شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 10392
|
الإنتساب : Oct 2007
|
المشاركات : 7,013
|
بمعدل : 1.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الرقيم
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 06-12-2007 الساعة : 07:19 PM
اولا لو سمحت تكلم بأدب لاتسئ الى ابن رسول الله
حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس العطار رضي الله عنه قال : حدثني
علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري قال : حدثنا حمدان بن سليمان النيسابوري قال : حدثني أحمد بن عبد الله بن جعفر المدائني ، عن عبد الله بن الفضل الهاشمي قال : سمعت الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام يقول : إن لصاحب هذا الامر غيبة لا بد منها يرتاب فيها كل مبطل ، فقلت : ولم جعلت فداك ؟ قال : لامر لم يؤذن لنا في كشفه لكم ( 1 ) ؟ قلت : فما وجه الحكمة في غيبته ؟ قال : وجه الحكمة في غيبته وجه الحكمة ( 2 ) في غيبات من تقدمه من حجج الله تعالى ذكره ، إن وجه الحكمة في ذلك لا ينكشف إلا بعد ظهوره كما لم ينكشف وجه الحكمة فيما أتاه الخضر عليه السلام من خرق السفينة ، وقتل الغلام ، وإقامة الجدار لموسى عليه السلام إلى وقت افتراقهما ( 3 ) .
يا ابن الفضل : إن هذا الامر أمر من ( أمر ) الله تعالى وسر من سر الله ، وغيب من غيب الله ، ومتى علمنا أنه عزوجل حكيم صدقنا بأن أفعاله كلها حكمة وإن كان وجهها غير منكشف .
اسالك بالله
هل الذي يخاف لايظهر الا في زمن قد امتلاء فيه الضلم والجور ؟؟؟؟؟؟
عن جابر بن عبداللّه الانصاري قال: قال رسول اللّه(ص): ((المهدي من ولدي،اسمه اسمي، وكنيته كنيتي، اشبه الناس بي خلقا وخلقا. تكون له غيبة وحيرة تضل فيهاالامم، ثم يقبل كالشهاب الثاقب يملاها عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما))
ثم هذا رسول الله يقول ( لو لم يبق في الدنيا الايوم واحد لطول الله تعالى ذلك اليوم حتى يخرج رجل من ولدي اسمه اسمي وكنيته كنيتي يملأ الارض قسط وعدلا كما ملئت ظلما وجورا )
|