عرض مشاركة واحدة

رجل من مكة
مــوقوف
رقم العضوية : 11782
الإنتساب : Nov 2007
المشاركات : 1,892
بمعدل : 0.30 يوميا

رجل من مكة غير متصل

 عرض البوم صور رجل من مكة

  مشاركة رقم : 17  
كاتب الموضوع : فارس بن المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 22-12-2007 الساعة : 03:02 AM


زواج عمر من أم كلثوم بنت علي في مصادر

الشيعة الإمامية الاثنى عشرية



ـ قد عرضت في ثنايا هذا البحث العديد من المصادر والمراجع لأئمة وعلماء الشيعة الإمامية وهم يثبتون هذا الزواج ونقلت نصوصهم نقلاً حرفياً وذلك كله تجده وافياً في المبحث الثالث من هذا البحث.

وأعرض هنا النصوص والروايات التي وردت في كتب ومراجع ومصادر الشيعة الإمامية:

أ ـ ذكر أبو الحسن العمري وهو من كبار النسابة الشيعة ت344هـ في كتابه (المجدي في أنساب الطالبيين) زواج عمر من أم كلثوم.

ب ـ واعتمد عليه العديد من نسابة الشيعة منهم: أبو نصر البخاري في كتابه (سر السلسلة العلوية) ونقل رأيه في زواج عمر من أم كلثوم.

ج ـ ونقل أمين الإسلام كما يلقبه الشيعة: الطبرسي في كتابه (إعلام الورى بأعلام الهدى) زواج عمر من أم كلثوم وإن كان ذهب إلى أنه كان نكاحاً بعد مدافعة كثيرة وامتناع شديد.

د ـ وذكر العلامة النسابة الشيعي ابن الطقطقي الحسني ت907هـ زواج عمر من أم كلثوم في كتابه (الأصيلي في أنساب الطالبيين).

والكتاب حققه أحد علماء الشيعة المعاصرين السيد/ مهدي الرجائي وهو أحد أجل تلامذة شهاب الدين المرعشي النجفي، ونشر الكتاب من مكتبة المرعشي النجفي وأما ابن الطقطقي فقد أهدى الكتاب إلى أصيل الدين وهو ابن نصير الدين الطوسي ذكر ابن الطقطقي تحت عنوان (بنات أمير المؤمنين).

<وأم كلثوم أمها فاطمة الزهراء ـ عليها السلام ـ تزوجها عمر بن الخطاب فولدت له زيداً..>.

هـ ـ وعلق المحقق على الرواية في الهامش بذكره لنص عبارة (العمري) في كتابه (المجدي) ثم ذكر المحقق قول من يرون أن عمر تزوج شيطانة، ومن يرون أنه لم يدخل بها ثم قال: <والمعول عليه من هذه الروايات ما رأيناه آنفاً من أن العباس بن عبدالمطلب زوجها عمر برضاء أبيها عليه السلام وإذنه وأولدها عمر زيداً...>.

هذا رأي المحقق العلامة والقارئ الكريم يلاحظ دقته وشموله للروايات المختلفة ثم استنباطه لما يوافق العقل والمنطق السليم وهو إتمام هذا الزواج بالرضا والقبول من كل الأطراف.

و ـ وذكر هذا النكاح من علماء الشيعة أبو القاسم علي بن أحمد الكوفي ت253هـ وإن كان ذكر أن هذا النكاح كان غصباً ولكنه على كل حال أثبته في كتابه (البدع) أو (الإغاثة في بدع الثلاثة).

ر ـ وذكر هذا الزواج أيضاً الكليني محمد بن يعقوب في كتابه المعروف والمشهور وهو أهم كتاب عند الشيعة الإمامية (الكافي) فقد ذكر أربعة أحاديث حديثين في باب (تزويج أم كلثوم) وحديثين في باب (المتوفى عنها زوجها المدخول بها أين تعتد وما يجب عليها).

ز ـ وقد علق المجلسي ت1111هـ في شرحه الكبير (مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول) على هذه الأحاديث الأربعة أن الحديثين الأولين درجتها (حسن) والثالث درجته (موثق) والرابع درجته (صحيح).

ـ وذكر من علماء ونسابي الشيعة هذا الزواج النسابة ابن ال***ي ت641هـ الأب أبو النضر وابن ال***ي الابن هشام أبو المنذر كلاهما ذكر الزواج ونقل علماء النسب عنهما وكلاهما من كبار علماء الشيعة، وللقارئ الكريم أن يراجع ترجمتها في (الكنى والألقاب) و(منتهى الأمال) وكلاهما لشيخ الشيعة عباس القمي.

ـ وما سلف كان عرضاً موجزاً لآراء علماء الشيعة في هذه المسألة.

الخلاصة:

والذي أردنا أن نخرج منه مما سبق:

أولاً: زواج عمر من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب مثبت في مراجع ومصادر علماء أهل السنة لا خلاف حوله وهو أمر مجمع عليه لم يختلف فيه أحد حتى عصرنا الذي نحيا فيه.

