عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية خادم نصر الله
خادم نصر الله
عضو برونزي
رقم العضوية : 7227
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 329
بمعدل : 0.05 يوميا

خادم نصر الله غير متصل

 عرض البوم صور خادم نصر الله

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : العـراقي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 13-03-2008 الساعة : 01:15 PM


جاء في مسند الإمام زيد ـ باب أوقات الصلاة ـ : حدثني زيد بن عليّ ، عن أبيه ، عن جده (رضي الله عنهم) ، عن علي بن أبي طالب (كرم الله وجهه) : قال رسول الله : « إنه سيأتي على الناس أئمة بعدي يميتون الصلاة كميتة الأبدان ، فإذا أدركتم ذلك فصلّو الصلاة لوقتها ، ولتكن صلاتكم مع القوم نافلة ، فإن ترك الصلاة عن وقتها كفر » (1) . وفيه كذلك : سمعت الإمام الشهيد أبا الحسين زيد بن عليّ رضي الله عنه ـ وقد سئل عن قوله تعالى ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل . . . ) ـ فقال رضي الله عنه : دلوك الشمس زوالها ، وغسق الليل ثلثه حتى يذهب البياض من أسفل السماء ، (وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً) تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار . وقال زيد به عليّ رضي الله عنه : (أفضل الأوقات أولها ، وإن أخرت فلا بأس)(2) . فالإمام زيد يريد الإشارة إلى أن أوقات الصلاة ثلاثة كما قال سبحانه في محكم كتابه وكما يعمل به شيعة عليّ . وأن وقت فضيلة صلاة العصر ، هو بعد الانتهاء من صلاة الظهر ، وهو ما يذهب إليه الإمامان الباقر والصادق . ويحتمل أن يكون قول الإمام زيد في الخبر الأول (فإن ترك الصلاة عن وقتها كفر) إشارة إلى فعل الأمويين ودورهم في تغيير أوقات الصلاة ولزوم دعوة المؤمنين وإصرارهم لإتيانها في أوقاتها ؛ لما ورد في فضلية الصلاة لوقتها ، ودحضاً لعمل المحدثين في الشريعة واستجابة لما أخبر به النبي (ص) : سيكون عليكم اُمراء تشغلهم أشياء عن الصلاة حتى يؤخّروها ، فصلوها لوقتها(3) . ____________(1) مسند الإمام زيد : 88 ، وقد أخرج أحمد وأبو داود وابن ماجة نحوه . (2) مسند الإمام زيد : 88 . (3) مسند أحمد 5 : 315 . --------------------------------------------------------------------------------(242) وجاء في الأنساب للبلاذري أن أهل مصر أرسلوا وفداً لعثمان بسبب تلاعب ابن أبي سرح بمواقيت الصلاة . وفي تاريخ المدينة لابن شبّة : فخرج من أهل مصر سبعمائة إلى المدينة فنزلوا المسجد ، وشكوا إلى أصحاب النبي (ص) في مواقيت الصلاة ما صنع ابن أبي سرح بهم(1) . وقد ثبت في التاريخ أن سليمان بن عبدالملك أعاد الصلاة إلى أوقاتها(2) . وفي نقل هذا الخبر عن الخليفة إشارة إلى أن اعتراض المسلمين على الحكام ـ في مسألة أوقات الصلوات ـ كان جماهيرياً ، وأن الخليفة قد استجاب لطلبهم حين رأى مصلحته في ذلك . وقد أخرج البخاري في صحيحه ـ باب تضييع الصلاة عن وقتها ـ حديثين عن أنس ، أحدهما عن غيلان عن أنس قال : ما أعرف شيئاً مما كان على عهد النبي ! قيل : الصلاة ؟ ! قال : أليس ضيعتم ما ضيعتم فيها ! والآخر عن عثمان بن أبي رواد قال : سمعت الزهري يقول : دخلت على أنس بن مالك بدمشق وهو يبكي . فقلت : ما يُبكيك ؟ فقال : لا أعرف شيئاً مما أدركت إلاّ هذه الصلاة ، وهذه الصلاة قد ضيعت(3) . هذا ، وقد رُوِيَ عن الإمام الصادق قوله : ____________(1) تاريخ المدينة 4 : 1158 . (2) راجع : البداية والنهاية 9 : 187 ، وغيره من كتب التاريخ . (3) صحيح البخاري 1 : 141 . --------------------------------------------------------------------------------(243) لكل صلاة وقتان ، وأول الوقتين أفضلهما ، ولا ينبغي تأخير ذلك عمداً ، ولكنه وقت من شُغل ، أونسي ، أو سها ، أو نام ، وليس لأحد أن يجعل آخر الوقتين وقتاً إلاّ من عذر ، أو علة(1) . وسأل عبيد بن زرارة الصادق عن وقت الطهر والعصر ؛ فقال : إذا زالت الشمس دخل وقت الظهر والعصر جميعاً ، إلاّ أن هذه قبل هذه ، ثم أنت في وقت منهما جميعاً حتى تغيب الشمس(2) . وقد أيد موقف أهل البيت بعض الصحابة منهم ابن عباس(3) . وعائشة وانها قالت : كان رسول الله يصلي العصر والشمس لم تخرج من حجرتها . وفي آخر : إن رسول الله صلى العصر والشمس في حجرتها ، لم يظر الفيء من حجرتها . وفي ثالث : كان النبي يصلي صلاة العصر والشمس طالعة في حجرتي لم يظهر الفيء بعد(4) . وأخرج البخاري ـ في باب وقت العصر ـ قال : سمعت أبا أمامة يقول : صلينا مع عمر بن عبدالعزيز الظهر ، ثم خرجنا حتى دخلنا على أنس بن مالك ، فوجدناه يصلي العصر . فقلت : يا عم ! ما هذه الصلاة التي صليت ؟ قال : العصر ؛ وهذه صلاة رسول الله التي كنا نصلي معه(5) . ____________(1) تهذيب الأحكام 2 : 39 | 123 ، الاستبصار 1 : 276 | 1003 . (2) تهذيب الأحكام 2 : 24 | 68 و 26 : 73 ، الاستبصار 1 : 246 | 881 ، من لا يحضره الفقيه 1 : 139 | 647 . (3) أنظر مسند أحمد 1 : 221 ، 283 ، شرح معاني الآثار 1 : 160 | 966 ، 967 ، صحيح البخاري 1 : 143 و 147 . الموطأ 1 : 144 | 4 ، سنن أبي داود 2 : 6 | 1210 ، صحيح مسلم 1 : 489 | 49 ، 490 | 54 ، 491 و 492 | 57 ، 58 . (4) صحيح البخاري 1 : 144 ، الموطأ 1 : 4 | 2 . (5) صحيح البخاري 1 : 144 ، 145 . --------------------------------------------------------------------------------(244) وغيرها الكثير وجاء في مقاتل الطالبين ، عن الحسن بن الحسين ؛ قال : دخلت أنا والقاسم بن عبدالله بن الحسين بن علي بن الحسين ، نغسل أبا الفوارس عبدالله بن إبراهيم بن الحسين ، وقد صلينا الظهر . فقال لي القاسم : هل نصلي العصر ؟ . . فإنا نخشى أن نبطئ في غسل الرجل [ يعني به أبا الفوارس ] . فصليت معه . . فلما فرغنا من غُسله ، خرجت أقيس الشمس ، فإذا ذلك أول وقت العصر ، فأعدت العصر . . فأتاني آتٍ في النوم ؛ فقال : أعدت الصلاة وقد صليت خلف القاسم ؟ ! قلت : صليت في غير الوقت ! قال : قلبُ القاسم أهدى من قلبك(1) . فاتضح مما سبق أن موقف الطالبيين ـ سواء الحسني منهم أو الحسيني ـ وكذا بعض الصحابة كعبدالله بن عباس (حبر الاٌمة) وأنس بن مالك (خادم الرسول) وعائشة (زوج النبي) وغيرهم ، كان هو الجمع ، أو نراهم يقررون الجمع .

توقيع : خادم نصر الله
الحمد الله ان كان ذنبي محبة اولاد النبي
ما اتوب وانا شيعي رغم انفك يا ناصبي
من مواضيع : خادم نصر الله 0 الوهابيه والمخابرات البريطانيه
0 تطاول الخنازير النواصب علي مقام الامام الحسين ع وتضحياته
0 تفضل : وخذ هديتك من واحة الوثائق
0 مفتي مكة يستمتع بـ 60 أمرأة متعه
0 فهرس كتاب امهات المؤمنين عليهم السلام
رد مع اقتباس