عرض مشاركة واحدة

الاقمار
عضو نشط
رقم العضوية : 15246
الإنتساب : Dec 2007
المشاركات : 205
بمعدل : 0.03 يوميا

الاقمار غير متصل

 عرض البوم صور الاقمار

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : الاقمار المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-01-2008 الساعة : 12:44 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
وصلنا إلى السؤال التالي : من الذي قام بالفتوحات ؟
والمقصود من السؤال فعلياً هو : هل قام بالفتوحات المخالفون أم الشيعة أم كلاهما معاً ؟
في الواقع أننا إذا أردنا الحديث عن " قادة" الفتوحات فلن نجد فيهم شيعياً واحداً !
والمقصود بالقادة هنا هم قادة الجيوش ؛ فضلاً عن الخلفاء أنفسهم طبعاً .

لذلك ؛ على هذا المستوى ؛ فالشيعة " بريؤن" من الموضوع تماماً ، لا بل هم خارجه ..

والنتيجة التي يمكن تسجيلها هنا هي : إما أن تلك الفتوحات (بكافة مراحلها) - كما تجسّمت على أرض الواقع - كانت غير مشروعة .. وبالتالي فقد أحجم الصحابة الشيعة والتابعون عن المشاركة فيها حسب مبادئهم .. أو أن تلك القيادات العليا للـ"خلافة" لم تكن تثق بهؤلاء الصحابة والتابعين وبالتالي لم تكن تستحسن أن تسلمهم إمرة الجيوش وقيادة المقاتلين ..
أما إذا كان الحديث يدور حول الأفراد ، فقد سجل لنا التاريخ أسماء عدد من الشيعة ممن اشترك في الفتوحات بعد بدئها ..

نعم لقد سجل لنا التاريخ – على ذمة رواته – أسماءً مثل الحسنين عليهما السلام وابن عباس وأبي أيوب الأنصاري وأبي قتادة الأنصاري و أبي برزة الأسلمي وهاشم المرقال وأبي الطفيل

وأنا أجزم أن البحث في حالة كل واحد من هؤلاء هو عمل مهم سيلقي حزمةً كبيرةً من الضوء على حال التشيع في العصور الإسلامية المبكرة ، وسوف تكون مثل تلك الدراسة في غاية الفائدة ، ولكن نظراً لضيق الوقت هنا فسأكتفي الآن بالبحث في حقيقة مشاركة الإمامين المعصومين سيدينا الحسن والحسين عليهما السلام في الفتوحات .. لأنها تبقى الأهم بين كل المشاركات المفترضة الأخرى .. ذلك أن مشاركة المعصوم تعني مبدئياً مشروعية العمل فهي ضرب من السنة العملية ، لذلك فهي - خلافاً لغيرها- تعتبر تشريعاً ما لم يحل دون ذلك حائل .

ولكن قبل أن أشرع بدراسة المشاركة المنسوبة لهما سلام الله عليهما ، أود فقط أن أشير إلى نقطة مهمة تتصل بمشاركة بعض الشيعة – إن كانت قد وقعت – في الفتوحات ..

فلو قلنا أن الفتوحات كما حصلت كانت تفتقد إلى الأصل الشرعي وتعتبر نوعاً من العدوان على الآخرين فمعنى ذلك أن الاشتراك فيها غير جائز .. ولكن يجدر الملاحظة أنه بعد وقوع شرارة (الفتح) وتحول الموضوع من "عملية فتح " إلى "حرب شرسة" بين الدول الكافرة أو المشرِكة من جهة والدولة الإسلامية من جهة أخرى .. فإن الاشتراك في مثل هذه الحرب لايكون مقيداً بالعنوان المانع السابق .. لأنه لم يعد يتصل بـ"من كان المعتدي أولاً؟" بل بـ"ما هو واقع الآن" ..

هذا ما أريد قوله هنا تعقيباً على المشاركة المفترضة لبعض الشيعة في بعض معارك "الفتوحات" ، وهي مشاركة تستحق الدراسة التفصيلية كما أشرت .
والآن نأتي إلى مشاركة الإمامين الحسنين عليهما السلام
يقال أن الإمامين الحسنين عليهما السلام قد اشتركا في "فتحين" الأول: هو فتوح إفريقيا بقيادة عبد الله بن نافع وأخيه عقبة

والثاني : هو غزو طبرستان
وكلا الغزوين كان في عهد عثمان حيث كان الإمامان ( ع ) في العشرينات من عمريهما الشريفين ..
وكلا الاشتراكين ليس له أي ذكر في مصادر الشيعة ..


وأما في مصادر السنة ..
فقد جاء بخصوص الفتح الأول في " فتوح البلدان " للبلاذري :
ولى عثمان بن عفان رحمه الله سعيد بن العاصى بن سعيد ابن العاصى بن أمية الكوفة في سنة تسع وعشرين . فكتب مرزبان طوس إليه وإلى عبد الله بن عامر بن كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس ، وهو على البصرة ، يدعوهما إلى خراسان ، على أن يملكه عليها أيهما غلب وظفر . فخرج ابن عامر يريدها ، وخرج سعيد . فسبقه ابن عامر ، فغزا سعيد طبرستان ، ومعه في غزاته فيما يقال الحسن والحسين أبناء على بن أبي طالب عليهم السلام. ((( ها هنا ملاحظة مهمة أردت الإشارة إليها ، وهي أن جميع مصادر "أهل السنة" القديمة حتى القرن الثامن الهجري بل وحتى بعد ذلك بقيت تشير إلى أهل البيت عند ذكرهم بوصفهم بعبارة (عليهم السلام) سواءً كان المقصود أمير المؤمنين علي أم السيدة فاطمة أم الحسنان صلوات الله عليهم ، ونرى هنا البلاذري – هذا المؤرخ السني – لا يشذ عمن سبقه في هذا المجال .. ويستخدم ذات التعبير ، هذا ولم يتم إسقاط هذه العبارة إلا في عصور متأخرة .

وقيل أيضا إن سعيدا غزا طبرستان بغير كتاب أتاه من أحد ، وقصد إليها من الكوفة ، والله أعلم . ففتح سعيد طميسة ونامنة ، وهى قرية . وصالح ملك ( ص 334 ) جرجان على مائتي ألف درهم ، ويقال على ثلاث مئة ألف بغلية وافته ، فكان يؤديها إلى غزاة المسلمين . وافتتح سعيد سهل طبرستان والرويان ودنباوند ، وأعطاه أهل الجبال مالا . وكان المسلمون يغزون طبرستان ونواحيها فربما أعطوا الاتاوة عفوا وربما أعطوها بعد قتال .(فتوح البلدان ج 2 ص 411)

ويستغرب الإنسان بدايةً وجود الحسنين عليهما السلام في جيش يقوده منافق أموي معروف كهذا ولاسيما بلحاظ "الأحقاد البدرية" لديه حيث أن علياً ( ع ) كان قد قتل له أباه في غزوة بدر (أسد الغابة 2-310) ...
ويُلاحظ أن البلاذري – وهو من المؤرخين المتثبتين كما يعلم كل من يقرأ كتابه - لم يجزم بوجودهما عليهما السلام في الجيش وإنما أورده بصيغة (يقال) ، وهذا يشير إلى عدم ثقته بالرواية الواردة في هذا الشأن ...

