|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 17065
|
الإنتساب : Feb 2008
|
المشاركات : 702
|
بمعدل : 0.11 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
وميض
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 29-04-2008 الساعة : 07:51 PM
( نتيجة تقية الإمام)
النتيجة ما يلي:
1-أن هذا الدين الذي أنزله الله عز وجل: ((دين التقية)) أي: ((الكذب)).
والكذب خلق ذميم في كل الأديان وعند جميع المجتمعات البشرية حتى في عصر الجاهلية فقد كان الرجل يأنف أن يكذب فضلا عن أن يكون الكذب ديناً له فهل يعقل أن ينـزل الله عز وجل ديناً تسعة أعشاره الكذب ؟ !
2- إذا كانت : (التقية ديناً) (ولا دين لمن لا تقية له ) (والتقية دين جميع آل البيت) (والتقية تسعة أعشار الدين ) فكيف نثق في النبي صلى الله عليه وسلم أنه قد بلغ الرسالة بكاملها ربما أخفى بعضها تقية لأن التقية دينه - حسب روايتكم أستغفر الله عزوجل وحاشاه صلى الله غليه وسلم وحاشا آل بيته رضي الله عنهم من ذلك -؟!
3- وإذا كانت التقية ديناً فما يؤمننا أن بعض ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم إنما أخبر به على وجه التقية والحق في خلافه؟؟!!
4- وإذا كانت التقية ديناً فما يؤمننا في أعمال الأئمة وأقوالهم أنها صدرت على وجه التقية ؟ !
5- وإذا كانت التقية ديناً فما الفائدة من الإمامة إذ المقصد من الإمامة إبلاغ الحق وتعليمه للناس فإذا كان الإمام سيكتم الحقيقة ويضيع الدين ليحفظ حياته فما الفائدة من إمامته ؟ ؟!!
6- إذا كانت التقية ديناً فمن الذي يبين لنا أن هذا الفعل من الإمام تقية وهذا الفعل غير تقية ويرفع الخلاف الذي تسبب الإمام في إيجاده ـ حسب زعمهم ـ ؟؟!!
فهم زعموا أن الإمام وجد ليرفع الخلاف بين الناس وها هو يوجد خلافاً جديداً خلافاً متعمداً فيعمل العمل أو يقول القول المخالف للحقيقة ـ تقية ـ فيوقع أتباعه في الحيرة والاختلاف !!
(احتياج الإمام إلى أتباعه لرفع الخلاف)
ولهذا احتاج الإمام إلى الأتباع ليقوموا هم بالتخمين لرفع الخلاف فألفوا الكتب ليبينوا هم أن هذا تقية وهذا غير تقية كما فعل الطوسي في كتابيه : التهذيب والاستبصار فإنه ألفهما لهذا الغرض .
فهم أكثر شجاعة من الإمام لأنهم صرحوا بما لم يستطع الإمام التصريح به وأكثر فائدة للأمة من الإمام لأنهم هم الذين رفعوا الخلاف وليس الإمام !
يقول الطوسي - وهو شيخ الطائفة كما يسمونه - في مقدمة كتابه التهذيب :
(ذاكرني بعض الأصدقاء أيده الله ممن أوجب حقه ( علينا ) بأحاديث أصحابنا أيدهم الله ورحم السلف منهم ، وما وقع فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد ، حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلته ما ينافيه ، حتى جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا ، وتطرقوا بذلك إلى إبطال معتقدنا ....- إلى أن ذكر أنه دخل: - على جماعة ممن ليس لهم قوة في العلم ولا بصيرة بوجوه النظر ومعاني الألفاظ شبهة ، وكثير منهم رجع عن اعتقاد الحق!! لما اشتبه عليه الوجه في ذلك ، وعجز عن حل الشبهة فيه ، سمعت شيخنا أبا عبد الله أيده الله يذكر أن أبا الحسين الهاروني العلوي كان يعتقد الحق ويدين بالإمامة فرجع عنها لما التبس عليه الأمر في اختلاف الأحاديث وترك المذهب ودان بغيره لما لم يتبين له وجوه المعاني فيها ) [تهذيب الأحكام : 1 : 2 – 3]
أرأيت كيف يعترف شيخ الطائفة بأنه لا تكاد توجد رواية إلا وبجوارها رواية تنقضها مما أيقظ عقول العقلاء من الشيعة فتركوا التشيع كما ذكر .
|
التعديل الأخير تم بواسطة وميض ; 29-04-2008 الساعة 07:54 PM.
سبب آخر: إضافة
|
|
|
|
|