|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 12811
|
الإنتساب : Nov 2007
|
المشاركات : 338
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
المسداني
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 09-12-2007 الساعة : 11:50 AM
غالي والطلب رخيص
من عيوني
تبي واحد
اثنين
عشرة
قال صلى الله عليه وسلم:
"أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وأبو عبيدة في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وسعدٌ في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعيد بن زيد في الجنة" – كما رواه أحمد وأبو داود والترمذي وغيرهم-.
ــــــــــــــ
ما ثبت في صحيح البخاري من قوله عليه الصلاة والسلام في غزوة خيبر: "لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ويفتح الله على يديه" فتمنى كل واحد من الصحابة الكرام أن يكون ذلك الرجل، فدعا النبي عليه الصلاة والسلام من الغد علي بن أبي طالب وأعطاه الراية وقال: "انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم" الحديث.
ـــــــــــ
مقتطفات من كتبنا
كما اشتهر رضي الله عنه بقوة بيانه وعلو فصاحته وعذوبة لسانه، وقد أسلم على يديه متأثراً بدعوته وموعظته أهلُ مدينة همدان كلهم في يوم واحد –كما روى ذلك الإمام الطبري في تاريخه-.
ــ
وكان الصحابة الكرام يقدّرون لعلي مكانته العظيمة وعلمه وفقهه بالشريعة وفصل الخطاب بين الناس. وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: "عليٌّ أقضانا، وأبيٌّ أقرؤنا". وروي عنه أنه قال: "أعوذ بالله من معضلة ليس لها أبو حسن" يعني عليّاً رضي الله عنهما.
ــــــــــ
وكان علي بن أبي طالب رضي الله عنه مقرّب من الخلفاء الذين سبقوه، ومحبّباً إليهم، ومستشاراً ناصحاً وحكيماً وأميناً لديهم.
واعتبر علي رضي الله عنه مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه فاجعة عظيمة حلت بأمة الإسلام وقال: "لقد طاش عقلي يوم قتل عثمان وأنكرت نفسي".
وأجمع أهل المدينة على تعيينه خليفة للمسلمين بعد عثمان، ولكنه أبى في البداية معرضاً عن تولي هذه المسئولية العظيمة الخطيرة، ولكنه رضي بعد ذلك من أجل جمع كلمة المسلمين ومنعاً لاشتداد الفتن التي اختلقها ابن سبأ المنافق الخبيث.
ــــــــــ
وأما قاتل علي رضي الله عنه فهو ابن مُلجَم الخارجي – قبّحه الله-، قال عنه الإمام الذهبي في "تاريخ الإسلام":
"... وابن ملجم عند الشيعة أشقى الخلق، وهو عندنا أهل السنة ممن نرجو له النار، ، وحكمه حكم قاتل عثمان، وقاتل الزبير، وقاتل طلحة، وقاتل سعيد بن جبير، وقاتل عمّار، وقاتل خارجة، وقاتل الحسين؛ فكل هؤلاء نبرأ منهم، ونبغضهم في الله، ونكل أمورهم إلى الله عز وجل".
وقال علي رضي الله عنه: "يهلك فيّ رجلان؛ مُبْغِضٌ مُفْتَرٍ، ومُحِبٌّ مُطْرٍ".
|
|
|
|
|