وبالعودة إلى أصل الموضوع نجد الرواية الأصلية عند الطبري كما يلي :
حدثني عمر بن شبة قال حدثني علي بن محمد عن علي بن مجاهد عن حبش بن مالك قال غزا سعيد بن العاص من الكوفة سنة ثلاثين يريد خراسان ومعه حذيفة ابن اليمان وناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه الحسن والحسين وعبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو بن العاص وعبد الله بن الزبير وخرج عبدالله بن عامر من البصرة يريد خراسان فسبق سعيدا ونزل أبرشهر وبلغ نزوله أبرشهر سعيدا فنزل سعيد قومس وهي صلح صالحهم حذيفة بعد نهاوند فأتى جرجان فصالحوه على مائتي ألف ثم أتى طميسة وهي كلها من طبرستان متاخمة جرجان وهي مدينة على ساحل البحر وهي في تخوم جرجان فقاتله أهلها حتى صلى صلاة الحوف فقال لحذيفة كيف صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فصلى بها سعيد صلاة الخوف وهم يقتتلون وضرب يومئذ سعيد رجلا من المشركين على حبل عاتقه فخرج السيف من تحت مرفقه وحاصرهم فسألوا الامان فأعطاهم على أن لا يقتل منهم رجلا واحدا ففتحوا الحصن فقتلهم جميعا إلا رجلا واحدا (ج 3 ص 323)
وهنا أتساءل هنا هل هذه أخلاق الإسلام ؟؟؟ هل هذه هي أخلاق ال"فتح" ؟؟؟ أن يؤمّن القائد العدو على ألا يقتل منهم رجلاً واحداً ثم عندما ينزل إليه القوم يقتلهم جميعاً إلا رجلاً واحداً ...هل هذا هو عمل من يريد أن ينشر الإسلام وأن يدخله في قلوب الناس والشعوب الأخرى ؟؟ وهل يعقل هنا أن يكون الحسنان عليهما قد اشتركا في مثل هذه "الفتوح" ؟

والغريب أن الطبري يورد بعد تلك الرواية مباشرة رواية أخرى بنفس السند تخلو من اسم الحسن والحسين عليهما السلام مما يشير إلى أن اسميهما عليهما السلام قد دُسّ في الرواية الأولى ، يقول الطبري في نفس الصفحة وبعد الرواية السابقة : وحدثني عمر بن شبة قال حدثنا علي بن محمد قال أخبرني علي بن مجاهد عن حنش بن مالك التغلبي قال غزا سعيد سنة ثلاثين فأتى جرجان وطبرستان معه عبدالله بن العباس وعبد الله ابن عمر وابن الزبير وعبد الله بن عمرو بن العاص ..

وبالعودة إلى المصادر التاريخية الأخرى التي أرخت لتلك الفترة ولا سيما منها من هو أقدم من تاريخ الطبري كاليعقوبي مثلاً (وهو أقدم بعدة عقود من تاريخ الطبري) أو تاريخ خليفة (وهو أقدم من الطبري بأكثر من سبعين عاماً) لا نجد عيناً و لا أثراً لتلك المشاركة المزعومة .. مما يجعلنا نعتبرها غير صحيحة ومدسوسة على الرواية الطبرية الأولى ولاسيما أن مثل هذه المشاركة – لو وقعت – لما خفيت عن أحد من المؤرخين القدماء

وبإعتقادي أن هذه الرواية قد تم تزييفها لاحقاً لتجميل صورة "الفتوحات" ومنحها الشرعية ولتزيين أعمال هذا المنافق الأموي الكبير - الذي كان والي معاوية على المدينة - وتصويره كمجاهد يقود جيشاً يضم ابني رسول الله ( ص ) فيه ..
ولا ننسى أن نشير أخيراً إلى أن ناقل الرواية وهو علي بن محمد المدائني مختلف فيه لدى السنة .. فقد ذكره صاحب المغني في الضعفاء في ج2 ص 454 كما وصفوه بأنه ليس بالقوي في الحديث (لسان الميزان ج4 ص 253) .

