|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 429
|
الإنتساب : Oct 2006
|
المشاركات : 12,843
|
بمعدل : 1.91 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
Dr.Zahra
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 22-11-2007 الساعة : 03:46 AM

اللهم صل على فاطمه وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد مااحاط به علمك.....
ان الله هو الرزاق
قال الله تعالى فى كتابه الكريم : {وامشوا فى مناكبها وكلوا من رزقه واليه النشور}.
إن هذه الآية الكريمة، توضح لنا أن الرزق متكفل به المولى العليم.. فرزقنا مكتوب لنا، وما علينا إلا أن نمشي له.. فلماذا العبد دائم التفكير بالرزق، ويسعى، ويسارع ليسبق غيره بالحصول عليه؟!..
يقال : أنه كان لرجل فى بلاد الغرب كلبا، وفي كل يوم يذهب إلى الفران ويعطيه ثمن ثلاث أرغفة، ويأخذ منه الخيز ويأتى به لصاحبه.. وفي يوم جاء الكلب ومعه رغيفين، فتعجب صاحب الكلب، وظن أن أحدا يأخذ الرغيف من الكلب، فبدأ يراقبه.. ففي اليوم الذى تحصل فيه المراقبة وجده يأتى بثلاث، واليوم الذى لم يراقبه فيه، يأتى باثنين.. فتعجب الرجل من ذلك، وقال : سأراقبه بالخفية، وعندما فعل ذلك، وجد أن الكلب يذهب فى طريق العودة إلى البيت إلى مغارة، يدخل فيها ويخرج منها برغيفين.
فذهب الرجل إلى داخل المغارة، فوجد هناك قطة عمياء، ولدت ولها صغار، وكان الكلب يأخذ لها الخبز.
انظروا أعزائي القراء!.. مَن سخر هذا الكلب لهذه القطة، أليس الله - تعالى - وهناك مثل بالعامية يقول : نملة بين صخرتين، الله ما ينساها.
إن الله - تعالى - خاطب الإنسان بالمشي لطلب الرزق، بينما قال العلى القديرِِِ : ِِِفاسعوا إلى ذكر الله.. وقال : سارعوا إلى مغفرة من ربكم، ثم قال : ففروا إلى الله. فالسعى والتسارع والفرار، يكون لأمور الآخرة لا لأمور الدنيا.
|
|
|
|
|