عرض مشاركة واحدة

إبنة المهاجر
عضو جديد
رقم العضوية : 17949
الإنتساب : Mar 2008
المشاركات : 17
بمعدل : 0.00 يوميا

إبنة المهاجر غير متصل

 عرض البوم صور إبنة المهاجر

  مشاركة رقم : 22  
كاتب الموضوع : شيعية موالية المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 16-04-2008 الساعة : 01:24 PM


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد




اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم




علم الإمام :

انتشر مذهب أهل البيت
( عليهم السلام ) انتشاراً واسعاً ، وازدهرت الحركة العلمية في عصر الإمام ،
فكانت حلقات التدريس تعقد في الكوفة وبغداد والحجاز فيما برزت مدينة قم
كواحدة من أشهر المراكز العلمية والدينية

وكان الإمام في العلم بحراً متلاطم الأمواج ، ينهل منه ثمانية عشر ألف
من طلاّب العلوم والمعرفة


كتب " محمد بن مسعود الشيرازي " و كان من رجال المعتز :
بلغ الحسن العسكري ( عليه السلام ) من العلم منزلة جعلت " الكندي "
– وهو أستاذ " الفارابي " – يحرق كتاباً له بعد أن راجعه الإمام في
محتوياته التي لا توافق الشريعة الإسلامية

السّر :

ضرب الجفاف مدينة سامرّاء ، فأمر الخليفة بإقامة صلاة الإستسقاء ،
فصلّى الناس ثلاثة أيام لكن دون جدوى

وفي اليوم الرابع خرج " الجاثليق "
ومعه أتباعه من الرهبان والنصارى إلى الصحراء ، فمدّ أحدُ الرهبان يديه
بالدعاء ، فهطل المطر غزيراً


شكّ الناس في حقّانية الإسلام وأنه أفصل الأديان ، وقال بعضهم :
- لو كان النصارى على الباطل ، ما استجاب الله دعاءهم .
وفكر بعض المسلمين في اعتناق النصرانية

كان الإمام الحسن العسكري في السجن ، فجاءه حاجب الخليفة يقول :
إلحق أمّة جدّك ( صلى الله عليه وآله ) فقد شَكَّت في دين الله


خرج الجاثليق ومعه الرهبان مرّة أخرى وخرج الإمام الحسن ( عليه السلام ) ،
كان الإمام يراقبهم جيداً فرأى أحد الرهبان يرفع يده اليمنى ، فأمر بعض مماليكه
بأن يمسك بها ويرى ما فيها ، فأمسكوا بها ورأوا بين الأصابع عظماً أسود ،
فأخذه الإمام (عليه السلام ) وقال للرهبان : استسقوا الآن .

رفع الرهبان أيديهم بالدعاء وكانت السماء غائمة ، فانقشع الغيم
وسطعت الشمس


سأل الخليفةُ الإمامَ عن السرّ ، فقال الإمام :
إنّ هذا الراهب مرّ بقبر نبي من الأنبياء ، فوقع في يده هذا العظم ،
وما كشف عن عظم نبيّ إلاّ وهطلت السماء بالمطر .



نسألكم الدعاء




من مواضيع : إبنة المهاجر
رد مع اقتباس