أما عن اشتراكهما عليهما السلام في الغزو الآخر فلم نجد له أصلاً – حسب علمي – إلا ما ذكره ابن خلدون ولم يذكر سنداً لقوله أو مصدراً ، يقول ابن خلدون :
ثم ان عبد الله بن ابى سرح كان أمره عثمان بغزو افريقية سنة خمس وعشرين وقال له ان فتح الله عليك فلك خمس الخمس من الغنائم وأمر عقبة بن نافع بن عبد القيس على جند وعبد الله ابن نافع بن الحرث على آخر وسرحهما فخرجوا إلى افريقية في عشرة آلاف وصالحهم أهلها على مال يؤدونه ولم يقدروا على التوغل فيها لكثرة أهلها ثم ان عبد الله بن أبى سرح استأذن عثمان في ذلك واستمده فاستشار عثمان الصحابة فأشاروا به فجهز العساكر من المدينة وفيهم جماعة من الصحابة منهم ابن عباس وابن عمر وابن عمرو بن العاصى وابن جعفر والحسن والحسين وابن الزبير وساروا مع عبد الله بن أبى سرح سنة ست وعشرين ولقيهم عقبة بن نافع فيمن معه من المسلمين ببرقة ثم ساروا إلى طرابلس فنهبوا الروم عندها ثم ساورا إلى افريقية وبثوا السرايا في كل ناحية وكان ملكهم جرجير يملك ما بين طرابلس وطنجة تحت ولاية هرقل ويحمل إليه الخراج فلما بلغه الخبر جمع مائة وعشرين ألفا من العساكر ولقيهم على يوم وليلة من سبيطلة دار ملكهم وأقاموا يقتتلون ودعوه إلى الاسلام أو الجزية فاستكبر ولحقهم عبد الرحمن ابن الزبير مددا بعثه عثمان لما أبطأت أجنادهم وسمع جرجير بوصول المدد ففت في عضده وشهد ابن الزبير معهم القتال وقد غاب ابن أبى سرح وسأل عنه فقيل انه سمع منادى جرجير يقول من قتل ابن أبى سراح فله مائة ألف دينار وأزوجه ابنتى فخاف وتأخر عن شهود القتال . (تاريخ ابن خلدون ق1 ج 2 ص 128)

وفي النص كثير من الإشارات الملفتة كقول الخليفة عثمان لأخيه من الرضاع ( كما في الاخبار الطوال ص 139 ) : ان فتح الله عليك فلك خمس الخمس من الغنائم !!!!!! وكهروب القائد المجاهد واختفائه !!!!

ولكننا لن نتوقف عندها الآن بل نقول : إن ابن خلدون لم يذكر لنا مصدراً لهذه المعلومة .. فلا ذكر سنداً للخبر ولا سمّى كتاباً نقل منه .. فما قيمة مثل هذه الرواية إذاً ؟ وبمراجعة المصادر الأخرى – وجميعها أقدم من تاريخ ابن خلدون – لم نجد أحداً قد نص على خروج الحسنين عليهما السلام في هذه الغزوة .ففي تاريخ الطبري يرد الخبر هكذا :
عن محمد بن أبي حرملة عن كريب قال لما نزع عثمان عمرو بن العاص عن مصر غضب عمرو غضبا شديدا وحقد على عثمان فوجه عبدالله بن سعد وأمره أن يمضى إلى افريقية وندب عثمان الناس إلى افريقية فخرج إليها عشرة آلاف من قريش والانصار والمهاجرين (ج3 ص 314)

وفي البداية والنهاية لابن كثير يرد ما يلي :
أمر عثمان بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح أن يغزو بلاد إفريقية فإذا افتتحها الله عليه فله خمس الخمس من الغنيمة نفلا ، فسار إليها في عشرة آلاف فافتتحها سهلها وجبلها ، وقتل خلقا كثيرا من أهلها ، ثم اجتمعوا على الطاعة والاسلام ( أترك التعليق على هذه العبارة للقارئ المحترم ، فأين بقيت هنا إذاً نصرة المظلوم وأين بقيت الدعوة إلى الله وابن كثير يقول وقتل خلقا كثيرا من أهلها ، ثم اجتمعوا على الطاعة والاسلام .. فأية طاعة تلك وأي إسلام هذا ؟ ) ، وحسن إسلامهم ، وأخذ عبد الله بن سعد خمس الخمس من الغنيمة وبعث بأربعة أخماسه إلى عثمان ، وقسم أربعة أخماس الغنيمة بين الجيش ، فأصاب الفارس ثلاثة آلاف دينار والراجل ألف دينار. قال الواقدي : وصالحه بطريقها على ألفي ألف دينار وعشرين ألف دينار ، فأطلقها كلها عثمان في يوم واحد لآل الحكم ويقال لآل مروان (هذا هو الخليفة عثمان على حقيقته ...وأترك التعليق لكم أحبائي .. ) (ابن كثير ج 7 ص 170)

