|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 6077
|
الإنتساب : Jun 2007
|
المشاركات : 12,550
|
بمعدل : 1.94 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الحيدرية
المنتدى :
المنتدى الإجتماعي
بتاريخ : 01-03-2008 الساعة : 07:54 PM
الطفل الذكي أكثر استخداما للنظارات
أظهرت دراسة طبية جديدة أجريت في جامعة سنغافورة الوطنية، أن الأطفال الأذكياء والمتفوقين أكثر تعرضا للإصابة بقصر النظر بنحو الضعف، مقارنة بنظرائهم الأقل ذكاء.
ولاحظ الباحثون في دراستهم التي عرضوها في المؤتمر الدولي العاشر لقصر النظر، الذي عقد في مدينة كامبردج البريطانية مؤخرا، وجود علاقة بين ذكاء الأطفال وخطر إصابتهم بضعف البصر، حيث يقضي الطفل الذكي والمتفوق وقتا أطول في القراءة والدراسة، ولكن لم يتضح بعد إذا ما كان الإكثار من القراءة هو الذي يسبب قصر النظر أو أن القراءة بحد ذاتها تسبب هذه المشكلة.
ولكن الدراسة الجديدة التي اعتمدت على فحص قوة البصر ومستويات الذكاء عند 1204 أطفال، تراوحت أعمارهم بين 10 - 12 عاما، تؤكد وجود ارتباط بين الذكاء وضعف البصر، بصرف النظر عن مقدار الوقت الذي يمضيه الطفل في القراءة والمطالعة.
وبينت أنه كلما كان معامل الذكاء أعلى بين طلاب المدارس، كانوا أكثر إصابة بحالات قصر النظر، حيث ازدادت معدلات الإصابة بين الأطفال الأكثر ذكاء وتفوقا بنحو الضعف عنها بين أقرانهم من ذوي التحصيل العلمي الضعيف.
الشامبو هو المدمر الأول لخلايا المخ
الشامبو هو المنظف الأول الذي تعتمد عليه الفتيات للحصول على شعر نظيف ولامع - على حد قول دعاية هذه المنتجات - ولكن ومن الواضح أن هذه المقولة ستختلف بعد أن أكدت أحدث البحوث العلمية احتواء الشامبو على مركبات تعمل على تدمير خلايا الذاكرة بالمخ.
وكانت البحوث التي أجراها الباحثون بجامعة كارولينا الشمالية بالولايات المتحدة على فئران التجارب أظهرت وجود تأثير سلبي لمركب "دياثانولامين" الذي يحتويه الشامبو على وظائف خلايا الذاكرة بالمخ في الوقت الذي يؤثر فيه على نمو هذه الخلايا على أجنة الفئران.
وأوضح الباحثون أن هذا المركب يعمل على وقف قدرة المخ على امتصاص مادة "كولاين" التي تلعب دوراً مهماً في قدرة وآلية عمل خلايا الذاكرة في المخ.
من ناحية أخرى، يرى فريق من العلماء أنه لا توجد حاجة إلى القلق فيما يتعلق بما توصل إليه البحوث إذ إنه تمت الاستعانة بكميات كبيرة من مركب "دياثانولامين" على فئران التجارب تفوق أضعاف ما يحتويه الشامبو الذي يستخدمه الإنسان.
الرجيم المفاجئ يهدد صحتك
لأن إتباع الحمية المفاجئة خطر يهدد حياة البعض ، حذر خبراء ألمان المصابين بالسمنة وأصحاب الوزن الزائد من المسارعة إلي إتباعها .
وجاء هذا التحذير بعد أن قدمت وزارة حماية المستهلك في ألمانيا تقريرها الشامل بشأن العادات الغذائية للألمان وتأثيرها علي زيادة الوزن.
وذكر عدد من أساتذة الطب بجامعة فرايبورج والكلية الرياضية بكولونيا في فرايبورج أن التحول لنظام غذائي فجأة غالباً ما يؤدي إلي زيادة الوزن .
وفي النهاية ، ينصح الخبراء الراغبين في إنقاص وزنهم بالتركيز علي المزيد من الحركة ، كما كانت نتائج الدراسة التي أعلن عنها وزير الزراعة وحماية المستهلك هورست زيهوفر في برلين قد أظهرت أن نصف الألمان مصابون بزيادة الوزن وأن واحداً من كل خمسة ألمان يعاني من البدانة.
الدواء الوهمي عقار جديد لمحاربة الاكتئاب
أظهرت دراسة طبية جديدة ان بعض شركات صناعة الادوية كانت تُساهم في غش المستهلكين وتبيعهم عقاقير لا تؤدي الهدف منها على الاطلاق. وتبين ان ما يصل الى 40 مليون شخص حول العالم يتعاطون عقاقير علاج الاكتئاب، دفعوا مبالغ خيالية لمحاربة الاكتئاب والوحدة، بينما كانوا يستطيعون استعادة حياتهم الطبيعية اذا توافرت لديهم القدرة على الحديث الى افراد عائلاتهم او الاصدقاء او حتى الجيران.
وافادت الدراسة ان «الثرثرة» بين «المريض الوهمي» وشخص آخر اشد فعالية من تناول العقاقير الطبية.
ودرس خبراء وباحثون في بريطانيا احصاءات عن العقاقير الخاصة بمكافحة الاكتئاب والتجارب التي اجريت عليها، قبيل طرحها في الاسواق، وقارنوا بين متعاطي هذه العقاقير ومرضى تناولوا «الادوية الوهمية» او حتى «حبوب السكر». وتبين ان الذين تناولوا الأدوية الوهمية استفادوا اكثر ممن تناول «البروزاك» او غيره من الادوية المهدئة للأعصاب.
واشارت الدراسة التي اشرف عليها البروفسور ايرفين كيرش من جامعة هال البريطانية، وشارك فيها عدد من الباحثين في الولايات المتحدة وكندا ونُشرت في الجريدة الطبية «بابليك لايبريري اوف ساينس»، ان الادوية التي تُعطى لمجرد ارضاء المريض ويعرفها الاطباء باسم الادوية الوهمية لها فعالية اكبر من ادوية مكافحة الاكتئاب.
وحض البروفسور كيرش الذي حصل مع رفاقه الباحثين نتيجة التجارب التي سبقت طرح اربعة ادوية مضادة للاكتئاب، على اخضاع المرضى الى العلاج النفسي مع المشرفين الاجتماعيين او النفسانيين وحتى نصحهم باقامة علاقات اجتماعية مع غيرهم.
وكان الاطباء لاحظوا في الأعوام الأخيرة تأثيرات جانبية للعقاقير المهدئة الشائعة، خصوصاً بين فئة الشبان التي زادت بينها نسبة الانتحار.
|
|
|
|
|