[الموالي لآل البيت]

الله المستعان

حيدرة

كان حوارنا عن تصحيح رواية شيعية ولا ادري ما دخل الروايات السنية لا اظن الا انه الإفلاس
ولكن مع ذلك طلب كان فيه نوع من المحزن المضحك وهو ان من اهل السنة يطلب الشيعة من يقولون انهم موالون لآل البيت رواية واحده صحيحه متواترة في فضل علي بينما الرافضي يطلب من السني 3 روايات وهذا دليل على انكم مؤمنون بـ ان اهل السنة هم اكثر منكم من ذكر مناقب آل البيت رضي الله عنهم 0000

ومع ذلك تنازلاً مني احضرت هذه الروايات املاً ان يأتي الرافضة برواية واحدة فقط

ولكن لن يأتوا بل سيتحول النقاش الى محور ثاني وهي تحويل المناقب والفضائل وتأويلها الى الامامة

لكن اقول اتمنى ان يكونوا شجعان ويأتي برواية واحدة

واقول خاصة حيدرة يا من قال مزكياً لنفسه واتمنى ان لا يكون غروراً انه هنا

ان كان يقصد بذلك الحوار العلمي فـ كذلك انا هنا

اما ان كان قصده مقصه الإشرافي والقمع ((حيلة العاجز))
فـ اقول انت هنا ولكنك هارب
وان كانت ضدان لايمكن الجمع بينهما الا انه في لغة القمع جائزة 0



الروايات كما طلب حيدرة هروباً من المأزق الذي وقع به مذهب ((على الأقل في ضني))

البخاري
2783 - حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي: حدثا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد رضي الله عنه:
سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول يوم خيبر: (لأعطين الراية رجلا يفتح الله على يديه). فقاموا يرجون لذلك أيهم يعطى، فغدوا وكلهم يرجو أن يعطى، فقال: (أين علي). فقيل: يشتكي عينيه، فأمر فدعي له، فبصق في عينيه، فبرأ مكانه حتى كأنه لك يكن به شيء، فقال: نقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال: (على رسلك، حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم، فوالله لأن يهدى بك رجل واحد خير لك من حمر النعم).

وفي البخاري
3503 - حدثني محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شعبة، عن سعد قال: سمعت إبراهيم بن سعد، عن أبيه قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي: (أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى).


مسند أحمد
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا وكيع حدثنا الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر بن حبيش عن علي رضي الله عنه قال:
-عهد إلي النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق.