|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 11779
|
الإنتساب : Nov 2007
|
المشاركات : 339
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
غزوان خادم الزهراء
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 25-11-2007 الساعة : 10:34 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرهيف
[ مشاهدة المشاركة ]
|
فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ "
يقولون أن السكينة قد نزلت على سيدنا رسول الله ولم تنزل على سيدنا أبي بكر
لأن الله تعالى قد ذكره بالمفرد فقال عليه ولم يقل عليهما
و للرد عليهم نقول
1- أن الله تعالى قد ذكر البعض وقصد الكل بقرينة " إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا " وشاهده من كتاب الله
" فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ( 36 ) فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ( 37 ) " البقرة
فهل زعم زاعم بأن الله لم يتب على أمنا حواء بتوبته على أبينا أدم وقد عصيا الله سويا ؟
فلقد تابا سويا كما ورد في كتاب الله
" قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ( 23 )" الأعراف
ويشهد أيضا بذلك قوله تعالى
" وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ( 99 ) " التوبة
فهل يدعي مغفل بأن ماينفق في سبيل الله ليس قربة الى الله يثاب فاعلها
فالاية تنص على نوعين من التقرب وهما الانفاق وصلوات الرسول وتشهد بأن كلاهما قربة سيدخلهم الله بها في رحمته
ومن المعلوم بأن الضمير في إنها مفرد
الشواهد كثيرة جدا على ذكر الجزء وارادة الكل
2- من من الصاحبين كان محتاجا للسكينة أكثر من الآخر ؟
الصاحب الحزين أم الصاحب الذي يطمئنه ويقوي قلبه ؟
لنتعرف أولا على معنى السكينة أولا فإني أرى البعض يظنها نوعا من الحلوى 
مجمع البحرين - الشيخ الطريحي ج 2 ص 393
قوله ( فأنزل الله سكينته عليه ) هي ما ألقي في قلبه من الامنة التي سكن إليها ، وأيقن أنهم لا يصلون إليه . قال المفسر : وقرأ الصادق عليه السلام ( على رسوله ) . قوله ( فأنزل السكينة عليهم ) قال المفسر : هي العطف المقوي لقلوبهم والطمأنينة .
الفروق اللغوية- أبو هلال العسكري ص 280
1116 الفرق بين السكينة والوقار : أن السكينة مفارقة الاضطراب عند الغضب والخوف وأكثر ما جاء في الخوف ألا ترى قوله تعالى " فأنزل الله سكينته عليه " وقال " فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين " ويضاف إلى القلب كما قال تعالى " هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين " فيكون هيبة وغير هيبة ، والوقار لا يكون إلا هيبة .
ان قال المخالف أن من يحتاجها أكثر هو سيدنا محمد
فقد وصف سيدنا أبا بكر بأنه أكثر رباطة جأش من سيدنا محمد وفضله عليه وهذا باطل
و الواقع أنهما سويا كانا يحتاجان أن ينزل الله عليهما السكينة ليقوي قلبيهما فأنزلها الله عليهما
ونسأل أيضا ما فائدة السكينة على ضوء ماتقدم ؟
الإجابة هي : لكي يهدأا ولا يصدر عنهما ما يريب متعقبيهما من المشركين من حركة أو صوت نتيجة الخوف
إذا سكن سيدنا محمد ولم يسكن سيدنا ابو بكر فلم تحقق تلك السكينة غرضها
فلا بد من سكونهما وطمأنينتهما سويا وإلا لكانت سكينة عديمة الفائدة
الآية تقول " فأنزل الله سكينته عليه "
وحرف الفاء هنا لم يأت عبثا .. فما بعده نتيجة لما قبله وهكذا هي لغة العرب التي نزل بها القرآن
فانزال السكينة كان نتيجة لقول سيدنا محمد لصاحبه " لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا "
فأراد عز وجل أن يثبت تلك المعية بانزال السكينة عليهما وتأييدهما بالجنود
عندما رأى الله تعالى أحدهما يطمئن صاحبه ارسل طمأنينة من عنده ( سكينته ) عليهما ليثبت معيته لهما
|
اولا هناك مغالطات وادعاءات كثيرة في ردك الركيك....
سنضع لك بعض ردود علمائنا ونريد منك الرد عليها ان استطعت...
|
|
|
|
|