[العـراقي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنتُ علي [ مشاهدة المشاركة ]

كان نفسي اشاهدها ......ع المسرح ..ولواني عشت بعضاً منها من خلال وصفك الموجز بالنسبة لقانون من يكون في المقدمة ؟؟ عادة لابد من وجود قادة وجنود ....القائد ينظم ...يأمر ...والجنود ينفذون الاوامر وهذا أمر طبيعي حين يكون القتال لأجل أمر حق ..ويكون الجنود يقاتلون من أجل عقيدة يؤمنون بها ...وقائدهم يفديهم بنفسه كمايفدوه القائد لابد أن يُدافع عنه لأنه الراس واذا سقط الراس ريبقى الجسد لكن : لابد أن يكون الجسد يتقبل الاشارات التي تصله من الراس وحينها سيدافع الجسد عن الراس .......... وهذا حتى في العلم .... حين نلمس جمرا حارا مثلا ً ... يرسل الجسد اشارة للراس بوجود الم وخطر فيرسل الراس اشارة سريعة جدا تأمر الجسد بالابتعاد عن مصدر الخطر لتجنب الالم أعتقد ان شخصاً مثلك سيفهم قصدي مماقلته .. وللتوضيح : معظم الحروب التي مررتم بها كان القائد والجنود على خلاف فكري وعقائدي ......... لاتوجد مشاعر ..ولاعقيدة ثابتة ......إنما تحكمهم المصالح او التسلط والديكتاتورية وهذا ماحصل في حرب الخليج مثلا ........القادة أرغموا الجنود على الانخراط في الجيش ......... وهم بقوا ........على قيد الحياة مرة شاهدت فيلم مصري ......يحكي قصة ام مصرية عندها ولدين واحد بقى في مصر والثاني راح العراق صارت حرب الخليج ....واحد اجبروه يقاتل تابع الجيش العراقي وواحد تابع الجيش المصري ....... وحاولوا انهم مايحاربوا بس ارغموهم كان المشهد مؤلم كل واحد يبكي كيف بيقتل اخوه ؟؟!!!!!!!! والسلطات ارغمته على القتال ! وهنا يكون الخلاف .......والانفصال بين القائد والجنود لكن في تجارب اخرى نجد القائد يدافع عنه كماكان يدافع الامام علي عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ...والرسول كان هو القائد والحفاظ على حياة القائد في حالة الالتقاء الفكري والعقائدي تكون للابقاء على عزة الجيش وقوته امام العدو افهم المعاناة التي طرحتها اخي ......افهمها تماما ........ فأحببت أن اطرح الجانب الاخر من القتال المبني على عقيدة احب المسرح ........انعرضت لي مسرحيات بس متواضعة وبسيطة كانت ... موفق اخي ........اعتدنا على اسلوبك الجميل في الطرح تحياتي

شرحكم جميل جدا و فكرتكم وصلت وهو واضحه اختي بنت علي و انا ممتن لكم على تفصيلكم هذا الرائع

نعم اختي نحن طرحنا هذه الشخصيه ( الضابط )) فجعلناها متسلطه و طاغيه بحكم ما نشاهده من هذه الشخصيات الكتاتوريه و كيفية تفكيرهم
في مطامعهم فقط و ترك الامور الاخرى التي تحمل المشاعر و التفكير و الحب

تياتي لكم وان شاء الله تعالى استيع ان اعرضها لكم بعد فتره اقصد تلك المسرحيه

العراقي