|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 11392
|
الإنتساب : Oct 2007
|
المشاركات : 2,720
|
بمعدل : 0.43 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
رجل من مكة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 27-01-2008 الساعة : 02:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
*********************
أخي "مكاوي " السلام عليكم ورحمة الله
أولا عندنا في لبنان مشكلة في الكهرباء والنت 0
لقد رددت بما يفي بالمقام سابقا لكنه لم يصل بسبب عطل تقني 0
ولكن سأختصر ما كتبته سابقا إنشاء الله
فاسمع قولي لأعظك بما هو حق لك علي ، فإنه حق على المسلم نصيحة أخيه المسلم ونحن وانتم على دين واحد ما لم بقع بيننا وبينكم السيف ، فإذا وقع السيف انقطعت العصمة وكنا أمة وأنتم أمة 0
لما غصبت الخلافة من أصحابها الحقيقين عنيت بهم أهل البيت (عليهم السلام ) طفقوا يرتأوا بين أن يصولوا بيد جذاء (مقطوعة أي لا أنصار لهم ) أو أن يصبروا عن طخية ( فتنة )ة عمياء يهرم فيها الكبير ويشيب فيها الصغير ويكدح فيها المؤمن حتى يلاقي ربه 0 فرأوا أن الصبر على هاتا أحجى فصبروا وفي العين قذا وفي الحلق شجا يرون تراثهم نهبا 0
فهم أمام خيارين لا ثالث لهما أحلاهما مر
الأول : سل السيف ومحاربة مغتصبي حقهم ، مع علمهم أن الروم والفرس يتربصون الدوائر ، ويتحينون الفرص ، للإنقضاض على بيضة الإسلام 0 فيضعفون الإسلام الذين جعلوا حماةً له وحصنا 0
ثانيا : السكوت عن حقهم ومسالمة المنقلبين ، ومساعدة المنتحلين للخلافة ، تقوية للدولة الإسلامية 0ولو بالعمل معهم والتربع في بعض الأحيان على مراكز مهمة بما تقتضيها الحال 0
وهذا ما يفسر :
1- سكوت أمير المؤمنين عليه السلام ، عند غصب خلافته 0
وقوله (لأسالمن ما سلمت أمور المسلمين )
وقوله ( والله لو فعلها بنو الأصفر (الروم) لأضعن يدي بيد معاوية 0
2-مصالحة الحسن (عليه السلام ) لمعاوية وسكوته عن حقه 0
3- في عهد الحسين (عليه السلام ) اختلف الوضع بسبب تجاهر يزيد بالفسق 0
4- سكوت الأئمة في عهد السلاطين الجائرة ، بل والعمل على إسكات الثورات لأنهم رؤوا أنها تضعف الدولة الإسلامية 0
رضاهم ببعض المناصب ، كما حصل مع الرضا (عليه السلام ) 0تقوية للدين وللدولة 0
العمل على توسيع رقعة الدولة ، ولو بالإشارة والعون للسلاطين ، عند قيام الحروب
هنا بيت القصيد ، فعند دوران الرحى ،وحمى الوطيس ما كان الأئمة يمنعون شيعتهم من الدفاع عن الدولة ، بل لم يحدثنا التأريخ أنهم منعوهم من الجهاد0
وهذا إمامنا زين العابدين (عليه السلام ) يدعو للمسلمين بالنصرة حيث يقول بدعائه ((لأهل الثغور )) اللهم صل على محمد وآله ، وحصن ثغور المسلمين بعزتك ، وأيد حماتها بقوتك ،وأسبغ عطاياهم من جدتك 0
اللهم صل على محمد وآله ، وكثر عدتهم ، واشحذ أسلحتهم ، وامنع حومتهم ،وألف جمعهم ،ودبر أمرهم ،وواتر بين ميرهم ،وتوحد بكفاية مؤنهم ، واعضدهم بالنصر ،واعنهم بالصبر ، والطف لهم في المكر 0000000الدعاء طويل راجع (دعاء أهل الثغور ، في الصحيفة السجادية ))
فالنصر الذي تتغنى به ما كان ليحصل لولا مؤازرة الأئمة (عليهم السلام) ودفع شيعتهم للجهاد والعمل على العض على الجرح ةالصبر على المر لأجل تقوية ومنعة الإسلام ، ولو كان على رأس السلطة حكام جور 0
فهم المعنيون بالدين وهم الحماة له ، في وقت ما كان يهتم ولا يسأل أئمتك عنما قد تؤول إليه الأمور ، غير أبهين بما يدور حولهم 0
سؤالي لك يا مكاوي الآن
لما لم تستمر هذه الإنتصارات ؟؟؟؟؟؟؟
وتوقفت على حدود الأندلس ؟؟؟؟؟
أجب لنكمل
هذا بعض ما قد يفيد في المقام ، إ، كنت تعي ما أقول 0
وإن استطعت على ذلك صبرا
وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا
فانطلقا
********************************والحمد لله على هداه
|
|
|
|
|