عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية hassan.khalifa
hassan.khalifa
شيعي حسيني
رقم العضوية : 5110
الإنتساب : May 2007
المشاركات : 8,727
بمعدل : 1.34 يوميا

hassan.khalifa غير متصل

 عرض البوم صور hassan.khalifa

  مشاركة رقم : 37  
كاتب الموضوع : hassan.khalifa المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
Smile معاجز أمير المؤمنين (عليه السلام)
قديم بتاريخ : 28-02-2008 الساعة : 12:45 PM



معاجز أمير المؤمنين (عليه السلام)
(خبر الجام) روى ان جبرئيل (ع) نزل على النبي صلى الله عليه وآله بجام من الجنة فيه فاكهة كثيرة فدفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله فسبح الجام وكبر وهلل في يده ثم دفعه إلى ابي بكر فسكت الجام ثم دفعه إلى عمر فسكت الجام ثم دفعه إلى أميرالمؤمنين (ع) فسبح الجام وكبر وهلل في يده ثم قال الجام اني امرت ان لا اتكلم الا في يد نبي او وصي ثم عرج إلى السماء وهو يقول بلسان فصيح يسمعه كل احد (انما يريدالله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا).
(خبر كلام الثعبان) روي عن اميرالمؤمنين (ع) انه كان يخطب يوم الجمعة على منبر الكوفة اذ سمع وحاة عدو الرجال يتواقعون بعضهم على بعض فقال لهم مالكم قالوا يا أمير المؤمنين ان ثعبانا عظيما قد دخل من باب المسجد ونحن نفزع منه فنريد ان نقتله فقال * ع * لا يقربنه احد منكم ابدا وطرقوا له فانه رسول قد جاء في حاجة فطرقوا له فما زال يتخلل الصفوف صفا بعد صف حتى صعد المنبر فوقع فمه في اذن علي بن ابي طالب * ع * فنق نقيقا وتطاول واميرالمؤمنين * ع * يحرك رأسه ثم نق اميرالمؤمنين * ع * مثل نقيقه ونزل عن المنبر فانساب بين الجماعة فالتفتوا فلم يروه فقالوا يا أمير المؤمنين * ع * ما خبر هذا الثعبان فقال * ع * هذا درجان بن مالك خليفتى على المسلمين من الجن وذلك انهم اختلفوا في اشياء فانفذوه الي وسألنى عنها فاخبرته بجواب مسائله فرجع إلى قومه.
(خبر الجمجمة) عن أبي الاحوص عن أبيه عن عمار الساباطى قال
[71]
قدم امير المؤمنين (ع) المدائن فنزل بايوان كسرى وكان معه دلف بن مجير فلما صلى قام وقال دلف قم معى وكان معهم جماعة من اهل ساباط فما زال يطوف منازل كسرى ويقول لدلف كان لكسرى في هذا المكان كذا وكذا ويقول دلف هو والله كذلك فما زال كذلك حتى طاف المواضع واخبر عن جميع ما كان فيها ودلف يقول يا سيدي ومولاى كأنك وضعت هذه الاشياء في هذه الامكنة ثم نظر (ع) إلى جمجمة نخرة فقال لبعض اصحابه خذ هذه الجمجمة وكانت مطروحه ثم جاء (ع) إلى الايوان جلس فيه ودعا بطست فيه ماء فقال للرجال دع هذه الجمجمة في الطست ثم قال (ع) قسمت عليك يا جمجمة لتخبرينى من انا ومن انت فقالت الجمجمة بلسان فصيح اما انت فأميرالمؤمنين وسيد الوصين وامام المتقين واما انا فعبدك وابن امتك كسرى انوشيروان فقال له أميرالمؤمنين (ع) كيف حالك فقال يا امير المؤمنين اني كنت ملكا عادلا شفيقا على الرعايا رحيما لا ارضي بظلم ولكن كنت على دين المجوس وقد ولد محمد صلى الله عليه وآله في زمان ملكي فسقط من شرفات قصري ثلاث وعشرون شرفة ليلة ولد فهممت ان اؤمن به من كثرة ما سمعت من الزيادة من انواع شرفه وفضله ومرتبته وعزه في السماوات والارض ومن شرف اهل بيته ولكني تغافلت عن ذلك وتشاغلت عنه في الملك فيالها من نعمة ومنزلة ذهبت مني حيث لم اؤمن به فانا محروم من الجنة لعدم ايماني به