عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية hassan.khalifa
hassan.khalifa
شيعي حسيني
رقم العضوية : 5110
الإنتساب : May 2007
المشاركات : 8,727
بمعدل : 1.34 يوميا

hassan.khalifa غير متصل

 عرض البوم صور hassan.khalifa

  مشاركة رقم : 20  
كاتب الموضوع : hassan.khalifa المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
Smile خبر خولة الحنفية
قديم بتاريخ : 28-02-2008 الساعة : 12:37 PM



خبر خولة الحنفية
(قال) حدثنا ابوعبدالله الحسين بن احمد المداينى قال حدثنى عبدالله ابن هاشم عن الكلبي قال اخبرني ميمون بن صعب المكي بمكة قال كنا عند ابي العباس بن سابور المكي فاجرينا حديث اهل الردة بذكرنا خولة الحنفية ونكاح اميرالمؤمنين (ع) لها فقال اخبرني ابوالحسن عبدالله بن ابى الخير الحسينى قال بلغنى ان الباقر محمد بن علي كان جالسا ذات يوم اذ جاء‌ه رجلان فقالا يا ابا جعفر ألست القائل ان امير المؤمنين علي بن ابي طالب لم يرض بامامة من تقدم قال بلي فقالا له هذه خولة الحنفية نكحها من سبيهم وقبل هديتهم ولم يخالفهم عن امرهم مدة حياتهم فقال الباقر: من فيكم يأتيني بجابر بن عبدالله بن حزام (وكان محجوبا قد كف بصره) فخضر فسلم على الباقر وأجلسه إلى جانبه وقان يا جابر عندى رجلان ذكرا ان أميرالمؤمنين علي ابن أبي طالب رضى بامامة من تقدم عليه فسألهما الحجة في ذلك فذكروا له خولة فبكى جابر حتى اخضلت لحيته بالدموع ثم قال: والله يا مولاى لقد خشيت اخرج من الدنيا ولا اسئل عن هذه المسألة واني والله كنت جالسا إلى جانب ابي بكر وقد سبوا بنى حنيفة بعد قتل مالك بن نويرة من قبل خالد بن الوليد وبينهم جارية مراهقه فلما دخلت المسجد قالت أيها الناس ما فعل محمد صلى الله عليه وآله قالوا قبض فقالت هل له بنية تقصد فقالوا نعم هذه تربته صلى الله عليه وآله فنادت السلام عليك يا رسول الله اشهد ان لا إله إلاالله واشهد انك عبده ورسوله وانك تسمع كلامي وتقدر على رد جوابي واننا سبينا من بعدك ونحن نشهد ان لا إله إلاالله وانك رسول الله ثم جلست فوثب رجلان من المهاجرين والانصار احدهما طلحة والآخر الزبير فطرحا ثوبيهما عليها فقالت
[100]
ما بالكم يا معاشر العرب تصونون حلائلكم وتهتكون حلائل غيركم فقالا لها لمخالفتكم الله ورسلوله حتى قلتم اننا نزكي ولا نصلي او نصلي فلا نزكي فقالت لهما والله ما قالها احد من بني حنيفة وانا نضرب صبياننا على الصلاة من التسع وعلى الصيام من السبع وانا لنجرج الزكاة من حيث يبقى في جمادى الاخرة عشرة ايام ويوصي مريضنا بها لوصية والله ياقوم ما نكثنا ولاغيرنا ولابدلنا حتى تقتلوا رجالنا وتسبوا حريمنا فان كنت يا ابا بكر بحق فما بال علي لم يكن سبقك علينا وان كان راضيا بولايتك فلم لا ترسله الينا يقبض الزكاة منا ويسلمها اليك والله مارضي ولايرضى قتلت الرجال ونهبت الاموال وقطعت الارحام فلا نجتمع معك في الدنيا ولافى الاخرة افعل ما انت فاعله، فضج الناس وقال الرجلان اللذان طرحا ثوبيهما انا لمغالون في ثمنك فقالت اقسمت بالله وبمحمد رسول الله انه لا يملكنى ويأخذني إلا من يخبرني بما رأت امي وهي حامل بي وأي شئ قالت لي عند ولادتي وما العلامة التي بينى وبينها والا فان ملكني احد ولم يخبرني بذلك بقرت بطنى بيدي فيذهب ثمنى ويكون مطالبا بدمى فقالوا لها ابدى رؤياك التى رأت امك وهي حامل بك حتى نبدي لك العبارة بالرؤيا فقالت الذى يملكني هو اعلم بالرؤيا مني وبالعبارة من الرؤيا فأخذ طلحة والزبير ثوبيهما وجلسا فدخل اميرالمؤمنين وقال ما هذا الرجف في مسجد رسول الله قالوا يا علي امرأة من بني حنيفة حرمت نفسها على المؤمنين، وقالت من اخبرني بالرؤيا التي رأت امي وهي حامل بى وعدها لي فهو يملكنى فقال اميرالمؤمنين ما ادعت باطلا اخبروها تملكوها فقالوا يا ابا الحسن ما فينا من يعلم الغيب اما علمت ان ابن عمك رسول الله قبض وان اخبار السماء انقطعت من بعده فقال اميرالمؤمنين (ع) ما ادعت باطلا اخبرها املكها بغير اعتراض قالوا نعم فقال (ع) يا حنيفة اخبرك املكك فقالت من انت ايها المجترى دون اصحابه فقال انا على بن ابى طالب فقالت لعلك الرجل الذى نصبه لنا رسول الله صلى الله عليه وآله
