[DaShTi]

مما يقرأ عند النوم من دعاء

في الكافي عن أبي عبد الله الحسين عليه السلام قال ( من قال حين يأخذ مضجعه ثلاث مرات الحمد لله الذي علا فقهر والحمدلله الذي بطن فخبر والحمد لله الذي ملك فقدر والحمد لله الذي يحي الموتى ويميت الأحياء وهو على كل شيء قدير خرج من الذنوب كهيئة يوم ولدته أمه ))

وفيه عنه عليه السلام قال : ( إذا آوى أحدكم إلى فراشة فليقل (( اللهم إني احتسبت نفسي عندك فاحتسبها في محل رضوانك ومغفرتك وإن رددتها إلى بدني فارددها مؤمنة عارفة بحق أوليائك حتى تتوفاها على ذلك ))

وفيه في أحدهما عليهم السلام قال : ( لا يدع الرجل أن يقول عند منامه : أعيذ نفسي وذريتي وأهل بيتي ومالي بكلمات الله التامات من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة ) فذلك الذي عوذ به جبرائيل عليه السلام الحسن والحسين عليهم السلام

وفيه قراءة مارواه عن أبي عبد الله الحسين عليه السلام قال ( من قال إذا آوى إلى فراشه : اللهم إني أشهدك أنك أفترضت علي طاعة علي بن أبي طالب والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن جعفر بن محمد وموسى بم جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي والجحه القائم صلوات الله عليهم ثم مات في تلك الليلة دخل الجنة وأصل الخبر بعد قول علي بن أبي طالب والأئمة من ولده ويسميهم واحداً واحداً حتى ينتهي إلي الإمام الذي في عصره عليهم السلام ))

ومنها الأدعية الكثيرة

ما يقرأ للإنتباه في الساعة التي يريد

وذلك للتجهد والصلاة

أولها العزم والنية فعن الإمام الباقر عليه السلام ( ما نوى عبد أن يقوم أية ساعة نوى يعلم الله ذلك منه إلا وكل الله به ملكين يحركانه في تلك الساعة ))

وللحاجة المطلوبة يقرأ أخر سورة الكهف عندما يأوي إلى فراشة مع اضمار الساعة التي يريد الانتباه فيها فإنه ينتبه وهي " قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي .. إلى ولا يشرك بعبادة ربه أحدا )

فعن أبي عبد الله الحسين عليه السلام قال : ( ما من عبد يقرأ آخر الكهف حين ينام إلا يستيقظ في الساعة التي يريد )

رواه في الفقيه وفي ثواب الأعمال عن أمير المؤمنين عليه السلام قال ( ما من عبد يقرأ ("قل إنما بشر مثلكم " ) إلى آخر السورة إلا كان له نور من مضجعه إلى بيت الله الحرام من كان له نور إلى بيت الله الحرام كان له نور إلى بيت المقدس )

وللحاجة نفسها يقرأ الدعاء المروي عن الإمام الكاظم عليه السلام قال : ( من أحب أن ينتبه بالليل فليقل عند النوم " اللهم لا تنسني ذكرك ولاتؤمني مكرك ولا تجلعني من الغافلين وأنبهني لأحب الساعات إليك أدعوك فيها فتستجيب لي وأسألك فتعطيني وأستغفرك فتغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا انت يا أرحم الراحمين"" قال يبعث الله تعالى إليه ملكين ينبهانه فإن انتبه وإلا أمر أن يستغفر له فإن مات في تلك الليلة مات شيهداً وإن انتبه لم يسأل الله تعالى شيئاً في ذلك الوقت إلا أعطاه )

ومما ورد في ذلك ما رواه الكافي عن أبي عبد الله الحسين عليه السلام قال : قال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - " من أراد شيئاً من قبل الليل وأخذ مضجعه فليقل اللهم لا تؤمني مكرك ولا تنسيني ذكرك ولا تجلعني من الغافلين أقوم ساعة كذا وكذا

ما يقرأ للأمن من الاحتلام :

من خاف الجنابة فليقرأ ما رواه الصدوق في الفقيه عن أبي عبد الله الحسين عليه السلام قال : ( إذا خفت الجنابة فقل في فراشك " اللهم إني أعوذ بك من الإحتلام ومن سوء الأحلام ومن أن يتلاعب بي الشيطان في اليقظة والمنام "

وللحاجة المذكورة يقرأ سورة المعارج ذكر الشيخ الكفعمي في المصباح أن من قرأها أمن من الاحتلام والأحلام المفزعة وحفظ إلى أن يصبح

وفي سورة النور من كتبها وجعلها في ردائه الذي ينام فيه لم يحتلم ما دامت عليه

سورة النور

وفي خواص الأسماء الحسنى من نقش صمد في صحيفة رصاص وعلقه عليه أمن من الإحتلام في منامه

وفي النور المبين في أسماء أمير المؤمنين عليه السلام إن من كتب علي باصبعه على صدره لم يحتلم

ما يقرأ من الفزع في المنام :

للأمن من القزع في المنام يقرأ ما روي في فلاح السائل عن الوليد بن صبيح قال : قال لي شهاب بن عبد ربه : اقرىء أبا عبد الله الحسين عليه السلام مني السلام وأخبره أنني يصبيني فزع في منامي فقلت له ذلك فقال : ( قل له إذا آوى إلى فراشة فليقرأ المعوذتين وآية الكرسي )

وكذلك في الفقيه

وفي فلاح السائل عن أبي عبد الله الحسين عليه السلام قال ( إذا كان يفزع يقول عند النوم " لا إله إلا الله وحده لا شريك له يحيي ويميت ويميت ويحيي وهو حي لا يموت " 10 مرات ويسبح تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام فإنه يزول ذلك )

ما يقرأ للحفظ والإمان عند المنام :

قراءة سورة القدر أحد عشر مرة في دار السلام عن أبي عبد الله الحسين عليه السلام قال ( "من قرأ سورة القدر احدى عشر مرة عند منامة وكل الله به أحد عشر ملكاً يحفظونه من كل شيطان رجيم حتى يصبح )

وفيه عن الباقر عليه السلام قال : ( " أبى الله أن ينام قارئها حتى يحفه بألف ملك يحفظونه حتى يصبح وبألف ملك حتى يمسي " )

ما يقرأ للأمن من السرقة في المنام

روب الكليني في الكافي عن الأصبغ بن نباته عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال ( والذي بعث محمداً - صلى الله عليه وآله وسلم - بالحق نبياً وأكرم أهل بيته ما من شيء يطلبونه من حرز حرق أو غرق أو سرق أو فلات دابة من صاحبها أو صالة أو آبق إلا وهو في القرآن فمن أراد ذلك فليسألني عنه إلى ان قال : ثم قام إليه أخر فقال : أخبرني يا أمير المؤمنين عن السرقة قإنه لا يزال قد يسرق لي بعد الشيء ليلاً فقال اقرأ إذا آويت إلى فراشك الآيتين 110- 111
من " قل ادعوا الله إلى ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا )