|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 13143
|
الإنتساب : Nov 2007
|
المشاركات : 7,797
|
بمعدل : 1.23 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أرجوان
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 22-02-2008 الساعة : 03:57 AM
عصمة الأئمة* إن العصمة هو اعتقاد يؤيده القرآن والسُنَّة والعقل، وغريب هذا الذي يحمل على الإمامية لقولهم بعصمة اثني عشر إماماً، وهو يعتقد بعدالة جميع الصحابة البالغ عددهم أكثر من مئة ألف إنسان والأدلة ضده!!
يعتقد الإمامية عصمة الأئمة الاثنى عشر، وهناك أدلة عديدة تؤيد هذا الرأي منها.
1 - إنّ الإمام يمارس وظيفة النبي (صلى الله عليه وآله) في التبليغ عن الله - ما عدا الوحي - فوجب له العصمة حتى لا يصدر منه خطأ في بيان حكم شرعي أو غيره.
2 - قال تعالى: (وإذ ابتلى إبراهيم ربّه بكلمات فأتمهّن قال إني جاعلك للناس إماماً * قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين) [سورة البقرة: الآية 124].
بعد أن نجح إبراهيم (عليه السلام) في الابتلاء، أهله الله لينصّبه إماماً واستبشر إبراهيم وأراد هنا المنصب في ذريته، فأجابه الله بأنه هذا العهد لا يناله الظالم.
ولا يمكن تفسير كلمة (إماماً) بالنبوة إذ سيكون لغواً لأن إبراهيم (عليه السلام) كان نبياً في ذاك الوقت.
إن الله منع كل ظالم من نيل عهده، والظلم ثلاثة أنواع ظلم النفس بالذنب وظلم الغير والشرك بالله، قال تعالى: (إن الشرك لظلم عظيم) [سورة لقمان: الآية 13].
هذه شروط الإمام في القرآن وهي لا توجد عند أحد من المذاهب إلا عند الإمامية حيث قالوا: إن الآية منطبقة على الأئمة المعصومين (عليهم السلام).
* إن قول النبي (صلى الله عليه وآله) في الحديث: (ولن يتفرقا) دليل على عصمة أهل بيته وغير المعصوم سيفترق عن القرآن لا محالة، القرآن (لا يأتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه) وكذا قرناء القرآن!
3 - قال تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) [سورة الأحزاب: الآية 36].
لا خلاف في أنّ هذه الآية نزلت في أهل البيت، النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين [راجع صحيح مسلم، باب فضائل أهل بيت النبي. راجع تفسير الزمخشري والرازي للآية].
والرجس هو الذنوب والآثام.
ابتدأت الآية بـ (إنما) وهي أداة حصر إن الله يريد إذهاب الرجس عن كل عباده، فلماذا حصر إذهاب الرجس بأهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله)؟! إن إرادة الله هنا ليست تشريعية فمحال أن تتخلف إرادته عمّا يريد.
وقد أكد هذا الإذهاب بالمفعول المطلق (تطهيرا) الذي يؤكد التطهير وزيادته وهذه الآية نص في عصمة أهل البيت (عليهم السلام).
4 - قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يتفرقا حتى يردا عليّ الحوض، فانظروا كيف تخلفونني فيهما) [سنن الترمذي: كتاب المناقب، مستدر الحكام، ج 3 ص 148 وصححه، وقريب منه في صحيح مسلم: باب من فضائل علي].
* إنّ الإمام يمارس وظيفة النبي (صلى الله عليه وآله) في التبليغ عن الله - ما عدا الوحي - فوجب له العصمة حتى لا يصدر منه خطأ في بيان حكم شرعي أو غيره.
إن قول النبي (صلى الله عليه وآله) في الحديث: (ولن يتفرقا) دليل على عصمة أهل بيته وغير المعصوم سيفترق عن القرآن لا محالة، القرآن (لا يأتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه) وكذا قرناء القرآن!
ثم عبارته (صلى الله عليه وآله) حتى يردا علي الحوض، يفهم منها: إنه لا يخلو زمن من أحد هؤلاء الأئمة وإن كان غائباً فالسبب الأمة في ذلك.
هذه بعض الأدلة على عصمة الأئمة، وهو اعتقاد يؤيده القرآن والسُنَّة والعقل، وغريب هذا الذي يحمل على الإمامية لقولهم بعصمة اثني عشر إماماً، وهو يعتقد بعدالة جميع الصحابة البالغ عددهم أكثر من مئة ألف إنسان والأدلة ضده!!
|
|
|
|
|