ويقول مفصّلاً في مكان آخر :
فلما صارت الخلافة إلى عثمان عزل عنها [أي مصر]عمرو بن العاص وولي عليها عبد الله بن سعد سنة خمس وعشرين ، وأمره بغزو بلاد أفريقية فغزاها ففتحها ، وحصل للجيش منها مال عظيم كان قسم الغنيمة لكل فارس من الجيش ثلاثة آلاف مثقال من ذهب ، وللراجل ألف مثقال . وكان معه في جيشه هذا ثلاثة من العبادلة ، عبد الله بن الزبير ، وعبد الله بن عمر ، وعبد الله بن عمرو ، ثم غزا عبد الله بن سعد بعد أفريقية الاساود من أرض النوبة فهادنهم فهي إلى اليوم ، وذلك سنة إحدى وثلاثين .( ج 5 ص 372)

وكما نرى فرغم تفصيل ابن كثير لمن كان في الجيش من الأشخاص الهامين فهو لم يشر قط إلى وجود الحسنين عليهما السلام
ويتضح مما سبق أن قصة اشتراك الحسنين عليهما السلام في "فتوح إفريقيا" لا أصل لها سوى في مخيلة ابن خلدون ..

ونشير هنا كذلك إلى أن ابن سرح هو من المنافقين المعروفين في الإسلام ، وكان الرسول ( ص) قد أهدر دمه غداة فتح مكة بعد أن كان قد ارتد والتحق بمشركي مكة ، وكان قبلها من كتاب الوحي كما يزعمون (جامع البيان للطبري ج14 ص 241) فاستأمن له عثمان من الرسول ( ص ) بعد فتح مكة فصمت الرسول طويلا .. فلما قام عثمان قال ( ص ) : ما صمت إلا ليقوم إليه بعضكم فيضرب عنقه (تفسير القرطبي ج7 ص 40) وفيه نزل قوله تعالى : (ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه شيء ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله ) (الأنعام 93) كما يروي الثعالبي في تفسيره (2-495) والشوكاني في فتح القدير (2- 141)، ويذكر الشوكاني كذلك أن الآية (إلا من شرح بالكفر صدراً) قد نزلت فيه !!! (فتح القدير 3-198) وفيه يقول عقيل بن أبي طالب وقد كتب إلى أخيه أمير المؤمنين ( ع ) يخبره عن التحاق هذا المنافق بمعاوية : ثم مر عبد الله بن أبي سرح ، في نحو من أربعين راكبا ، من أبناء الطلقاء ، من بني أمية ، فقلت لهم وعرفت المنكر في وجوههم : أبمعاوية تلحقون ؟ عداوة والله إنها منكم ظاهرة غير مستنكرة ، تريدون بها إطفاء نور الله ، وتغيير أمر الله .(الإمامة والسياسة 1-74)

فهل يتوقعن أحد وجود الحسنين عليهما الصلاة والسلام تحت إمرة منافق كهذا ؟؟؟ وتحت مسمى (الجهاد في سبيل الله) ؟؟؟؟؟؟!!!!

أتوقف هنا على أمل المتابعة إن شاء الله
والسلام عليكم ورحمة الله


من مواضيع : الاقمار 0 سؤال لابي الطيب
0 تزوجت جدها
0 طارق بن زياد هل تترضى على هؤلاء
0 طارق بن زياد طلطسون العرب مبشر بالجنة
0 انظر كيف هو الفرق يا مسلم
رد مع اقتباس