[101]
صبيحة يوم الجمعة بغدير خم علما للناس فقال انا ذلك الرجل قالت من اجلك اصبنا ومن نحوك او تينا لان رجالنا قالوا لا نسلم صدقات اموالنا ولا طاعة نفوسنا إلا إلى من نصبه محمد صلى الله عليه وآله فينا وفيكم علما فقال اميرالمؤمنين ان اجركم غير ضائع وان الله تعالى يؤتي كل نفس ما أتت من خير ثم قال يا حنفية ألم تحمل بك امك في زمان قحط منعت السماء قطرها والارض نباتها وغارت العيون حتى ان البهائم كانت تريد المرعى فلا تجد وكانت امك تقول انك حمل ميشوم في زمان غير مبارك فلما كان بعد تسعة اشهر رأت في منامها كأن وضعتك وانها تقول انك حمل ميشوم وفي زمان غير مبارك وكأنك تقولين يا امي لاتطيرين بي فأنا حمل مبارك نشوت نشوا صالحا ويملكنى سيد وارزق منه ولدا يكون لبني حنيفة عزا فقالت صدقت يا امير المؤمنين فانه كذلك فقال وبه اخبرنى ابن عمي رسول الله صلى الله عليه وآله فقالت ما العلامة بيني وبين امي فقال انها لما وضعتك كتبت كلامك والرؤيا في لوح من نحاس واودعته عتبة الباب فلما كان بعد حولين عرضته عليك فاقررت به فلما كانت ثمان سنين عرضت عليك فاقررت به ثم جمعت بينك وبين اللوح فقالت لك يا بنية اذا نزل بساحتكم سافك لدمائكم ناهب لاموالكم ساب لذراريكم وسبيت فيمن سبى فخذى اللوح معك واجتهدى أن لا يملكك من الجماعة إلا من يخبرك بالرؤبا بما في هذا اللوح قالت صدقت يا اميرالمؤمنين فأين اللوح قال في عقيصتك فعند ذلك دفعت اللوح إلى اميرالمؤمنين علي ابن ابي طالب (ع) ثم قالت يا معاشر الناس اشهدوا اني قد جعلت نفسي له عبدة فقال (ع) بل قولي زوجة فقالت اشهدوا ان قد زوجت نفسي كما امرني بعلي (ع) فقال (ع) قد قبلتك زوجة فماج الناس فقال جابر والله يا اباجعفر ملكها بما ظهرمن حجة و تبين من بينته فلعن الله تعالى من اتضح له الحق وجعل بينه وبين الحق سترا.
[102]
(وعن عبدالله بن عباس (رض)) قال قال أميرالمؤمنين (ع) علمنى رسول الله صلى الله عليه وآله الف باب من العلم ففتح لي من كل باب الف باب قال فبينما انا معه (ع) بذى قار وقد ارسل ولده الحسن (ع) إلى الكوفة ليستنفر اهلها فيستعين بهم على حرب الناكثين من اهل البصرة اذ قال لي يابن عباس قلت لبيك يا اميرالمؤمنين قال فسوف يأتي ولدي الحسن من هذه الكور ومعه عشرة آلاف فارس وراجل لا يزيد فارس ولا ينقص فارس قال ابن عباس (رض) فلما طالعنا الحسن بالجند لم يكن لي هم إلا مسائلة الكاتب عن كمية الجند فقال لي: عشرة آلاف فارسل وراجل قال فعلمت ان ذلك من تلك الابواب التى علمه بها رسول الله صلى الله عليه وآله.
(وقيل) لما ماتت فاطمة بنت اسد والدة اميرالمؤمنين (ع) أقبل علي (ع) وهو باك فقال له النبي ما يبكيك لا أبكى الله لك عينا؟ قال توفيت امى يا رسول الله فقال له النبى صلى الله عليه وآله بل وامى يا علي فلقد كانت تجوع اولادها وتشبعنى وتشعث اولادها وتدهننى، والله لقد كانت في دار ابى طالب نخلة وكنا نتسابق اليها من الغداة لنلتقط ما يقع منها في الليل وكانت (رض) تأمر جاريتها وتلتقط ما تحتها من الغلس ثم تجنيه فيخرج بنو عمي فتناولنى ذلك ثم نهض صلى الله عليه وآله واخذ في جهازها وكفنها بقميصه صلى الله عليه وآله وكان في حال تشييع جنازتها يرفع قدما ويتأنى بين الآخر وهو حافي القدم فلما صلى عليها كبر سبعين تكبيرة ثم وسدها في اللحد بيده الكريمة بعد ان نام في قبرها ولقنها الشهادتين فلما اهيل عليها التراب واراد الناس الانصراف جعل يقول (ع) ابنك ابنك لا جعفر ولاعقيل علي بن ابى طالب (ع) فقالوا له يا رسول الله فعلت فعلا ما رأينا قط مثله مشيت متأنيا حافي القدم وكبرت سبعين تكبيرة ونمت في لحدها وجعلت قميصك عليها وقلت لها ابنك ابنك لا جعفر ولاعقيل فقال صلى الله عليه وآله اما التأنى في وضع اقدامى في حال تشييع الجنازة فلكثرة ازدحام الملائكة واما نومى في لحدها