ولكنى مع هذا الكفر خلصنى الله تعالى من عذاب النار ببركة عدلي وانصافى بين الرعية فأنا في النار والنار محرومة علي فواحسرتاه لو آمنت به لكنت معك ياسيد اهل بيت محمد ويا أميرالمؤمنين قال فبكى الناس وانصرف القوم الذين كانوا معه من اهل ساباط إلى اهلهم واخبروهم بما كان وبما جرى من الجمجمة فاضطربوا واختلفوا في معنى أميرالمؤمنين (ع) فقال المخلصون منهم ان أميرالمؤمنين (ع) عبدالله ووليه ووصي رسول الله صلى الله عليه وآله وقال بعضهم بل هو النبي صلى الله عليه وآله وقال بعضهم بل هو الرب
[72]
وهم مثل عبدالله بن سبا واصحابه وقالوا لولا انه الرب وإلا كيف يحيي الموتى قال فسمع بذلك أميرالمؤمنين (ع) فضاق صدره واحضرهم وقال يا قوم غلب عليكم الشيطان إن انا الا عبداله انعم علي بامامته وولايته ووصيته رسوله صلى الله عليه وآله فأرجعوا عن الكفر فانا عبدالله وابن عبده ومحمد صلى الله عليه وآله خير مني وهو أيضا عبدالله وان نحن إلا بشر مثلكم فخرج بعض من الكفرة وبقى قوم على الكفر ما رجعوا فألح عليهم أمير المؤمنين (ع) بالرجوع فما رجعوا فأحرقهم بالنار وتفرق منهم قوم في البلاد وقالوا لولا ان فيه من الربوبية والا فما كان احرقنا بالنار فنعوذ بالله من الخذلان.
(خبر جمجمة اخرى) روى ابور واحة الانصارى عن المغربي قال كنت مع أمير المؤمنين (ع) وقد اراد حرب معاوية فنظر إلى جمجمة في جانب الفرات وقد أتت عليها الازمنة فمر عليها أميرالمؤمنين فدعاها فأجابته بالتلبية وتدحرجت بين يديه وتكلمت بكلام فصيح فأمرها بالرجوع فرجعت إلى مكانها كما كانت، فلما فرغ من حرب النهروان ابصرنا جمجمة نخرة بالية فقال هاتوها فحركها بسوطه وقال اخبريني من انت فقيرة ام غنية شقية ام سعيدة ملك ام رعية فقالت بلسان فصيح السلام عليك يا امير المؤمنين انا پرويز بن هرمز ملك الملوك وكنت ملكا ظالما فملكت مشارقها ومغاربها سهلها وجبلها برها وبحرها انا الذى اخذت الف مدينة في الدنيا وقتلت الف ملك من ملوكها يا أميرالمؤمنين انا الذى بنيت خمسين مدينة وفضضت خمسمائة جارية بكر واشتريت الف عبد تركي والف ارمنى والف رومي والف زنجي وتزوجت بسبعين الفا من بنات الملوك وما ملك في الارض إلا غلبته وظلمت اهله فلما جاء‌نى ملك الموت قال لي ياظالم يا طاغي خالفت الحق فتزلزلت اعضائي وارتعدت فرائصي وعرض علي اهل جنسي فاذا هم سبعون الفا من اولاد الملوك قد شقوا من جنسي فلما رفع ملك الموت روحي سكن أهل الارض من ظلمي فانا معذب في النار ابدالابدين وكل الله بي سبعين الف
[73]
الف من الزبانية في يد كل واحد منهم مرزبة من نار لو ضربت جبال الارض لا حترقت الجبال وتدكدكت وكلما ضربني الملك بواحدة من تلك المرازب اشتعل في النار واحترق فيحيينى الله تعالى ويعذبنى بظلمي على عباده ابد الآبدين وكذلك وكل الله تعالى بعدد كل شعرة في بدني حية تلسعنى وعقربا تلدغنى وكل ذلك احس به كالحي في دنياه فتقول لي الحيات والعقارب هذا جزاء ظلمك على عباده ثم سكتت الجمجمة فبكى جميع عسكر اميرالمؤمنين وضربوا على رؤوسهم وقالوا يا أميرالمؤمنين جهلنا حقك بعد ما اعلمنا رسول الله صلى الله عليه وآله وانما خسرنا حقنا ونصيبنا فيك وإلا فأنت ما ينقص منك شئ فاجعلنا في حل مما فرطنا فيك ورضينا بغيرك على مقامك فنحن نادمون فأمر (ع) بتغطية الجمجمة فعند ذلك وقف ماء النهر من الجرى وصعد على وجه الماء كل حيوان وسمك كان في النهر فتكلم كل واحد منها مع أمير المؤمنين (ع) ودعا وشهد له بامامته وفي ذلك يقول بعضهم:
