|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 4050
|
الإنتساب : Apr 2007
|
المشاركات : 5,797
|
بمعدل : 0.89 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عاشقة أهل البيت
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 10-02-2008 الساعة : 04:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاحاً لذِكْرِهِ وَخَلَقَ الاشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ
وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّد الْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الَْمحْمُودِ
وَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ اُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد
اليلة السادسة
الطيب والخبيث
{ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء* تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ* وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ* يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاءُ}
هناك ثلاث محاور للحديث ..
1) محور لعامة الناس
2) محور للخواص وهم من لهم علاقة بمدرسة أهل البيت عليهم السلام
3) ومحور للذين أرتفعت نفوسهم إلى معارج عالية
وهذه المحاور نمر عليها
محور عام وشامل وهو أن الأنسان بطبعه يميل إلى الطَيّب من الزاد والطعام والكلام والمساكن{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ }البقرة172
وهذه حالة خاصة أنه يبحث عن الطيّب عندما تكون القضية أساسية وهي الفطرة عندما تكون خالية من التلوث
الأنسان تأسره بكلمة طيبة تدخل إلى البيت كلمة طيبة مع زوجتك تجعلها أسيرةٌ لك ، كلمة طيبة للولد يرتاح لها
ولذلك أصل القضية الحلال كل شيء طيب والحرام كل شيء خبيث هو حرام
ومهمة الرسول "يُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ " ولعل هنا أشكالية علقت في أذهانكم "َالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ" ننطلق هنا إلى نساء النبي صل الله عليه وآله وسلم
هذا ليس حكم تكويني - الأحكام تكوينية وتشريعية- ومفروضا على الأنسان أنما هو حكم تشريعي مثل الأكل
هنا القضية على حسب التشريع هذا البيت الحرام "َمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنا" ليس حكما تكوينيا وإنما حُكما تشريعيّ وإلا نرى كثير من الناس قتلوا بين الركن والمقام وصاحب النفس الزكية الذي هو من علامات ظهور الأمام المهدي -هو رسول الإمام صاحب العصر والزمان -
من المدينة إلى مكة يحمل رسالة للإمام يأتي إلى أهل مكة يقرأ عليهم الكتاب ويقول لهم أن المهدي ظهر في المدينة فيأخذونه ويطرحونه أرضاً ويذبحونه وهذا النفس الزكية إذاً ليس كل َمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنا هنا يكون الحكم تشريعيّ
الله أراد أن يكون هذا البيت مصدراً للأمن وينبوع الأمان وأن يكون خيمة الأمن فإذا جاء شخص وكسر هذا القانون كسره على طريقة الخروج عن حكم رب العالمين لذلك حتى الطيبات من الرزق الله تبارك وتعالى يقول ليس حُكماً تكويني وإنما هو حكمٌ تشريعي "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ "
وهذا أعتداء على حقوق الناس وعلى حقوق رب العالمين وعلى حقوق أهل البيت عليهم السلام أن هناك من الطيبات أحلها الله فلمَ تحرمونها ولذلك الحسين عليه السلام عندما خرج من مكة ذكر بني أُميّة وقال " هؤلاء قومٌ أحلوا حرام الله وحرموا حلاله
إذاً بنو أُمية أحلوا الخبائث وحرموا الطيبات . وعندما يحرم كل طيّب يعني أن هناك إلغاء لحقوق الأنسان ورسالته في الحياة
لأن اللقمة الحلال فيها الموفقية للعمل الصالح والحسين عليه السلام يقف يوم عاشوراء خاطباً وهم يعملون جلبة وضوضاء الحُسين قال " إنما أدعوكم إلى سبيل الرشاد وأنتم تصنعون جلبة وضوضاء .... " موضع الشاهد .. فقد ملئت بطونكم من الحرام وهذه مدرسة الفقه الأسلامي التي ركزت على هذا الجانب أن أكلك وشربك وعملك يجب أن تكون حلال والله لم يحل الشيء إلا لنفعه ولم يحرمه إلا لضرره
"الطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ" هي أحكام تشريعية بدليل أن الله يقول عن البيت الحرام {فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِناً } وأحيانا الداخل للبيت الرحام ما يكون آمناً ألا يعتبر هذا ضرب لسنة الله ..!؟
فــ"الطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ" شيء عام ..
