|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 11392
|
الإنتساب : Oct 2007
|
المشاركات : 2,720
|
بمعدل : 0.43 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو طالب العاملي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 16-03-2008 الساعة : 12:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
****************************
اقتباس :
|
(3)- رسول الله بأمر من الله
وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (التغابن : 12 )
قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (النور : 54 )
وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (المائدة : 92 )
انشاءالله اكون فهمت الدليل وجبته زين والا صحح لي
|
ماشاء الله عليك صرت تحسنين الإستدلال
اقتباس :
|
(3)- رسول الله بأمر من الله
|
لكن للأسف سأفاجئك إن قلت لك إن تعيين الإمام يختص بالله وحده دون غيره 0( وإن كان جوابك نوعا ما صحيحا ) ولكن الأصح هو أن الله وحده هو الذي يعين الإمام 0
مقدمة :
فلا بد من الوصول لنقطة الإختلاف والإفتراق بيننا ،ثم نعمل على تقويمها ،وطالما أن التقويم صعب فستشعرين بشيء من ميلان هوى النفس ،وحينما يصدح الدليل فإنك سترتاحين 0
هههه إذن هو أشبه بعملية جراحية فيها جراحات مؤلمة ولكن النتيجة شفاء إنشاء الله 0
وإليك الدليل :
قلنا أنه يعني ولا حتى رسول الله (صلى الله عليه وآله ) له دخالة بهذا الموضوع 0طبعا نحن لا نقول أن مشيئة الرسول تختلف عن مشيئة الله عزوجل 0
ولكن في عالم الجعل أي عالم التشريع قبل أن تنزل الشرائع في الكتب يكون الله عزوجل في علمه الأزلي قد جعل الأنبياء والأوصياء 0
ولما يحين الوقت يأمر نبيه بالتبليغ فقط 0
فالإمامة هي كالنبوة لأن نفس الملاك -الحكمة - التي بعث من أجلها النبي (هداية الناس وإخراجهم من ظلمات الشرك والجهل يتلوا عليهم آياته ويزكيهم وبعلمهم ويربيهم ) أيضا هي وظيفة الإمام بعده 0!!!
فإن قلتِ : إذن هو نبي لا غير (
قلت : الفارق الوحيد هو أن النبي يوحى إليه من الله , والإمام يؤتى العلم اللدني بعد انقطاع الوحي 0
وإليك آيات تدل على اختصاص الإختيار بلله وحده 0
قال تعالى : (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ))
في الآية مباحث :
أولا : على الرسول (صلى الله عليه وآله ) فقط التبليغ
ثانيا : الأمر الذي عليه تبليغه قد تم تنزيله مسبقا ,وما على الرسول إلا البلاغ 0
ثالثا : الأمر الذي سيبلغ هو غير الرسالة التشريعية ,بدليل أنه قال (( وإن لم تفعل فما بلغت رسالته ))
أي أنك إن لم تبلغ ما أنزل إليك من أمر ،فكأنك ما بلغت رسالة التشريع التي عملت على تبليغها 23 سنة فمن المعروف أن هذه الاية نزلت في آخر الدعوة في حجة الوداع ،أي بعد تبليغ الرسالة التشريعية 0
رابعا : هناك من لا يرضى بذلك التبليغ بسبب أحقاده البدرية والأحدية والحنينية والخندقية 000 لما فعله علي (عليه السلام ) بهم فكيف سيرضون به خليفة ،وهم سيرون فيه صغير السن مع وجود الشيوخ الكبار وذو الوجاهة ،إذن هذا ابتلاء وامتحان ، ولكن الله يعصمك منهم (( ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين )) 0فاقتضى تطمين الرسول لأنه يخاف عليهم الإرتداد والإنقلاب بعده 0
والعجيب أنهم يتهموننا بالشرك في وقت يجعلون من الناس شركاء لله في أمره (( وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون )(وربك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون ))[القصص 68-69 ]
لنا عودة لهذه الأية :
والحمد لله على هداه *********************** والسلام
وسأكمل في صفحة ثانية خوفا من انقطاع النت 0000
|
التعديل الأخير تم بواسطة ابو طالب العاملي ; 16-03-2008 الساعة 12:44 PM.
|
|
|
|
|