناة «المستقبل» التي يملكها سعد الحريري والتي هاجمت وشتمت المقاومة.
تم تحييد سورية كلياً وتم توجيه الاتهام مباشرة إلى ايران في إشارة ربما إلى مطالبة وليد جنبلاط بطرد السفير الإيراني من لبنان واظهار ما يحصل على أنه فتنة شيعية سنية.
استمر الحديث عن توجيه سلاح المقاومة نحو الداخل في حين أن كل الصور والتقارير كانت تؤكد أن السلاح الذي استخدمته المعارضة لم يكن سوى سلاح فردي وخفيف ولم يستخدم حزب اللـه سلاحه الحقيقي في أي من المعارك التي دارت مع عناصر المستقبل والاشتراكي والقوات اللبنانية.
تم توجيه وسائل الإعلام لتشبيه ما تقوم به المعارضة في بيروت باجتياح إسرائيل لبيروت عام 1982!!.
لم يذكر الإعلام عمليات القتل والبطش التي كان يقوم بها أنصار ميليشيا المستقبل وأنصار جنبلاط والقوات اللبنانية كما لم يأت على ذكر حالة الفرار الواسعة لأغلبية هذه العناصر واستسلامها للمعارضة وتسليم المعارضة هذه العناصر للجيش اللبناني.
تجنبت وسائل الإعلام التركيز على أن المعارضة وبعد تطهيرها لمراكز المستقبل والاشتراكي تقوم بتسليم هذه المواقع للجيش اللبناني، كما تجنبت الحديث عن أخلاقية المعارضة وعدم تعرضها لأي من المواطنين في أي منطقة كانت.
ولم يذكر هذا الإعلام أن الشقق التي تم اقتحامها في بيروت كانت لقيادات ميليشيا المستقبل وصوّرها الإعلام على أنها شقق لمواطنين أبرياء وعزل!!
كان لافتاً عدم تغطية ما يحصل في المناطق المختلفة بلبنان حيث كان عناصر ميليشيا المستقبل وعناصر التقدمي الاشتراكي يقتلون ويقنصون ويقطعون الطرق ويقيمون الحواجز بعيداً كلياً عن عدسات الإعلام!!
تم التركيز على إغلاق المعارضة طريق المطار ولم تتحدث وسائل الإعلام عن قطع عناصر ميليشيا المستقبل الطريق الدولي الرابط بين سورية ولبنان عند نقطة المصنع. حاولت مختلف وسائل الإعلام الحديث عن فتنة شيعية سنية وعن دور إيراني لتأجيجها لكن سرعان ما توقف هذا الحديث حين تبين أن المعارضة لن تسمح بوقوع أي فتنة طائفية في لبنان. لم تعد أي من القنوات الفضائية بث تهديد ووعيد وليد جنبلاط بـ«إحراق الأخضر واليابس» وكذلك تهديدات سعد الحريري بعدم السماح لأي كان بالمساس بأهل بيروت!!
وحدها قناة الجديد «نيو.تي.في» التزمت الحيادية في الطرح ولم تستخدم العبارات المسيئة للطرفين.
اتهمت قناة إن.بي.إن قناة العربية السعودية بالتحول إلى بوق إعلامي لتيار المستقبل.


المصدر:صحيفة الوطن السورية

توقيع : الحيدرية






من مواضيع : الحيدرية 0 بيتزا التوست
0 كلـمات جمـيلة
0 كرات البطاطا بالصور
0 صور حلويات اهداء الى بنات وشباب المنتدى
0 الأمور المحببة إلى الزوج
رد مع اقتباس