|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 10045
|
الإنتساب : Sep 2007
|
المشاركات : 468
|
بمعدل : 0.07 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
المختار
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 29-01-2008 الساعة : 01:45 AM
اختي الفاضلة الغالية خادمة الشيخ المهاجر
اختي العزيزة
لن انسى ابدا اول دمعة ارقتها في مصاب ابي عبد الله عليه السلام والمشهد الذي حفر في قلبي عندما ذكر الشيخ المهاجر حماه الله ورعاه وجزاه كل الخير قصة الحر الرياحي وتحديدا حين قال
الا من توبة يابن رسول الله
احسست انني اهوي لاقبل اقدام الحسين عليه السلام احسست انني حر فعلا وبكيت حتى ظننت ان روحي ستغادرني فارخيت براسي على قائمة من قوائم مقام السيدة رقية عليها السلام ولم اعد ارى الا دموعي
وحين قابلت الشيخ المهاجر بعد هذا المجلس بارك لي التزامي مذهب الحق وكان وجهه سمحا رائعا
لا اظنه سيذكرني الان فقد اصبح عمري تسعا وعشرين سنة وربما ان ذكرته بنفسي سيذكرني لكني لن انساه ابدا فقد كان ابا عطوفا وراعيا لطيفا امسك بيدي حين كنت ارتجف باحثا عن الحق فلذلك فضله كبير علي وانا ادعوا له دائما
اما فساقول لك امرا عجائبيا
حين كنت في المذهب السني وحتى قبل ذلك كان كل من حولي وانا معهم يترضى عن ابو بكر وعمر وعثمان الا ان الوحيد الذي كان حبه يتملكني هو امير المؤمنين عليه الصلاة والسلام
لم اعلم لماذا لكنني كنت دائما احاول رسم صورته في خيالي
كنت ابكي دونما سبب حين اسمع باسمه او بحديث عن طريقه
كنت عاطفيا احبه بشكل رهيب لا احب مثله احدا ابدا الا رسول الله صلى الله عليه واله
وكنت اشرد ساعات وانا افكر فيه واخاطبه
اعتبره ابي واتمنى ان اضمه ان اشتم رائحته ان ارى عينيه ان اكون خادما لديه
اما الان
فلو افنيت عمري واهلي ومالي لن اجزيه ذرة من فضله وروحي فداء تراب نعلي خادمه قنبر
|
|
|
|
|