|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 5110
|
الإنتساب : May 2007
|
المشاركات : 8,727
|
بمعدل : 1.34 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
hassan.khalifa
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
خبر مجيء فاطمة (عليها السلام)
بتاريخ : 28-02-2008 الساعة : 12:40 PM
خبر مجيء فاطمة (عليها السلام)
(وبالاسناد انه قال) بينا فاطمة جالسة إذ أقبل ابوها صلى الله عليه وآله حتى جلس اليها فقال لها مالي أراك حزينة قالت بأبي انت وامى يا رسول الله وكيف لا أبكي ولا احزن وتريد ان تفارقني فقال لها يا فاطمة لا تبكي ولا تحزني فلا بد من فراقك فاشتد بكاؤها وقالت يا ابتي اين القاك قال تلقني على تل الحمد اشفع لامتى قالت يا ابت وان لم القك قال تلقني عند الصراط، جبرئيل عن يمينى وميكائيل عن شمالي واسرافيل آخذ بحجزتي والملائكة من خلفى وانا انادى امتى فيهون عليهم الحساب ثم انظر يمينا وشمالا إلى امتى وكل نبي يوم القيامة مشتغل بنفسه يقول يا رب نفسي نفسي وأنا اقول يا رب امتي امتي فأول من يلحق بى انت وعلي والحسن والحسين فيقول الرب عزوجل يامحمد ان امتك لو اتوني بذنوب كامثال الجبال لغفرت لهم ما لم يشركوا بى شيئا ولم يوالوا عدوا قال، فلما سمع الشاب هذا منى امر لي بعشرة آلاف درهم وكساني ثلاثين ثوبا ثم قال لي: من أين أنت قلت من اهل الكوفة قال أعربي أم مولى قلت بل عربي قال فكما أقررت عينى أقررت عينك ثم قال ائتيني غدا في المسجد فلما رآني استقبلني وقال ما اعطاك ابوفلان قلت كذا وكذا قال جزاه الله خيرا وجمع بيننا وبينه في الجنة فلما اصبحت يا سليمان ركبت البغلة واخذت في الطريق الذى وصفه لي فما لبثت إلا قليلا حتى رأيت بستانه على الطريق وسمعت اقامة من المسجد فقلت والله لاصلين مع هؤلاء القوم فنزلت عن البغلة ودخلت المسجد فوجدت رجلا قامته مثل قامة صاحبي فصرت عن يمينه فلما صرنا في الركوع والسجود وإذا عمامته قد
[122]
رمى بها من رأسه فنظرت في وجهه وإذا وجهه وجه خنزير ورأسه رأس خنزير فلم اعلم ماصليت ولا ما قلت في صلاتي متفكرا في امره فسلم الامام فتنفس الرجل في وجهي وقال أنت الذى اتيت أخي بالامس فأمر لك بكذا وكذا فقلت نعم فاخذ بيدي وأقامني فلما رآنا أهل المسجد تبعونا فقال لغلامه اغلق عليهم الباب ولاتدع أحدا يدخل علينا ثم ضرب بيده إلى قميصه فنزعه وإذا جسده خنزير فقلت ياأخي ما هذا الذى ارى بك قال كنت مؤذن القوم وكنت في كل يوم إذا أصبحت العن عليا (ع) الف مرة بين الاذان والاقامة قال فخرجت من المسجد ودخلت دارى هذه وكان يوم الجمعة فلعنته أربعة آلاف مرة ولعنت أولاده زمرة فانكأت على هذه الدكة فذهب بي النوم فرأيت في منامي كان الجنة قد اقبلت وإذا بعلي (ع) فيها متكئا والحسن والحسين معه متكآن بعضهم لبعض مسرورين تحتهم مصليات من نور وإذا انا برسول الله صلى الله عليه وآله جالسا والحسن والحسين قدامه وبيد الحسين كأس فقال صلى الله عليه وآله اسقني فشرب وقال للحسين اسق اباك عليا (ع) فشرب وقال اسق اخاك الحسن فسقاه ثم قال اسق الجماعة فشربوا ثم قال اسقى المتكئ على الدكان فولى الحسن بوجهه عني وقال ياجداه كيف اسقيه وهو يلعن أبي في كل يوم الف مرة فقال النبي صلى الله عليه وآله لي لعنك الله اتلعن عليا وتشتم اخي مالك لعنك الله تشتم ولدى الحسن والحسين ثم بصق النبي علي فملا وجهي وجسدى فلما انتبهت من منامي رأيت موضع بصاق النبي صلى الله عليه وآله قد مسح كما ترى وصرت آية للسائلين ثم قال لي ياسليمان هل سمعت من فضائل على (ع) اعجب من هذا الحديث يا سليمان حب علي (ع) ايمان وبغضه نفاق فلا يحب عليا الامؤمن ولا يبغضه إلا كافر فقلت يا أميرالمؤمنين الامان قال لك الامان فقلت يا أميرالمؤمنين فما حال من قتل هؤلاء؟ قال النار ولا اشك فقلت ومن قتل أولادهم وأولاد اولادهم قال فنكس رأسه.
|
|
|
|
|