|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 4050
|
الإنتساب : Apr 2007
|
المشاركات : 5,797
|
بمعدل : 0.89 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
العـراقي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 08-04-2008 الساعة : 07:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاحاً لذِكْرِهِ وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه
وَشُكرِهِ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّد
الْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُودِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ
أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خويه العراقي بارك الله بكم ووفقكم والمؤمنون وأيانا إلى ذكر الله تعالى ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) وهنا إشارة الإمام الكاظم عليه السلام أن القلوب تحقق معنى الأطمئنان بذكر أهل البيت عليهم السلام لأبتعاد الشيطان الأشر عن نفوس المؤمنين ، وحث الإمــام في الحديث على الأكثار من مجالس الذكر في الحسينيات والمساجد وهذا كله مسجل ويقول الإمام الصادق على رواية في قول الله تعالى ( إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ماقدمو وآثارهم وكل شيء أحصينا في أمام مبين ) آثارهم هنا تشير إلى آثار أقدامهم عندما يذهبون إلى المساجد والمآتم والحسينيات ، بالإضافة إلى إبعاد الشيطان عن قلوب المؤمنين ففي كلامهم النور والفهم والعلم
*******
وهذا الحديث يتردد على لسان نبينا والملأ أمامه ألا من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من ولاه وعادي من عاداه وأنصر من نصره وأخذل من خذله وأدر معه الحق حيثما دار والتأكيد دائم على ولاية أمير المؤمنين عليه السلام فليسم من بأذنه صمم وفي قلبه مرض ، اللهم ثبتنا على ولايتهم وأنتظار فرجهم
*******
( وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) خويه العـرقاي هنانه وقفة طويله وعميقة ولكم فيها الأشارة ياأرباب الفكر و المعرفة من لطائف العترته الطاهره في كون الرسول قد مات وأنقطع عن أمته
وإشارة أخرى تكون دافعا إذا كانت في فكر المؤمن أن يعمل جاهدا كي يقابل رسول الله بوجه حسن كون أعمالنا تعرض عليه روحي فداه ولا ينبغي أن أكون سببا في إيذاء الرسول بخربشات فراغي وخلواتي
فأسأل الله أن يحفظ المؤمنين من كل شر ببركة الصلاة على محمد وآل محمد
ووفقتم أخي لكل خير وأشكركم دائما وأبدا كونكم تتركون لفرس أشواقنا وعشقنا لأهل البيت عليهم السلام العنان وتترجمون ما تروم إليه أنفسنا من رغبات ومتطلبات في ظل المعترك الحياتي إلى معرفة أنوار أهل البيت عليهم السلام
أسأل الله أن يكونوا شفائكم والمؤمنين وأيانا يوم الفزع الأكبر
ودمتم برعاية بقية الله الأعظم
|
|
|
|
|