ثانياً: زواج عمر من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب مثبت في مراجع ومصادر الشيعة الإمامية وذلك حتى مجيء الشيخ المفيد ت314هـ الذي أنكر هذا الزواج لعلل سوف نبينها في مباحث أخرى.

ثالثاً: رغم أن العلماء المعاصرين من الشيعة والقدماء ممن جاءوا بعد المفيد اتبعوه في الإنكار إلا أن هناك العديد من علماء الأنساب الشيعة كالعمري وابن الطقطقي وابن عنبة وابن ال***ي وغيرهم أثبتوا هذا الزواج في كتبهم وهم أعلم بالأنساب من غيرهم لاشتغالهم بهذا العلم.

كما أن من الفقهاء الشيعة من أثبت هذا الزواج ورد أقوال المفيد والمرتضى وغيرهما ومن هؤلاء محمد باقر المجلسي ت1111هـ في (مرآة العقول) والطبرسي الملقب بأمين الإسلام وغيرهم من علماء الشيعة الإمامية.

عن معاويه بن عمار عن أبي عبدالله عليه السلام
قال : سألته عن المرأه المتوفى عنها زوجها تعتد في بيتها أو حيث شاءت
قال: بل حيث شاءت ، ان عليا صلوات الله عليه لما توفي عمر
أتى أم كلثوم فأنطلق بها الى بيته
الكافي في الفروع ـ باب
المتوفي عنها زوجها ص311 ج2
................................................
وروى مثل هذه الروايه أبو جعفر الطوسي في كتابه ،
تهذيب الأحكام ، في باب عده النساء
وأيضا في كتابه الأبصار ص185 ج2
...............................................
ويروي الطوسي أيضا عن جعفر عن أبيه قال:
ماتت أم كلثوم بنت علي وأبنها زيد بن عمر بن الخطاب
في ساعه واحده ، لايدرى أيهما هلك قبل ولم يورث أحدهما من الآخر وصلى عليهما جميعا
تهذيب الأحكام للطوسي ص 380 ج2
كتاب الميراث
.................
وبوب الكليني بابا بأسم "باب في تزويج أم كلثوم "
وروى تحت ذلك حديثا عن زراره عن أبي عبدالله عليه السلام
في تزويج أم كلثوم فقال :
ان ذلك فرج غصبناه
الكافي في الفروع ـ ص141 ج2
.................
ويذكر محمد بن علي بن شهر أشوب المازندراني :
فولد من فاطمه عليها السلام الحسن والحسين والمحسن
وزينب الكبرى وأم كلثوم الكبرى تزوجها عمر
مناقب آل أبي طالب ص162 ج3
..........................
ويقول الشهيد الثاني للشيعه زين الدين العاملي :
وزوج النبي ابنته عثمان ، وزوج ابنته زينب بأبي العاص ،
وليسا من بني هاشم ، وكذلك زوج علي أبنته أم كلثوم من عمر ،
وتزوج عبدالله بن عمرو بن عثمان فاطمه بنت الحسين ، وتزوج
مصعب بن الزبير اختها سكينه ، وكلهم من غير بني هاشم .
مسالك الافهام ج1 كتاب النكاح ـ ط طهران 1282 هج




الهوامش

(1) تاريخ الرسل والملوك، الطبري ت013هـ، دار الفكر ـ بيروت، لبنان، 8141هـ ـ 8991م، ج5 ص85.

(2) البداية والنهاية، ابن كثير الدمشقي ت477هـ، ط دار الفكر، بيروت، لبنان 8141هـ ـ 7991م، ج5 ص022 تحقيق الشيخ محمد البقاعي.

(3) المرجع السابق ج5 ص 244.

(4)تاريخ الإسلام، الذهبي ت847هـ، ط دار الكتاب العربي، بيروت، لبنان ـ 7141هـ ـ 7991م، ص 661.

(5) سير أعلام النبلاء، الذهبي، ط دار الفكر ـ بيروت ـ لبنان ـ 7141هـ ـ 7991م، ج2 ص525.

(6) المنتظم، ابن الجوزي، ت 795هـ، ط دار الكتب العلمية، بيروت ـ لبنان 2141هـ ـ 2991م، ج4 ص 131.

(7) الإصابة، ابن حجر العسقلاني ت258هـ، ط دار الكتب العلمية ـ بيروت/ لبنان ص672 كتاب الكنى وكتاب النساء.

(8) المرجع السابق الصفحة نفسها.

(9) أسد الغابة في معرفة الصحابة، عز الدين بن الأثير 036هـ، ط دار الفكر ـ بيروت/ لبنان ـ 5141هـ/ 5991م. مجلد6 ص204، 304

من مواضيع : رجل من مكة 0 كيف يتزوج الرسول محمد زوجة غير صالحة
0 هل ظهر محاورين جيدين
0 بنات النبى صلى الله علية وسلم
0 علمائهم يعترفون: عقيدة لعن عمر إبن الخطاب وتكفيره جلبناها من
0 تضحيات ابى بكر رضى الله عنة