|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 6160
|
الإنتساب : Jun 2007
|
المشاركات : 288
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نجفيه
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 09-03-2008 الساعة : 04:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد..
نواصل
انتشار التشيع:-
ومع إعلان الولاية لأمير المؤمنين عليه السلام في غدير خم أمام حشود المسلمين في آخر عام من حياة الرسول الأعظم (ص) ، صار للتشيع قاعدة أوسط مما سبق خاصة في المناطق البعيدة عن مكة والمدينة
روى البلاذري في كتابه فتوح البلدان من ما حدث على عهد أبي بكر من حروب فقال في ضمن ذلك( فأقبل حارثة بن سراقة من سادات كندة.. وقال: نحن إنما أطعنا رسول الله (ص) إذ كان حياً ولو قام رجل من أهل بيته لأطعناه ، وأما ابن أبي قحافة فلا، والله ما له في رقابنا طاعه ولا بيعة..
وقال له- لأبي زياد عامل الخليفة في جمع الزكاة - الحارث بن معاوية من سادة كندة: إنك لتدعوا إلى طاعة رجل لم يعهد إلينا ولا إليكم فيه عهد .. أخبرني لم نحيتهم عنها أهل بيته وهم أحق الناس بها؟ لأن الله عز وجل يقول: ( وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله)؟
فقال له زياد: إن المهاجرين والأنصار أنظر لأنفسهم منك ، فقال له الحارث؟ لا والله، ما أزلتموها عن أهلهم إلا حسداً منكم ، وما يستقر في قلبي أن رسول الله (ص) خرج من الدنيا ولم ينصب للناس علماً يتبعونه..
ولي عودة لكتابة عن التشيع على عهدالخلفاء
|
|
|
|
|