سلامي على زمزم والصفا سلامي على سدرة المنتهى
لقد كلمتـك لدى النهروان نهــارا جماجم اهل الثرى
وقد بدرت لــك حيتانها تناديــــك مذعنة بالولا
(خبر آخر) قال عمار بن ياسر (رض) كنت مع مولاى امير المؤمنين عليه السلام وقد خرج من الكوفة اذ عبر بضيعة يقال لها النخلة على بعد فرسخين من الكوفة فخرج منها خمسون رجلا من اليهود قالوا انت الامام على بن ابى طالب فقال (ع) انا هو فقالوا لنا صخرة مذكورة في كتبنا عليها اسم ستة من الانبيا ونحن نطلب الصخرة فلم نجدها فان كنت اماما اوجدلنا الصخرة فقال (ع) اتبعوني فسارع القوم خلفه إلى ان توسط بهم البر واذا بحبل من الرمل عظيم فقال عليه السلام ايتها الريح انسفي الرمل عن الصخرة باذن الله تعالى فما كان إلا ساعة حتى نسفت الرمل عن الصخرة
[74]
وظهرت الصخرة فقال (ع) هذه الصخرة صخرتكم فقالوا ان عليها اسم ستة من الانبياء على ما سمعنا قرأنا في كتبنا ولسنا نرى عليها الاسماء فقال (ع) اما الاسماء التي عليها فهي في وجهها الذى على الارض فاقلبوها فاعصوا صبوا عليها وهم جماعة زهاء الف رجل فما قدروا على قلبها فقال (ع) تنحوا عنها فمد يده اليها وهو راكب فقلبها فوجدوا فيها اسماء الانبياء الستة (ع) وهم اصحاب الشرايع وهم آدم ونوح وابراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلى الله عليه وآله فقال نفر اليهود نشهد ان لا إله إلا الله وان محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله وانك امير المؤمنين وسيد الوصيين والحجة على هل الارض اجمعين من عرفك فقد نجا وسعد ومن انكرك فقد ضل وغوى وإلى الجحيم هوى جلت مناقبك عن التحديد وكثرت آثار نعمتك عن التعديد وحظك من الله حظ سعيد وخيرك منه مزيد.
(خبرصفوان الاكحل (رض)) روي عن عمار بن ياسر (رض) انه قال كان أميرالمؤمنين (ع) جالسا على دكة القضاء فنهض اليه رجل يقال له صفوان بن الاكحل وقال له انا رجل من شيعتك وعلي ذنوب فاريد ان تطهرني منها في الدينا لاصل إلى الآخرة وما علي ذنب فقال الامام قل لي باعظم ذنوبك ماهي فقال انا الوط بالصبيان فقال (ع) أيما أحب اليك ضربة بذى الفقار أو اقلب عليك جدارا أو اضرم لك نارا فان ذلك جزاء من ارتكب ما ارتكبته فقال يا مولاي احرقني بالنار لانجو من نار الآخرة فقال علي (ع) يا عمار اجمع الف حزمة قصب لضرمه غداة غد بالنار ثم قال للرجل انهض واوص بمالك وبما عليك قال فنهض الرجل واوصى بماله وما عليه وقسم امواله بين اولاده واعطى كل ذى حق حقه ثم أتى باب حجرة أميرالمؤمنين (ع) في بيت نوح (ع) شرقي جامع الكوفة فلما صلى امير المؤمنين (ع) قال يا عمار ناد بالكوفة اخرجوا وانظروا حكم أميرالمؤمنين فقال جماعة منهم كيف يحرق رجلا من شيعته ومحبيه وهو
[75]
الساعة يريد حرقة بالنار فتبطل امامته فسمع ذلك اميرالمؤمنين (ع) قال عمار (رض) فاخذ الامام عليه السلام الرجل وبنى عليه الف حزمة من القصب واعطاه مقدحة وكبريتا وقال اقدح واحرق نفسك فان كنت من شيعتي ومحبى وعارفي فانك لا تحرق في النار وان كنت من المخالفين المكذبين فالنار تأكل لحمك وتكسر عظمك قال فقدح الرجل على نفسه واحترق القصب وكان على الرجل ثياب بيض فلم تعلق بها النار ولم يقربها الدخان فاستفتح الامام (ع) وقال (كذب العاذلون بالله وضلوا ضلالا بعيدا) ثم قال شيعتنا امناء وانا قسم الجنة والنار وشهد لي رسول الله صلى الله عليه وآله في مواطن كثيرة.