وأحياناً يكون غير ذلك الخبيثة للطيب والطيب للخبيثة
ومثال على الخبيثة للطيب مثل زوجة نوج كانت خبيثة ، والطيبة للخبيث آسية بنت مزاحم زوجها فرعون والقرآن لمن يذكر "الطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ" يبين لك الحكم التشريعي لا حُكم تكويني ، وبعض الناس يستشهد بهذه الآية كيف تنتقدون بعض زوجات الرسول .. لأن النبي طيّب ..!؟
{ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ } وهنا يأتي الطيب أمام الخبيث {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }
وهذا حُكم الله والمنطق الذ يُخلّصنا من عذاب الله هو أن تقرأ القرآن
ثم أستطرد سماحته عذاب النار وولوج المجرمين الظالمين البعيدين عن القرآن خلودهم في النار قائلاً أن جهنم تصيح الويل لكم تركتم الرسول وأهل بيته ورفعتم رأس الحُسين على الرمح "لعِن الله أُمةٌ قلتلكَ ولَعِن الله أُمةٌ ظَلَمْتكَ ولَعِنَ الله أُمةُ سَمِعْت بِذالِكَ ورَضيْت بهِ"
الآن لو قُدّرَ للحسين .(ع.) أن يخرج لرأيت الملايين تخرج لقتله وعم يقتلونه صباحا ومساءاً، ولا زال السهم المثلث يضربه كل ساعة
وهذا الحُسين ريحانة رسول الله إمام مفترض الطاعة " الحسن والحُسين إمامان إن قاما وإن قعدا " إن قاما وإن قعدا عن الحرب والقتال
رسول الله يحمل على صدره وأول موضع وقع فيه الحُسين عليه السلام بعد خروجه من بطن أُمه هو حضن رسول الله صل الله عليه وآل وسلم بمجرد أن سمع بكاء الحُسين يستهل نادى عمتهُ يا صفية آتيني بالحُسين فقالت صفية : يارسول الله لم ننظفه بعد ....!؟
فقال ياعمه أنتى تنظفيننه إن الله طهره ونظفه أأتيني بالحسين هذا مخلوق من نور الله فجاءت صفية تحمله بمجرد أن أخذه قال عزيزٌ عليّ ياأبا عبد الله فقال مالي ويزيد لا بارك الله بيزيد وصار بيكي . صفية عجبت يارسول الله تبكي..!؟ لماذا تبكي؟؟؟ فقال هذا جبرائيل عندي يخبرني بمقتل ولدي الحُسين عليه السلام وبأمر من الله في يوم ولادة الحُسين يكون البُكاء والعزاء عليه والزهراء تحمل الحُسين وتبكي وكان يُبكى عليه قبل أن يخلق ، هكذا البكاء على الحُسين لا ينتهي
" إن للحُسينِ حرارةً في قلوب المؤمنين لا تبردُ أبداً" والبكاء على الحُسين من الأسرار الحُسين يقول " أنا قتيل العبرة ما ذكرني مؤمن ولا مؤمنة إلا وبكيا" والبكاء على الحُسين بكاء لذكر الله وخشيته " وإن الدمعة الواحدة على الحُسين لو سقطت على نار جهنم لأطفأتها " وهذا كلام الباقر روحي فداه
هنا نعود إلى الحُكم التشريعي " وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ" وأنت تبحث عن الزوجة الطيبة " فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء " الطيبة المعدلة الحديثه المكملة اللي تحفظ زوجها وبيتها وعائلتها وهذه المرأة رسول من الله ، وكان لها دورا كبيرا في كربلاء والحُسين أستخرج زينب وبنات الرسول لتكتمل الحُجة وتكون بالغة ولولا وجود زينب لما أكتملت الحُجة " إنما أخرجتُ زينب معي لتكتمل الحجة" لأنها حُجة بالغة على الناس جميعا وهذه المرحلةُ الأُلى
المرحلة الثانية: هي أن تبحث عن الطيب في حياتك تأخذها من الرسول "حِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ"
المرحلة الثالثة : تُبين لكَ الأشياء لا يكون طيب إلا بشرط .. القرآن الكريم تأخذه والأمام علي عليه السلام يمر مع كُميل ويسمع ذلك الرجل بصوته الجهور يقرأ القران كُميل يقول أنا قُلت في نفسي أن هذا الرجل من الصالحين وإذا بالإمام علي عليه السلام يقول " ياكُميل لا تغرنك طنطة هذا الرجل إنه من أهل النار " ففي يوم النهروان خرجوا والإمام وقف يخطب بهم خطبة طويلة قالوا له أعلن توبتك فقال أنا لم أُذنب أنتم أخترتم الحكمين في صفين " أبا موسى الأشعري وعمروا بن العاص"
وأوقعوكم فقال عمروا أحسن شيء أنا أخلع معاوية وأنت تخلعُ علي ونتخلص منهم فأبو موسى الأشعري قال : أحسن طريقة هذه وجاءوا في صفين رفعوا القرآن على الرماح ياعمروا بن العاص تكلم أخلع معاوية... عمروا بن العاص أنت شيبة وأكبر مني وأحترامي لك معقولة أنى أصعد قبلك..!!؟ أنته أنته أبو موسى الأشعري ...
