بصراحه اقولها انني اجد فيك شيء لم اجده في الاخوه الذي كانوا قبلك و الذي هم الان متواجدون
فجميعهم لا يقبل بأن يشكك في اي كتاب او معلومه او منسوبه للاخوه السنه وهذا الامر الذي جعلنا نأخذ منهم موقف
فنحن نقول ليس كل ما موجود في كتبنا دقيق و هو قابل للنقاش وهذا ما بيناه سابقا و الان
و لكن الاخوه السنه يقولون ان كتبنا صحيحه لدرجه لا يقبلون بأن ينافوها بشيء بسيط على الاقل وهذا الامر خطأ
فأنا وجد فيك ان تقبل ان هناك كتب و روايات غير صحيحه كما هو الحال في كتبنا مثلا
فيستوجب علينا ان نبحث و نستنبط الصحيح
يقول الامام الصادق عليه السلام (( ما يأخذه العقل خذوه و ما يذره فذروه ))
فيجب علينا ان نبحث في مثل هكذا امور و نعمل مقارنه على الاغلبيه في الصحه في نقل هكذا امور و نعتمد عليها
وبعد ان بحثت صدقني يا اخي الكريم وجدت ان هناك اكثر من كتاب و اكثر من عالم و مثقف يتفق معي فيما بحثت و لو قارنت بالذي منافي لكان نسبة بالغير منافي هو الاكثر فيستوجب علي ان اقبل الكثير الصحيح ولا اقبل القليل الغير صحيح
ولا بأس ان نستعرض القليل منه الان ايضا
أخرج الإمام أحمد بن حنبل في ج4 ص281 من مسنده عن البراء بن عازب قال: " كنّا مع رسول الله-صلى الله عليه وآله وسلم- في سفر، فنزلنا بغدير خم، فنودي فينا: الصلاة جامعة، وكسح لرسول الله-صلى الله عليه وآله وسلم- تحت شجرتين، فصلّى الظهر وأخذ بيد علي عليه السلام، فقال: ألستم تعلمون أني أولى المؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا: بلى، قال : ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه ! قالوا: بلى، قال: فأخذ بيد علي عليه السلام فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، قال: فلقيه عمر بن الخطاب بعد ذلك، فقال له: هنيئا لك يا ابن أبي طالب، أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة "
وأخرج ابن ماجة جزءاً من هذه الخطبة المسهبة في ج2 ص43 من صحيحه عن البراء بن عازب قال: "أقبلنا مع رسول الله-صلى الله عليه وآله وسلم- في حجته التي حج، فنزل في بعض الطريق، فأمر للصلاة جامعة، فأخذ بيد علي عليه السلام، فقال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا: بلى، قال: ألست أولى بكل مؤمن من نفسه، قالوا : بلى ، قال : فهذا ولي من أنا مولاه ، اللهم وال من والاه ، اللهم عاد من عاداه "
وأخرج الإمام النسائيفي كتابه خصائص مولانا أمير المؤمنين علي -عليه السلام- ص4 عن عائشة بنت سعد قالت: "سمعت أبي يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم, فأخذ بيد علي وخطب, فحمد الله وأثنى عليه, ثم قال: أيها الناس أنا وليكم, قالوا صدقت يارسول الله, ثم رفع يد علي, فقال: هذا وليي, ويؤدي عني ديني, وأنا موالي من والاه, ومعادي من عاداه"
وأخرج أيضاً النسائي في نفس الكتاب ص25 عن سعد قال: "كنا مع رسول الله, فلّما بلغ غدير خم, وقف للناس ثمّ رده من تبعه, ولحق من تخّلف, فلمّا اجتمع الناس إليه, قال: أيها الناس من وليكم؟ قالوا الله ورسوله, ثم أخذ بيد علي فأقامه, ثم قال: من كان الله ورسوله وليه, فهذا علي وليه, اللهم وال من والاه وعاد من عاداه"
وأخرج ابن حجر الهيثمي المكي في صواعقه ص25 عن زيد بن أرقم قال: "خطب رسول الله بغدير خم تحت شجرات, فقال: أيها الناس يوشك أن يدعى فأجيب, إني مسؤول, وإنكم مسؤولون, فماذا أنتم قائلون؟ قالوا: نشهد أنك بلغت وجاهدت ونصحت, فجزاك الله خيراً, فقال: أليس تشهدون أن لا إله إلاّ الله, وأنّ محمداً عبده ورسوله, وأنّ جنته حق, وأنّ ناره حق, وأنّ الموت حق, وأنّ البعث حق بعد الموت, وأنّ الساعة آتية لا ريب فيها, وأنّ الله يبعث من في القبور؟ قالوا بلى نشهد بذلك, قال: اللهم اشهد, ثم قال: يا أيها الناس أنّ الله مولاي, وأنا مولى المؤمنين, وأنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم, فمن كنت مولاه فهذا –علي- مولاه, اللهم وال من والاه وعاد من عاداه...إلخ"
قال ابن حجر الهيثمي المكي في الباب الأول ص25 من كتابه الذي ألّفه ليحرق به الشيعة (الصواعق المحرقة في الرد على أهل البدع والزندقة!!) (للمعلومة: ألّف الشهيد نور الله التستري عليه الرحمة كتاباً يرد على افتراءات هذا الرجل بإسم الصوارم المهرقة في الجواب الصواعق المحرقة): "إنه حديث صحيح لا مرية فيه وقد خرّجه جماعة كالترمذي والنسائي وأحمد, وطرقه كثيرة جداً"
استقر الركب في غدير خم, وبلّغ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ما أمر بتبليغه, وبعد ذلك نزلت ألطاف الله تعالى حيث أكمل الدين الإسلامي بذلك التبليغ! نزل قوله تعالى: "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا
اشكر لك تعاونك لايضاح الحق و بارك الله فيك
بالمناسبه هناك مصادر ايضا كثيره عندي ومنها كتب الصحاح وهي تتفق معي حول هذه الحادثه