عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية مريمـ آلـ ع ـذراء
مريمـ آلـ ع ـذراء
شيعي فاطمي
رقم العضوية : 16741
الإنتساب : Jan 2008
المشاركات : 4,985
بمعدل : 0.80 يوميا

مريمـ آلـ ع ـذراء غير متصل

 عرض البوم صور مريمـ آلـ ع ـذراء

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : مريمـ آلـ ع ـذراء المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-05-2008 الساعة : 09:57 AM


ياصاحبي هاتها طبا وداوينا

غازي الحداد

في مدح الامام الحسين"عليه السلام"
يـا صاحبـي هاتهـا طبـا iiوداوينـا وانشد ظـلال أبـي نـواس iiواسقينـا
وانسى حبيبـا لـزوم الـدل iiشيمتـه ما كان أدنى جـزاء الحـب يجزينـا
كأننـا طـاعـة مخلـوقـة iiجـسـدا لروحـه وهـو روح مـن iiمعاصينـا
لـه عيونـا إذا مــرت iiلواحظـهـا علـى الـدوارس تنبتهـا iiرياحيـنـا
سبحان من خلق الآجال فـي iiصـور بألطـف الحسـن لا بالطعـن iiتردينـا
يسامر البدر حتـى لا يـرى iiبصـر أي الجميلـيـن نــوارا دياجـيـنـا
ويصحب الفجر حتـى قـال iiساربـه أي الطلوعيـن قـد أزهـى iiنواحينـا
وأضحك الشمس حتى صب iiشهوتهـا وخاطبـت ربهـا يـسـر iiتلاقيـنـا
والنجم لـو خفـض المنئـى iiوقابلـه يبـت كفيـه لـو أعطـوه iiسكيـنـا
معنى الجمـال طليـق فـي iiتحركـه فإنه توقـف صـار الحسـن iiتسكينـا
كـأنـه قــدر تقـسـي iiشمائـلـه عنـا الطـراوة أو تـدنـوا iiفتدنيـنـا
كـأنـه مـلـك للـنـور iiيرسـلـه ليكسب الشمس وقـت الفجـر تلوينـا
قـد مـوج الأفـق محمـرا iiبقتلـتـه من قبل أن يجرح الأحجـار iiوالطينـا
وأمطر المعصرات السود مـن دمـه فرحن من سيل نحـر الديـن iiهامينـا
وعـلـم الفـلـك الــدوار ندبـتـه فأصبـح الأفـق فـي ذكـراه ناعينـا
إذا تـوارت ذكـاء جـاء مـن iiدمـه ثانـي الجديديـن مخضوبـا فيشجينـا
قد علم المجـد أن يصغـي iiلرجزتـه ولقـن الدهـر معنـى العـز iiتلقينـا
وكـان فـي سيفـه مليـون بـارقـة تهـدي بمليـون حيـد لحظـة iiحينـا
وكـان يخفـي بأنبـوب القنـا iiأجـلا يريـه بالطعـن أكبـادا iiالمجاريـنـا
إذا دعى فـي غمـار المـوت iiذابلـه أيـن الفـؤاد أجـاب القلـب iiآمينـا
أو إن دعى برقـاب القـوم iiصارمـه جـاءت رؤوسهـم حمـرا iiملبيـنـا
ما طار في وسـط الأعنـاق iiمرهفـه إلا وطـارت طيـور الهـام iiعالينـا
كـل الكمـاة أقـرت فـي iiتجـالـده هـذي يـد الله تعلـوا فـوق iiأيدينـا
هذا الحسين ومن لي بالحسيـن فتـى أحلى من الشمـس إشراقـا iiوتكوينـا
تستنشق الشمس حسنا مـن iiوسامتـة فتعطي للبـدر مـن زفراتهـا iiزينـا
هذا الشهيد ومن لي بالشهيـد iiحمـى حتى من الغضـب القدسـي iiيحمينـا
هذا الشفيـع ومـن لـي بالشفيـع iiإذا ظلـت جوارحنـا تبـدي مساويـنـا
يأتي كأن بسـاط الحشـر فـي iiيـده يطـوي ويبسـط ترويعـا iiوتأميـنـا
يأتـى بفـرد علـى الأشهـاد iiتعقـده من السلاسـل مـا تذرعـه iiسبعينـا
فيالـه مــن أخـيـذ لا iiعشيـرتـه تنجيـه كـلا ولا دعــوى بأهليـنـا
إذا بسـوط تغـض الخلـق iiنبـرتـه مهـابـة وجـمـال فــاق iiتعييـنـا
يقـول خلـوا محبـا كـان يعشقـنـا وكـل عاشـور محزونـا iiيعزيـنـا
هذا محبي وما فـي النـار iiمزدجـر عن حب من حبـه فـرض المصلينـا
سبـط النبـي ومـا كانـت iiلـوالـده كهـذه وهـو ثـان بـعـد iiهاديـنـا
سبـط النبـي وتكفـي هـذه iiشرفـا إذا تطـلـع مــا فــوق iiالنبييـنـا
ابـن الوصـي ومـا كانـت iiلوالـده أبـو تحـت ظـل العـفـو iiتأويـنـا
ابـن البتـول ومـا كانـت iiلـوالـده أمـا إذا غضبـت يغتـاض iiباريـنـا
من حبهـا نبـت الأيمـان iiوأفترعـت شتيلـة الديـن اثنـي عشـر نسرينـا
أخو الزكـي الـذي تبـدوا صحائفـه كأنهـا الذكـر مصفـوحـا iiلتاليـنـا
كأنمـا سـيـرة الـقـرآن iiسيـرتـه تستوجب السمع لـو تتلـى iiلمصغينـا
المجتبـى سبـق الأحسـان iiفائضـه وجاوز البدر ليـل النصـف iiتحسينـا
فهـذه أسـرة المظلـوم iiفانطـرحـي عن كعبـه يـا بنـي حـواء iiتثمينـا
سما فكان السهـى نحـل iiلأخمصـه ورأسه فوق كرسي العـرش iiتزيينـا
عليه إن سلمت فـي الأرض iiشيعتـه ترد أهـل السمـا عشـرا iiبعشرينـا
وكلمـا صلـت الأمـلاك iiواحــدة عليـه صلـى إلـه العـرش iiسبعينـا
لكـل حـي يعـي عشـق iiلموقـفـه كأنـه الحـب فـي كـل iiالمحبيـنـا
بل مثل ماء السمـا والعشـب iiأفئـدة تدعـوه يابـسـة أبــرق iiبواديـنـا
أثنت عليـه مـن الأصـلاب أنسجـة تمخضـت بهـم الأرحــام iiمثنيـنـا
لا ينبـري الدهـر إلا شاكـرا يــده فقـد أجــل عـطـاه iiبالمضحيـنـا
بالغامـر البطـل الجسـاس iiصعدتـه صدر الذي اتخـذ الأقـدار تحصينـا
يشيـع الرمـح للأحـشـاء iiمتـخـذا من لحمـة القلـب تغسيـلا iiوتكفينـا
أتى وقد شـد كـف الدهـر قبضتـه على الفـرات فصـار الشـد iiتليينـا
وقد تلاهب برد المـاء مـن iiضمـئ بـه فـرواه إخــلاص iiالموفيـنـا
ما سائل يطلـب القربـان مـن iiيـده إلا بسيـفـه أعـطـاه iiالقرابـيـنـا
كأنمـا الجـود حـد فــي iiمهـنـده جائته يوم الوغـى الهامـات iiعافينـا
فكان أسخى من السحب الثقـال iiحيـا إذا اهتمـى سيفـه خـوذ المباريـنـا
في ظلمة الجيش لا تعـدوا iiصواعقـه وقع الصواعـق فـي ليـل iiالمظلينـا
سطى فما أرتد طرف الدهرعن iiبطـل بـلا يديـن يخـط البـيـن iiتبييـنـا
كـأنـه مـلـك لـلأمـر iiممتـلـك مـد الجناحيـن أم أرخاهمـا iiحيـنـا
أو أحمـد ليلـة المـعـراج iiمكـنـه مـن السمـاء بـراق النـور iiتمكينـا
أو ابن مريم مصلوبـا علـى iiخشـب وهـم يرائـى وقـد أعـلاه باريـنـا
مذ خر ينـدب فيـه الفضـل عزتـه إذ خلف الفضل بعـد العـز مسكينـا
عباس ما كنت قبـل اليـوم iiمجترئـا بــأن أصـفـك شبـيـه iiبالنبييـنـا
حتى وجدتك بالأعمـاق تهتـف iiبـي أقـدم فإنـي فتـى خيـر iiالوصيينـا
أنـا كفيـل بنـات الوحـي iiتعرفنـي بـاب الحوائـج بــدر iiالهاشمييـنـا
فكنت عندي مسيحـا صادقـا iiسمحـا وكنت حولك مـن بعـض iiالحوارينـا
عبـاس للمجـد غـايـات iiبهامـتـه وكان يسعـى لهـا سعـي iiالمجدينـا
لكنـه للحسـيـن السـبـط ناولـهـا وقـال عــذرا إذا كـنـا iiمقليـنـا
خذها إليك أبـا السجـاد بعـض فـدا يـا مـن لـه قـل إكثـار iiالمفدينـا