[103]
فانى ذكرت لها في حال حياتها ضغطة القبر فقالت واضعفاه فنمت في لحدها لاجل ذلك حتى كفيتها ذلك، واما تكفينها بقميصي فانى ذكرت لها القيامة وحشر الناس عراة فقالت وافضيحتاه فكفنتها به لتقوم يوم القيامة واما قولي لها ابنك فانه نزل الملكان وسألاها عن ربها فقالت الله ربى وقالا لها من نبيك فقالت محمد وقالا لها من وليك وامامك فاستحيت ان تقول ولدي فقلت لها قولي ولدك علي بن ابى طالب ابنك ابنك فأقر الله تعالى يذلك عينها.
(وقيل) كان مولانا امير المؤمنين (ع) يخرج من الجامع بالكوفة فيجلس معه ميثم التمار (رض) يحادثه فقال له ذات يوم ألا ابشرك يا ميثم ان اريك الموضع الذى تصلب فيه والنخلة التى تعلق على جذعها فقال نعم يا امير المؤمنين فجاء به إلى رحبة الصيارفة وقال له ههنا ثم اراه نخلة وقال له يا ميثم على جذع هذه فما زالى ميثم (رض) يتعاهد النخلة حتى قطعت وشقت نصفين فسقف بنصف منها وبقى النصف الآخر فما زال يتعاهد النصف في الموضع ويقول لبعض جوار الموضع يا فلان اني مجاورك عن قريب فاحسن جوارى فيقول ذلك في نفسه يريد ان يشترى دارا في جوارى ولا يعلم ما يريد بقوله حتى قبض امير المؤمنين (ع) وظفر معاوية باصحابه فأخذ ميثم التمار فيمن اخذ فأمر معاوية بصلبه فصلب على تلك الخشبة في ذلك المكان فلما رأى ذلك الرجل ان ميثم قد صلب في جواره قال انا الله وانااليه راجعون، ثم اخبر الناس بقصة ميثم وبما قال له في حال حياته وما زال ذلك الرجل يكنس تحت تلك الخشبة ويبخرها ويصلي عندها ويكرر الرحمة عليه.
(ومما رواه ابن عباس) انه قال كنت في مسجد رسول الله وقد قرأ القارئ (في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر اسمه يسبح له فيها بالغدو
[104]
والآصال) فقلت يا رسول الله ما البيوت فقال صلى الله عليه وآله بيوت الانبياء عليهم السلام واومأ بيده إلى بيت فاطمة الزهراء عليها السلام.
(وعنه (رض)) قال اقبل علي بن ابي طالب (ع) إلى النبي صلى الله عليه وآله فقالوا له يا رسول الله جاء امير المؤمنين فقال صلى الله عليه وآله إن عليا سمي بامرة المؤمنين قبلي فقيل قبلك يا رسول الله فقال وقبل موسى وعيسى قالوا وقبل موسى وعيسى يا رسول الله قال وقبل سليمان بن داود ولم يزل يعد الانبياء كلهم إلى آدم ثم قال (ع) انه لما خلق الله آدم طينا خلق بين عينيه ذرة تسبح الله وتقدسه.
فقال عزوجل لا سكننك رجلا اجعله امير الخلق اجمعين فلما خلق الله تعالى علي بن ابي طالب (ع) اسكن الذرة فيه فسمى امير المؤمنين قبل خلق آدم.
(وقال اميرالمؤمنين) لما بايعه الملعون عبدالرحمن بن ملجم قال له انك غيور في بيعتى ولتخضبن هذه من هذا واشار إلى كريمته ورأسه فلما اهل شهر رمضان جعل يفطر ليلة عند الحسن وليلة عند الحسين فقال في بعض الليالي كم مضى من الشهر فقالا له كذا وكذا يوما فقال لهما في العشرة الآخرة تفقدان أباكما فكان كما قال (ع).



توقيع : hassan.khalifa
من مواضيع : hassan.khalifa 0 بــاك ..
0 طفل حسيني ... ( بعدستي )
0 عدنــــــا بعد طول غيبة ..!!
0 لجنة احتفالات سيهات_مولد الرسول_باستضافة صلاح رمضان
0 الرادود الكبير صلاح الرمضان في استضافة لجنة احتفالات سيهات
رد مع اقتباس