صعد أبو موسى الأشعري وقال لهم ( أيها الناس نحن أتفقنا هكذا أنا أخلع عليا وعمروا بن العاص يخلع معاوية ) فصعد عمروا بن العاص وقال ( أن هذا يقول أنه يخلع عليا أما صاحبي معاوية فأثبته كما أُثبت خاتمي جرّ الخاتم من اليمين وجعله في اليسار
فصار أبو موسى يحكي عن عمروا وكل واحد يتحدث عن الآخر فخرجوا على الإمام علي وقالوا أنتم أردتم التحكيم أنا قلت لكم أن هذه مهزلة فقلت لكم أنا كتاب الله الناطق " ويحكم أنا عيل ابن أبي طالب" أنتم ما قبلتم تريدون أن أتوب إلى الله فتكلم معهم وألتفت إلى أصحابه في النهروان (بعد صفين) .....,
فقال لأصحابه أحملوا عليهم فو الذي نفس عليٌ بيده لا ينجوا منهم عشرة ولا يقتل منكم عشرة " وبالفعل لم يبقى منهم سوى تسعة ولم يقتل من جيش الإمام إلا تسعة
هنالك شرط حتى تتحول الأشياء إلى طيبات " { كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء } ياذا المعروف الذي لا ينقطع أبدا يامقيض الركب ليوسف في البلد القفر مخرجه من الجُب وجاعله من بعد العبودية ملكا ياراده على يعقوب بعد أن أبيضت عيناه من الحُزنِ وهو كظيم ياكاشف الضر والبلوى عن أيوب وممسك يد إبراهيم عن ذبح إبنه بعد كبر سنه وفناء عمره إذا هذا المعروف الذي لا ينقطع أبدا هو عند أهل البيت عليهم السلام
{وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ } ثم يستمر التنزيل "{25} وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ{26} يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاءُ{27} هؤلاء هم الذين غيروا الحلا إلى حرام والآن نرى الشرط {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْراً وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ } وأكبر نعمة هي نعمة الولاية لأمير المؤمنين عليه السلام "الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينا"
بولاية علي هذه الولاية بدلوها كفرا ، وأن يكون الوالي علي بدلوها إلى غيره بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْراً والعسكري يوضح ريالة بعثها إلى إسحاق النيسابوري يقول له " وأعلم علم اليقين أن مَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً ياأسحاق إن الله لم يقبض نبيه ألا بعد أن أكمل دينه وقال الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً ياأسحاق إن الله أحل لكم ما وراء ظهوركم من أزواجكم وأموالكم ومآكلكم ومشاربكم بمودتنا وولايتنا أهل البيت
* هنا سماحة الشيخ قد وجه سؤلاً قائلا فيه : هذا عمر ابن سعد الذي قاد أكثر من 30000 لقتال الحُسين الماء الذي يشربه حلال عليه ..!؟ الطعام هل حلال عليه..!؟ وهذا الحُسين يقول ملئت بطونهم من الحرام وهذا جانب من الحور الثاني
بعد ذلك يأتي الأمام زين العابدين يؤكد أن هؤلاء الخيّالة الذين رضوا الحُسين عليه السلام كلهم أبناء أدعياء وأبناء زواني وأنا أستميح العذر من سيدي صاحب العصر والزمان سيدي ياصاحب العصر يابن الحسن الخيل داست جسد الحُسين وفي زيارة الناحية المقدسة تقول هذا الكلام أن الخيل داست جسد الحُسين وهو على قيد الحيـــــاة ." فهويت إلى الأرض جريحا تطأك الخيول بحوافرها " يعني هذا قبل مقتله وهذا معنى الشرط الأساسي في الأمور تكون طيّبة ، الكلم الطيب والعمل الطيب والفعل الطيب يرفعك " إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ "
فهنا الشرط الأساسي هي ولاية أمير المؤمنين عليه السلام وهذه النصوص ينطلق بها {وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ } بعيدا عن الخبيث في عاشوراء صورتين متعاكستين صورة الطيبين وصورة الخبيثين وإلا الطفل الرضيع وجهه كوجه جده رسول الله يحمله الحُسين ويطلب له ماء وقال لهم إذا خفتم أن أشرب خذوه إليكم وأسقوه ماءا
فيقوم عمروا بن سعد ياحرملة أقطع نزاع القوم فيقول أرمي الوالد أم الولد؟ فقال أما تنظر إلى رقبة الطفل كيف تلمع في أشعة الشمس ؟ فسدد سهم في عنق الرضيع وذبحه في حجر الحُسين
اللهم ألعن حرملة ابن كاهل الأسدي
اللهم ألعن حرملة أبن كاهل الأسدي
اللهم ألعن حرملة أبن كاهل الأسدي
اللهم ألعن حرملة ابن كاهل الأسدي
اللهم تقبل منا هذا القليل
دمتم برعاية بقية الله الأعظم
|
|
|
|
|