|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 6160
|
الإنتساب : Jun 2007
|
المشاركات : 288
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نجفيه
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 10-03-2008 الساعة : 12:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
على عهد أبي بكر:-
بعد وفاة رسول الله (ص) منع الإمام علي بن أبي طالب (ع) ومن ممارسة حقه في حكم المسلمين ، وإدارة شئونهم باعتباره وصي وخليفة رسول الله (ص) الشرعي
فأجتمع شيعة الإمام علي (ع) حوله، وانتظروا أوامره ، فإن أعلن الحرب فهم على الاستعداد لذلك ، وإن أراد التعايش مع الوضع القائم فهم طوع أمره
قال اليعقوبي: ( وتخلف عن بيعة أبي بكر قوم من المهاجرين والأنصار ومالوا مع علي بن أبي طالب منهم: العباس بن عبد المطلب، والفضل بن العباس، والزبير بن العوام، وخالد بن سعيد ، والمقداد بن عمرو ، وسلمان الفارسي، وأبو ذر الغفاري، وعمار بن ياسر، والبراء بن عازب، وأبي بن كعب)
وقد أضاف بعض المؤرخين أسماء أخرى مثل: ( طلحة بن عبيد الله وسعد بن أبي وقاص وعتبه بن أبي لهب ) ولكن جميع هؤلاء لم يستمروا في ولائهم لأمير المؤمنين (ع)
وتحصن أنصار أمير المؤمنين (ع) في بيته ، وأمر أبو بكر بمهاجمة البيت وإخراج من فيه ، وأقبل عمر بن الخطاب مع جمع وبيدهم الحطب والنار ولإحراق الدار وإن رفض من فيه البيعه للخليفة. واستمر الإمام علي (ع) في رفضه لبيعة أبي بكر ، ولازمة أصحابة ولكنه امتنع عن قتال القوم مخافة حدوث الفتنه في صفوف المسلمين خاصة وأن الأعداء من المرتدين والروم واليهود كانوا ينتظرون الفرصة للقضاء على الكيان الإسلامي الجديد
ولنا عودة لإدراج على عهد عمر بن الخطاب
|
|
|
|
|