|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 4050
|
الإنتساب : Apr 2007
|
المشاركات : 5,797
|
بمعدل : 0.88 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادمة الشيخ المهاجر
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 06-12-2007 الساعة : 08:31 AM
بسم الله تعالى
اللهم صل على محمد وآل محمد
مات التصبر في انتظارك ايها المحيي الشريعه
فأنهض فما ابقى التحــــمل غير احشاء جزوعه
قد مزقت ثوب الاسـى وشكت لواصله القطيعه
فالسيف ان به شفاء قـــــــلوب شيعتك الوجيعه
فسواه منهم ليس ينعش هـــــذه النفس الصريعه
طالت حبال عواتق فمتى تكـــــــــون به قطيعه
كم ذا القعود ودينكم هـــــــدمت قواعده الرفيعه
تنعى الفروع اصوله واصـــــوله تنعى فروعه
مولاي نفوسنا تلتهب ألما وحرقة
ساعد الله قلبك يامولاي يامهدي
في ودي يامولاي أن أرحل أليك وأترك الدنيا ولكن000
في ودي يامولاي أن آتيك زحفا وأناجيك
في ودي يامولاي لو طويت لي الأرض وأصبحت قريبة منك
أمسح جراحات التراب الباكبة عليك 000
أمسح دماء الباكين عليك بالدم لان العيون باتت تبكي دما عليك يامولاي
مولاي ومولاي ومولاي
طأطأ كل محب على هذه الفاجعه فياترى هل من ظهور لك ياصاحب العصر
آه آه آه آه آه
السلام على أصحاب القبة المفجره السلام على أصحاب المنائر المهدمه
ياسمراء لازلتي فاااااجعه المراقد
سلام الله عليكما أيها العسكريين
روحي تروح فدوه لترابك اللي أتنثر
مولاي فاجعتكم في قلبي فمن يواسي الزهراء في هذا اليوم؟؟؟؟
آه يامولاي ليتني الآن بجوارك لأحتضن التراب ،وأكفكف عبرات الدموع في عيون الموالين
مولاي تمنيت لو كنت أنا التراب الذي بين ضريحك المهدم ...
سمراء عبرة ودمعتها لن تجف
سادتي تمنيت في هذه اللحظه لوكنت من الشعراء
لأنسج من خيوط شعري كلمات لا تتلف أبدا تخنق بثقلها وحزنها أنفاس الحاقدين
أردت أن أنسجها لكم قويه لاتتأثر بشئ
فهل سأزوركم وأقف على ضريحكم؟؟
لا عفوا سيدي فلكم المعذره سأقف على الرمال التي تناثرت
لكن مع وجودها لن تمنعني منك ياسيدي
آه ياسمراء قتلوك حقدا وعدونا
ألا يعلمون بك شيء من روح النبي المصطفى العدنان
ألا يعلمون أنهم ضربوا بك الزهراء
عادت أحقادهم ......
نعم فلم يجدوا الزهراء ليضربوها ولا وجدوا حسنا فيسموه ولا وجدوا الحسين ليقتلوه
بل وجدوا عليا الهادي فيفجروه
عرفوه بأنه الهادي فتهاونو ولم يدركوا مافعلوا
لكن ياترى هل عرفوا بإن مع الهادي العسكري الذي له أبنا سيظهر ويأخذ بثأرهم
فبالأمس كانت سر من رأى
واليوم أصبحت بكى من رأى
دمتم برعاية بقية الله الأعظم
|
|
|
|
|