|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 2878
|
الإنتساب : Mar 2007
|
المشاركات : 2,682
|
بمعدل : 0.41 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
العـراقي
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 30-03-2008 الساعة : 03:38 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قوت القلوب
[ مشاهدة المشاركة ]
|
قصة جميلة أيضا تحمل فن وطابع الأيحاء كل شئ أحب أن أفسره لعلني أروي قليل الكاتب حتى لا تكون القصة تضيع هدرا كغيرها من القصص أخوي العراقي اسمح لي أفصل القصة شئيا فشيئا من البداية لنأخذ ......
1-السفينه لعلها تكون الوطن الحر الأبي مثل وطنكم المغصوب من قبل الامريكان الأنجاس الذين دنسوا الأرض بوجودهم المنبوذ لأن الأيحاء جامد والأرض من الجمادات
2- القبطان الأصلي الذي مات لعله الشعب العراقي الذي يموت كل يوم منه الآف بل عشرات الألف ولأن الأيحاء من الأحياء ذكرت القبطان يكون أيحاء أنسان بأنسان ؟...
3- الأمواج البحرية لعلها الشرذمة القليلة من الأرهـابيين الكفرة الذين حالهم القتل والدمار
أخرج الكاتب القصصي العراقي المتميز أول مجموعته الإبداعية في جنس القصة القصيرة جدا تحت عنوان"فأنا مجرد حطام سفينه مات قبطانها" سنة 2006م . وقد تولى الفنان رسم غلاف المجموعة وتصميمها تشكيلا وتجريدا. وتعبر الألوان المتداخلة التي تزينت بها اللوحة الأيقونية عن التناقضات القيمية التي يعيش علي إيقاعها الإنسان العربي بصفة عامة والإنسان والأنسان العراقي بصفة خاصة. وتوحي اللوحة التشكيلية كذلك بانهيار الإنسان المعاصر وجدب المكان وموت القيم الأصيلة، وتصوير الأمل الطفولي في الخصوبة والانعتاق نحو حياة الصفاء والسلام، و استشراف غد أفضل يتطلع إليه الجميع بقلوبهم الحالمة وعيونهم الواسعة. وما زالت السفينه تبحث عن قبطانها الأصلي وهم العراقيووون المناضلون والمدافعون عن أرضهم الطيبة بشكل مستميت
عـــذرا اخي العراقي على التطويلي في الرد ولكن لا استطيع ان أضيع ما كتبته بمروري بكلمة مشكووور على القصة أو يعطيك العافية مثل هـــذه الردود الباردة ولكم من أجمل وأرق تحية
أختكم قوووت القلوووب
|
ردودكم رائعه و تبهرني و تفرحني بنفس الوقت كونكم في تحليل القصه تختلفون شخص عن الاخر وهذا هو الجميل في الردود
نأتي الى تحليلاتكم الجميله و التي كانت مفصله و دقيقه
ففي النقطه الاولى جسد تحليلكم للسفينه هي الارض وهذا شيء منطقي جدا و كل سفينه تحمل داخلها العائله و تكون الحامي الاول لها وهو صحيح
اما في النقطه الثانيه والتي جسدت القبطان بالشعب العراقي فهي صائبه بعض الشيء كون القبطان هو من يحرك هذه السفينه و ايضا الشعب هو من يقود هذه الارض
اما عن الامواج البحريه فرغم قساوتها و دمارها لكنها تعود الى الاستقرار وهذا ما نشاهده عند الاراهبيين فكلما قتلوا و دمروا مصرهم يسكتون و يرجعون الى الهدوء
فكنتي بفعل محلله بارعه و مثقفه لدرجة انكم اوصلتوا مافي داخلكم من القراءة الصحيحه للقصه
اعجبني اسلوبكم بالتحليل و ان شاء الله نتعلم منكم الشيء الكثير منه في المستقبل فنكون متابعين لكل ردودكم كما صرت متابع لكل ردود الاخت خادمة الشيخ المهاجر
العراقي
|
|
|
|
|