|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 2710
|
الإنتساب : Feb 2007
|
المشاركات : 20,583
|
بمعدل : 3.11 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
البحرانية
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 05-01-2008 الساعة : 03:52 AM
علي بن موسى الرضا بضعة رسول الله (صلّى الله عليه وآله)
• روى الحمويني بإسناده عن جعفر بن محمد الصادق، عن أبيه محمّد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه عن علي (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (ستدفن بضعة منّى بخراسان، لا يزورها مؤمن إلاّ أوجب الله له الجنة وحرم جسده على النار)(1).
• وروى بإسناده عن جابر بن يزيد الجعفي قال: (سمعت وارث علم الأنبياء أبا جعفر محمد بن عليّ بن الحسين بن علي بن أبي طالب يقول: حدثني سيّد العابدين عليّ بن الحسين، عن سيّد الشهداء الحسين بن علي، عن سيد الأوصياء علي بن أبي طالب (عليه السلام). قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ستدفن بضعة مني بأرض خراسان، ما زارها مكروب إلاّ نفس الله كربته، ولا مذنب إلاّ غفر الله ذنوبه)(2).
• وروى بإسناده عن علي بن الحسين بن علي بن فضّال قال: حدثنا أبي، قال: (سمعت عليّ بن موسى الرضا وجاءه رجل فقال له: يا ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ـ رأيت رسول الله في المنام كأنّه يقول لي: كيف أنتم إذا دفن في أرضكم بعضي واستحفظتم وديعتي وغيّب في ثراكم نجمي؟ فقال الرضا (عليه السلام): أنا المدفون في أرضكم وأنا بضعة من نبيكم، وأنا الوديعة والنجم، من زارني وهو يعرف ما أوجب الله من حقّي وطاعتي فأنا وآبائي شفعاؤه يوم القيامة، ومن كنّا شفعاؤه نجا ولو كان عليه مثل وزر الثقلين الجنّ والإنس، ولقد حدّثني أبي عن أبيه، عن آبائه أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: من رآني في منامه فقد رآني فإنّ الشيطان لا يتمثل في صورتي ولا في صورة واحد من أوصيائي، وان الرؤيا الصادقة جزء من سبعين جزءاً من النبوّة)(3). كرامات عليّ بن موسى الرضا (عليهما السلام)
• قال محمد بن طلحة الشافعي: (ممّا خصّه الله تعالى به ويشهد له بعلوّ قدره وسموّ شأنه هو أنّه لمّا جعله الخليفة المأمُون ولي عهده وأقامه خليفة من بعده كان في حاشية المأمون أناس كرهُوا ذلك وخافوا خروج الخلافة عن بني العباس وعودها إلى بني فاطمة عليهم السلام فحصل عندهم من الرضا (عليه السلام) نفور وكان عادة الرضا (عليه السلام) إذا جاء ليدخل إلى دار الخليفة المأمون ليدخل عليه يبادر من الدهليز من الحاشية إلى السلام عليه، ورفع الستر بين يديه ليدخل فلمّا حصلت لهم النفرة عنه تواصوا فيما بينهم وقالوا إذا جاء ليدخل على الخليفة اعرضوا عنه ولا يرفعون الستر له فاتّفقوا على ذلك فبينما هم قعود إذ جاء الرضا (عليه السلام) على عادته فلم يملكوا أنفسهم إذ سلّموا عليه ورفعوا الستر على ما اتّفقوا عليه وقالوا النوبة الآتية إذا جاء لا نرفعه له فلمّا كان في ذلك اليوم جاء فقاموا وسلّموا عليه ووقفوا ولم يبتدر إلى رفع الستر فأرسل الله تعالى ريحاً شديدة دخلت في السّتر رفعته أكثر ما كانوا يرفعونه فدخل فسكنت الريح فعاد الستر إلى ما كان عليه فلمّا خرج عادت الريح دخلت في الستر ورفعته حتى خرج ثم سكنت فعاد الستر فلمّا ذهب أقبل بعضهم على بعض وقالوا هل رأيتم قالوا نعم فقال بعضهم لبعض يا قوم هذا رجلّ له عند الله منزلة ولله به عناية ألم تروا أنّكم لمّا لم ترفعوا له الستر أرسل الله الريح وسخّرها له لرفع الستر كما سخّرها لسليمان فارجعوا إلى خدمته فهو خيرٌ لكم فعادوا إلى ما كانوا عليه وزادت عقيدتهم فيه)(4). الهوامش 1 - فرائد السمطين : ج 2 ص 188 رقم 465. 2 - المصدر : ص 190 رقم 476، ورواه القندوزي في ينابيع الموّدة : ص 265 مع فرق. 3 - المصدر : ص 191 رقم 468. 4 - مطالب السؤول : ص 231 مخطوط، ورواه ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة : ص ؟؟. ج 1 ص 248 رقم 1 (الطبعة المشكولة).
|
|
|
|
|