|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 5110
|
الإنتساب : May 2007
|
المشاركات : 8,727
|
بمعدل : 1.33 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
hassan.khalifa
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 16-02-2008 الساعة : 08:56 PM
رابعاً:من هو مسلم بن عقيل ؟

مسلم بن عقيل
مبعوث سيّد الشهداء من مكّة إلى الكوفة لاستطلاع أوضاعها وأخذ البيعة له من الناس. وهو ابن عم الحسين وثقته. وكان معروفاً بنبله ومروءته. شهد صفين مع علي عليه السلام. أرسله الإمام الحسين إلى أهل الكوفة بعدما تواترت عليه كتبهم ورسائلهم، وأنفذ معه كتاباً إليهم "وأنا باعث إليكم أخي وابن عمّي وثقتي من أهل بيتي"(بحار الأنوار 334:44).
وفي النصف من شعبان سار مسلم من مكة إلى الكوفة ودعا الناس إلى مبايعة الحسين، فبايعه حوالي 18 ألفا من أهلها، ولما تناهت الأخبار إلى يزيد عن وضع الكوفة عيّن ابن زياد والياً عليها بدلاً من الوالي السابق النعمان بن بشير.
لما قدم ابن زياد وانفضّ أنصار مسلم من حوله، توارى عن الأنظار لكن ابن زياد استطاع العثور على موضع اختفائه بواسطة جواسيسه، فقبض على هانئ بن عروة الذي كان يخفيه في داره. فاضطر مسلم إلى إعلان ثورته قبل موعدها المقرّر، وحاصر ابن زياد في قصر الإمارة.
استطاع عبيدالله بن زياد من السيطرة على أوضاع المدينة بالإغراء والوعيد، وفرض عليها حالة من الخوف والرعب. فتفرق أصحاب مسلم من حوله وظل وحيداً غريباً بالكوفة بلا مأوى. فتوجه ليلاً إلى دار طوعة فآوته، ولما علم ابن زياد بوضعه بعث إليه سرية من جنوده للقبض عليه. فخرج مسلم من دار طوعة وظل يقاتلهم في الأزقة لوحده إلى أن تكالبوا عليه وقبضوا عليه قادوه إلى ابن زياد.
و بعد كلام شديد دار بينه وبين ابن زياد، أمر به ابن زياد فألقى من فوق قصر الإمارة بعد أن احتزوا رأسه. وأرسل رأسه مع رأس هانئ بن عروة إلى يزيد .
كانت شهادة مسلم بن عقيل يوم الثامن من ذي الحجة عام 60هـ في يوم عرفة، وقبره في الكوفة. في عام 1282 زينب قبّة قبره بالكاشي وصنع له ضريح من الفضة وزيّنت أطراف الضريح بالمرايا.
نقل الشيخ المحدّث القمّي بعد ذكر أعمال مسجد الكوفة والصلاة والزيارة لمسلم بن عقيل والتي تبدأ كالتالي: "الحمد لله الملك الحقّ المبين . . ."(مفاتيح الجنان:401).
|
|
|
|
|