[الزٍهرٍآء]

بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليك يا أبا عبدالله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك سام ما بقيت وبقي الليل والنهار أبدا
دعاء الفرج(( اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن...........))
قال الرسول صلى الله عليه وسلم قال:-( أيها الناس إني تاركاً فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما أن اتبعتموهم لن تضلوا بعدي)
فهناك اتصال بين القرآن والعثرة فلا يمكن للإنسان أن يتمسك بواحد ويترك الآخر فما في القرآن موجوداً في العترة وبالعكس ومن ضمن العترة الطاهرة هو الإمام الحسين الشهيد عليه السلام.. وفي بداية حديثنا هذا..
1/ أن القرآن هو معجزة الدهر وهي معجز خالدة لم يكن لها مثيل من قبل ولم يكون لها مثيل حتى يوم القيامة وهذا فيه تحدي وتعجيز..
أما الإمام الحسين عليه السلام هو القرآن الظاهر فلم يأتي كحسين من قبل ولن يأتي كمثلها وعظمة المعركة هي من عظمة صاحبها فكربلاء صورة من قرآن الحسين

2/ القرآن لا تنقضي عجائبه ففي كل عصر تخرج من بحر القرآن شفاء ودواء
والإمام الحسين أيضاً لا تنقضي عجائبه والحسين عليه السلام تربته شفاء للجسد والبكاء عليه شفاء للروح

3/تنقسم آيات القرآن إلى مكية ومدنية فالمكية تدل على الصمت والسكون والتقية والصبر وتحمل الشدائد أما الآيات المدنية فأنها تدل على الدفاع والحرب والجهاد والسيف.
أما آيات السكوت لدى الإمام الحسين كثيرة فلم يسكت الإمام لخوف أنما هو كان مأمور بالسكوت..
1/ في قضية المباهلة مع أهل نجران 2/ عند اغتصاب خلافة والده الإمام علي عليه السلام ..
3/ عند اغتصاب أماه الزهراء وهو في الدار ليس لأن لم تثر فيه الغيرة بلا أنه كان مأمور بالسكوت..
4/ معاناة أخيه الحسن عليه السلام عندما تنازل للخلافة كان في جميع هذه الأحوال مأمور بالسكوت..
أما آيات الجهاد لدى الإمام الحسين عليه السلام هي:-
هي في واقعة كربلاء عندما رفع الإمام راية( هيهات منا الذلة) فضحى بكل شيء من أجل الصلاة فبذل نفسه للإسلام حتى قال( لو أن دين محمد لا يستقم بقتلي فيسيوف خذيني)