|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 6077
|
الإنتساب : Jun 2007
|
المشاركات : 12,550
|
بمعدل : 1.94 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الحيدرية
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 17-04-2008 الساعة : 02:02 PM
لما انهزم الأحزاب وولوا عن المسلمين الدبر، عمل رسول الله صلى الله عليه وآله على قصد بني قريظة ، وأنفذ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام إليهم في ثلاثين من الخزرج ، فقال له : «انظر بني قريظة، هل تركوا حصونهم ؟» . فلما شارف سورهم سمع منهم الهجر، فرجع إلى النبي صلى الله عليه وآله فأخبره ، فقال : «دعهم فإن الله سيمكن منهم ، إن الذي أمكنك من عمرو بن عبد ود لا يخذلك ، فقف حتى يجتمع الناس إليك ، وأبشر بنصر الله ، فإن الله قد نصرني بالرعب بين يدي مسيرة شهر» . قال علي عليه السلام : «فاجتمع الناس إلي وسرت حتى دنوت من سورهم ، فأشرفوا علي فحين رأوني صاح صائح منهم : قدجاءكم قاتل عمرو، وقال اخر: قد أقبل إليكم قاتل عمرو، وجعل بعضهم يصيح ببعض ويقولون ذلك ، وألقى الله في قلوبهم الرعب ، وسمعت راجزا يرجز : قتل في عمرا * صادعلي صقرا صم علي ظهرا * أبرم علي أمرا هتك علي سترا فقلت : الحمد لله الذي أظهر الإسلام وقمع الشرك.
|
|
|
|
|