|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 13262
|
الإنتساب : Nov 2007
|
المشاركات : 2,528
|
بمعدل : 0.40 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عاشقه الحسن والحسين
المنتدى :
المنتدى الفقهي
بتاريخ : 15-12-2007 الساعة : 05:19 PM
الـعـدل
س: ما هو العدل؟ وما هي عقيدتنا في العدل ؟
ج: العدل: هو إعطاء كل ذي حق حقه.
نعـتقد أن العـدل من صفات الله الثـبوتية، فهو عادل غير ظـالم، فلا يجـور في قضائـه ولا يحيف في حكمه، يـثـيب المطيعيـن، وله أن يجازي العاصيـن، ولا يكلف عباده ما لا يطيقون، ولا يعاقبهم زيادة على ما يستحقون، ولم يجبرهم على فعـل، قال تعالى: { وما ربُّك بظَّلام للعبـيد }.
س: هل الإنسان مجبور على أفعاله أم مختار ؟
ج: الإنسان ليس مجبوراً على أفعاله، فله أن يتخذ هذا الطريـق أو ذاك، قال تعالى:{ وهديناه النَّجدين }، ولكنَّه لا يستطيع القيام بأفعاله إلا بقدرة اللَّه تعالى، ففعله مستند إلى نفسـه و إلى قدرة اللَّه، و قدرة اللَّه لم تجبره على فعله، فهو مسؤول عن فعله، " لا جبـر ولا تفويـض بل أمر بين أمرين ".
س:ما معنى قـولـه تعـالى:{ وما تشـاؤون إلا أن يشـاء اللَّـه } ؟
ج: المعنى: أنَّ كل فعل يقوم به الإنسان فهو خاضع لمشيئة اللَّه، فليس للإنسان مشيئة مستقلة. و على سبيل المثال: إنَّ قدرة النَّجار إذا أراد صنع دولاب فأحضر الخشب والمنشار و المسامير وغير ذلك وأتم صنع الدولاب، هي من اللَّه.
س: ما معنى قوله تعالى: { قل لن يصيبنا إلا ما كتب اللَّه لنا} ؟
ج: المعنى: أنَّ اللَّه عالم بجميع ما يفعله كل انسان باختباره وحُرِّ ارادته وهو مكتوب عنده فقط؛ فليست الكتابة علة لوقوع الفعل من الانسان، وإنما اختيار الانسان وارادته هي العلة وما الكتابة إلا اخبار عما سيقع من الانسان وبإرادته. وقد تفسر الكتابة بمعنى التشريع وذلك أن الله ــ مثلاً ــ كتب أنَّ المسلمين إذا كانوا في حالة حرب وقد استعدوا لذلك بالإيمان والعدد والعدة فسوف يكون النصر حليفهم بإذن اللَّه، أما إذا لم يكونوا كذلك فسوف تكون الهزيمة و القتل نصيبهم.
|
|
|
|
|