(خبرمالك بن نويرة) قال البراء بن عازب بينا رسول الله صلى الله عليه وآله جالس في اصحابه اذا اتاه وفد من بنى تميم مالك بن نويرة فقال يا رسول الله صلى الله عليه وآله علمني الايمان فقال رسول الله * ص * تشهد ان لا إله الا الله وحده لاشريك له واني رسول الله وتصلي الخمس وتصوم رمضان وتؤدي الزكاة وتحج البيت وتوالي وصي هذا من بعدي واشار إلى علي (ع) بيده ولا نسفك دما ولا نسرق ولاتخون ولاتأكل مال اليتيم ولا تشرب الخمر وتوفى بشرائعي وتحلل حلالي وتحرم حرامي وتعطي الحق من نفسك للضعيف والقوى والكبير والصغير حتى عد عليه شرائع الاسلام فقال يا رسول الله صلى الله عليه وآله اعد علي فاني رجل نساء فاعاد عليه فعقدها بيده وقام وهو يجر ازاره وهو يقول تعلمت الايمان ورب الكعبة فلما بعد من رسول الله صلى الله عليه وآله قال من احب ان ينظر إلى رجل من اهل الجنة فلينظر إلى هذا الرجل فقال ابوبكر وعمر إلى من تشير يا رسول الله فاطرق إلى الارض فجدا في السير فلحقاه فقالا لك البشارة من الله ورسوله بالجنة فقال احسن الله تعالى بشارتكما ان كنتما ممن يشهد بما شهدت به فقد علمتما ما علمنى النبي محمد
[76]
صلى الله عليه وآله وان لم تكونا كذلك فلا احسن الله بشارتكما فقال ابوبكر لا تقل فانا ابوعائشة زوجة النبي * ع * قال قلت ذلك فما حاجتكما قالا انك من اصحاب الجنة فاستغفر لنا فقال لا غفر الله لكما تتركان رسول الله صاحب الشفاعة وتسألاني استغفر لكما فرجعا والكآبة لائحة في وجهيهما فلما رآهما رسول الله * ص * تبسم وقال أفى الحق مغضبة فلما توفى رسول الله ورجع بنو تميم إلى المدينة ومعهم مالك بنو نويرة فخرج لينظر من قام مقام رسول الله * ص * فدخل يوم الجمعة وابوبكر على المنبر يخطب بالناس فنظراليه وقال اخو تيم قالوا نعم قال فما فعل وصي رسول الله * ص * الذى امرني بموالاته قالوا يا اعرابي الامر يحدث بعده الامر قال بالله ما حدث شئ وانكم قد خنتم الله ورسوله ثم تقدم إلى ابى بكر وقال من ارقاك هذ المنبر ووصي رسول الله * ص * جالس فقال ابوبكر اخرجوا الاعرابي البوال على عقبية من مسجد رسول الله * ص * فقام اليه فنقذ بن عمير وخالد بن الوليد فلم يزالا يلكزان عنقه حتى اخرجاه فركب راحلته وأنشأ يقول:
أطعنا رسـول الله ما كان بيننا فيا قوم ماشأني وشأن ابي بكر
اذا مـات بكر قام عمر ومقامه فتلك وبيت الله قاصمة الظهر
يدب ويغشاه العشـــار كأنما يجـاهد جما او يقوم على قبر
فلو قام فينا من قريش عصـابة اقمنا ولكــن القيام على جمر
قال فلما استتم الامر لابي بكر وجه خالد بن الوليد وقال له قد علمت ما قاله مالك على رؤس الاشهاد ولست آمن ان يفتق علينا فتقا لا يلتئم فاقتله.
فحين اناه خالد ركب جواده وكان فارسا يعد بألف فخاف خالد منه فامنه واعطاه المواثيق ثم غدر به بعد ان القى سلاحه فقتله واعرس بامرأته في ليلتة وجعل رأسه في قدر فيها لحم جزور لوليمة عرسه وبات ينزو عليها نزو الحمار والحديث طويل.
[77]



توقيع : hassan.khalifa
من مواضيع : hassan.khalifa 0 بــاك ..
0 طفل حسيني ... ( بعدستي )
0 عدنــــــا بعد طول غيبة ..!!
0 لجنة احتفالات سيهات_مولد الرسول_باستضافة صلاح رمضان
0 الرادود الكبير صلاح الرمضان في استضافة لجنة احتفالات سيهات
رد مع اقتباس