|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 2878
|
الإنتساب : Mar 2007
|
المشاركات : 2,682
|
بمعدل : 0.41 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
العـراقي
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 26-03-2008 الساعة : 02:07 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادمة الشيخ المهاجر
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاحاً لذِكْرِهِ وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه
وَشُكرِهِ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّد
الْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُودِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ
أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خويه العـراقي وسمتني بمالا أستحق لا تتوخى الحذر من خادمة فكل ما تكتبون توفيق من رب عليم أسأل الله أن يرزقنا ويمن علينا بما من عليكم وأعطاكم من نور وثقافة
ونوهت عن نقطة عنها غفلت وكنت أنوي الحديث عنه لكن لا بأس أن الذكرى تنفع المؤمنين
هنــالك نقطتنا أقتطفتهما من ألطاف أهل بيت النبوة
* النقطة الأولى : من سيد الشهداء الحسين بن علي عليه السلام في دعاء عرفة حيث يقول : ( وعطفت علي قلوب الحواضن وكفلتني الأمهات الرواحم ) الأنسان يولد محمولا لكن الجميع يتعامل معه برفق وعلى الخصوص هذه الأم التي تحمل فيضا من المشاعر والحنان والعطف فما أجمل دخوله محمولا
* النقطة الثانية : من سيد الساجدين وزين العابدين في دعاء أبا حمزة الثمالي ( وتحنن علي محمولا قد تناول الأقرباء أطراف جنازتي ، وجد علي منقولا قد نزلت بك وحيدا في حفرتي) وماأذل خروجه محمولا
هذه أشارتان عظيمتان لو تأملنا فيهن ...!
المؤمن عندما يقف عند هذه النقاط يجد ذل موقفه وصغر هذه الدنيا وأنها لا تستحق أن يذنب بها ولا بأس أخي العـراقي لو تعمقنا وتوصلنا إلى مركز الدائرة المتسعة بالفكر
أن تلك القطعةالنفسية الثمن التي أخرج بها من الدنيا لم أفكر أن نتكبر أن أعصي ....!
لا تستحق أن أكون فيها أنا ربكم الأعلى وبما معنى حديث قسيم الجنة والنار عجبت للمتكبر أوله نطفة وآخره جيفة لا يرزق نفسه ولا يدفع حتفه.نحتاج إلى أن نكون أرفع من كل المستويات ونتذكر بأننا لا نملك لأنفسنا نفعا ولا ضرا ونعقد تجارة مع الله لن تبور يوم نأتيه في يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
ودمتم برعاية بقية الله الأعظم
|
التواضع هي سمة الملوك وانا هنا اثني على كلامكم المتواضع و الذي يبين ثقافه عاليه
نعم اختي فتحليلكم منطقي و رائع و اعطى للقصه فائده و نقاطكم التي ذكرتموها هي اساس تلك القصه فالانسان عندما يولد تتسارع عليه الاياي فمنها للخير و منها للشر ولكن تبقى في ذلك الرجوع الى نفس الوليد
فهو يحدد الى اي الايادي يسير و يكون بينها وهذا ما اردنا ان وصله للاخوه في تلك القصه بغض النر عن الشكل الضاهر لتلك القصه فهي تجعل القارء يعرف ان التسلط و الانحراف عن مسار الدائره يجعل الانسان عاجز وهذا ايضا رأـي صائب
صدقيني اختي عندما كتبت تلك القصه و التي استغرقت اسبوع تقريبا اردت ان اجمع فيها عدة معاني و عدة افكار و الحمد لله تعالى وفقت لذلك
وانا ممتن لكم على كل هذا التعب و الاجر الذي يصب في مصلحتكم اولا ثم مصلحة الاخوه و الاخوات الموالين
العراقي
|
|
|
|
|