|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 2979
|
الإنتساب : Mar 2007
|
المشاركات : 792
|
بمعدل : 0.12 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
تاج العرب
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 21-04-2008 الساعة : 06:07 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تاج العرب
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السيد كاظم الحائري يرفض استقبال مقتدي الصدر بعد احداث البصرة
19/04/2008م - 10:26 ص | عدد القراء: 784

ذكر موقع موسوعة الرافدين نقلا عن مصادر مقربة من مكتب مقتدى الصدر في النجف الاشرف ان الاخير قد طلب لقاء السيد كاظم الحائري في مدينة قم الايرانية و رفض طلبه من قبل السيد الحائري بناءا على مواقف الصدر في الاحداث الاخيرة .
و اضافت المصادر ان السيد الحائري اوصل رسالة شفهية لمقتدى الصدر من خلال مكتبه عند طلب الاخير لقائه "بأن الصدر يتحمل مسؤولية الارباك الامني في البصرة و المدن الاخرى و ان لا يجوز شرعا القتال مع الحكومة المنتخبة و الجيش العراقي و الشرطة الوطنية و اذا كنت صادقا في تقليدي كما تكرر دائما و حتى في لقائك الاخير مع قناة الجزيرة فيجب ان تحل المسائل سلميا ".
و ذكرت المصادر ان السيد الحائري عرج ايضا في رسالته الشفهية على مسئلة حل ميليشيا جيش المهدي قائلا "عندما شكل جيش المهدي لم تستشيروني و انا غير مسؤول عن كل ما يفعله هؤلاء و ان الاخبار التي تصلني منهم غير مرضية "!
يذكر ان اية الله العظمى السيد كاظم الحائري قد اصدر بيانا في 21ربيع الاول و اوصى فيه ترك القتال و عدم الاغترار بالدسائس البعثية و وجوب التكاتف و التعاضد ضد العدو المشترك .
وقال السيد الحائري في بيانه أن " الذين فجّروا أو حطّموا المُنشآت الحيويّة كخطوط الطاقة وأنابيب النفط وأمثال ذلك هم أيادي الأمريكان من حيث يعلمون أو لا يعلمون; بدليل أنّ الأمريكان لدى احتلالهم للعراق فعلوا نفس الفِعلة."
و هذه الفقرة تلميحا واضحا لافعال ميليشيا جيش المهدي الاجرامية في ضربهم المنشأت النفطية و الكهربائية بالبصرة و بغداد و غيرها و حرق الاسواق الشعبية و الرسمية و سرقة مخازن الادوية و الغذاء ( و قد عبر السيد الحائري في رسالته الشفهية بأن اخبار جيش المهدي غير مرضية.)
و يوصي السيد الحائري في الاخير بالاحتياط في الدماء و الاموال و الاعراض و ترك القتال و اتخاذ اسلوب الحوار الهادئ في حل المشاكل .
رابط بيان السيد الحائري من الموقع الخاص بسماحته (دام ظله) /
http://www.alhaeri.org/iraq/index.html
|
نقل لي صهر السيد الحائري دام ظله ان السيد غير راضي عن مقتدى وعن اعماله وانه يعتبره وصمة عار بما يقترف من جرائم ولكن حكومة ايران تريد شيئا وهم يعدونه لامور تخدم مصالحهم
|
|
|
|
|