ياليت لي ألـف عمـر مونـق iiنظـر تذبلـه دونـك أسـيـاف iiالمعاديـنـا
هـذا قليـل وإن جـائـت لتكـثـره مقاتـل لبـنـي الـكـرار iiتدميـنـا
مقاتل ضمنـت مـن غصنـه خضـل إذا تـؤد يــا سبـحـان iiمنشيـنـا
من فرط ما تغمـر الأنـوار iiوجنتـه عن طلعة البدر فـي الليـلاء iiيغنينـا
إذا مشى الأكبر الوضاح خلـت iiبـه طـه وفاطـم والـكـرار iiماشيـنـا
كأنمـا قـد رمتـه عيـن iiحـاسـدة فخر للمـوت فـي أحضـان iiواشينـا
والسبط فرت من الأضـلاع iiمهجتـه تصلـه حيـنـا وجـفـه iiأحاييـنـا
على الذي مـذ أتـى للخـدر iiيحملـه ظـن الملائكـة المحمـول ياسيـنـا
الله يا جلـد المظلـوم كـم رقصـت بعرسـه راقصـات البيـن iiناعيـنـا
معرسـا قـد تولـى المـوت زفتـه فـكـان فيـهـا هـنـاه iiوالمهنيـنـا
وقـد تولـت سيـوف القـوم حنتـه فأوفـت الكـف والخديـن iiتزييـنـا
وقـد أنيـب إلـى الحـوراء iiملبسـه فألبستـه بــرود السـعـد iiتكفيـنـا
هذا الحسين عصي المدح دون iiشجـى فمدحـه دون آل البـيـت يشجيـنـا
وإن رثينـاه عاصانـا وقــال iiلـنـا أيرثـى حـي بـأرواح iiالمواليـنـا؟؟
حــي ولـكـن تبـاريـح مخـلـدة لن يخب زنـد لظاهـا لحظـة iiفينـا
حـي ولكـن رزايـا وقعهـا iiقطـع من الليالـي بصبـح السعـد iiتعمينـا
حـي أرق مـن الألطـاف iiيعبـثـه لطـف المهيمـن ترحيمـا iiوتحنيـنـا
حـي معاهـده فـي كـل معظـلـة كالسبـزاوراي والخـوئـي iiتهديـنـا
والمرعشي والبهشتي ضمـن iiكوكبـة عدوا كأنصـار يـوم الطـف سبعينـا
ومـن نجيـب بكلبيكـان أهـدى iiلنـا مهذبـا قـد سمـى علمـا iiوعرنينـا
والصـدر منـه وروح الله إذ iiبهـمـا جاء الشهيد مـن الفـردوس iiيحمينـا
أمـوات كنـا نظـن الدمـع iiيرجعنـا إلـى الحيـاة ولطـم الخـد iiينجينـا
فظـل موكبـنـا يمـشـي iiبأغنـيـة مـا هيـجـت طـربـا إلا iiمآقيـنـا
زهاد كنـا عـن الأخـرى iiزهادتنـا عبـاد كنـا إلـى الدنيـا iiمصليـنـا
حتى أستخف بسحر الشاه دون عصى أخو أبن عمـران فـي قـم خمينينـا
ثعبانـه سبحـة تسعـى علـى iiيـده فأبطلـت سحـر حـكـام iiفراعيـنـا
إذا الجماهير تدعـوا وهـي iiساجـدة مـا غيـر رب لـروح الله iiواليـنـا
والصدر نادى من الوادي الذي ارتفعت تخومـه فـوق أفضـال iiالأراضينـا
باسم الخميني يـا أجـراس iiحوزتنـا دقـي بوجـه طغـاة البعـث iiإسفينـا
ولحنـي لـي لحـن الخلـد iiمنشنقـا لا أرتضي غير دين المصطفـى iiدينـا
لا يصرع الويـل والتعذيـب iiوقفتنـا هـي الثـبـات ومعـنـاه iiمعانيـنـا
نحن اللذين رمينـا المعضـلات بهـا وبالزمـان مـع البـلـوى iiتراميـنـا
ترمـي فنرمـي بـآمـال iiمؤمـنـة أن العواقـب نصـر فـي iiمراميـنـا
لأننـا أمــة فــي كــل iiنائـبـة مـن الحسـيـن تعلمـنـا iiتفانيـنـا
فمـن ظمـاه ورض الخيـل iiأضلعـه وحرقـة السهـم ألهمـنـا iiتأسيـنـا



توقيع : مريمـ آلـ ع ـذراء
من مواضيع : مريمـ آلـ ع ـذراء 0 مريم العذراء من جديد ..!
0 هل أج ــد ترح ــيب بي من أح ــبتي ..!
0 ( غير متصل )Off line‎
0 لهجة أهل الأحساء في القرآن الكريم‎
0 ثيمــآتـــ إســـلآميه ..
رد مع اقتباس