|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 429
|
الإنتساب : Oct 2006
|
المشاركات : 12,843
|
بمعدل : 1.91 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
Dr.Zahra
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 14-11-2007 الساعة : 09:55 AM

اللهم صل على فاطمه وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد مااحاط به علمك.......
الاستغفار المركز:
التركيز علىالاستغفار بين يدى المعصوم ، فانه وارث النبي (ص) الذى يؤثر الاستغفار بين يديه فىمغفرة الله تعالى للذنوب كما نفهم فى اية { ولو انهم اذا ظلموا انفسهم }.. ولا مانعمن مناشدة المعصوم باعز المحبوبين لديه وخاصة امه الزهراء (ع) فانهم يكنون لها محبةخاصة وخاصة بما جرى عليها من الظلم الفادح !.
طلب المقامات العالية:
لا مانع منطلب المقامات المعنوية العالية بالاضافة الى الحوائج الدنيوية ، فان البعض رجعبالفوز بالمقامات التى لا تخطر على البال كالانقطاع الى الله تعالى وغيره من صورالكرامة الخاصة .. وحاول بعدها ان تطلب من المعصوم ان يتبناك تبنى الكافل لليتيم ،فان هذا خير ثمرة للزيارة لو تحققت ، ويا لها من ثمرة!!.
عدم سلب العطاء:
من المناسبجدا ان يؤكد الانسان على المعصوم فى ان لا يسلب منه العطاءات ، فان حفظ النعمة اولىمن اصل العطاء .. فالكثير يعطى النور اثناء الزيارة وخاصة الشاقة منها ، ولكن سرعانما يسلب ذلك النور بعد انتهاء الزيارات مباشرة ، كما هو مجرب بالوجدان .. فانالشياطين بالمرصاد فى سلب البركات بعد الرجوع من السفر ، فلا بد من الحذر الشديد فىهذا المجال.
اختيار مناسبات الزيارة:
اختيار الفصولالخاصة للزيارة كشهر رجب وشعبان وكذلك الليالى الخاصة كليالى الجمعة والقدر وخاصةفى ساعة السحر ووجود بعض موجبات الاجابة كنزول المطروغيرها .. ومن المناسب التوجهللزيارة فى ايام الولادة والشهادة ، من باب تقديم العزاء او التبريك.
افضل الزيارات:
افضل الزياراتمن حيث تاجج نار العاطفة هى الزيارة الاولى حيث فيها ( الشوق الاكيد ) والاخيرة حيثفيها ( الم الفراق ) فلا بد من اغتنام هاتين الساعتين ، فان ما بينهما من الساعاتقد لا ترقى لهذه الساعة عادة.
حلية مال الزيارة:
حاول ان يكونالمال الذى تزور به الامام من اكثر الاموال حلية ، فان الزيارة المقبوله تحتاج الىاموال طاهرة ، والا فكيف يرجى القبول بمال مغصوب ؟!.. فشانه شان الوضوء بماء نجس اومسروق .. ولا مانع من ان يكون للزائر منزلا فى المشاهد الشريفة ليكون دافعا مندوافع التواصل مع المعصوم وكذلك لسكنى اخوانه الزائرين ، كما يحسن المقام عندهمدائما ولكن بشرط اعطاء البلد حقه والا فقد ينعكس الامر الى جفاء !!.
الاستحلال من الخلق:
حاول قبلالسفر طلب براءة الذمة من ذوى الحقوق ، فان وجود مظلوم فى البين ، مما يمكن ان يمنعالعطاء وخاصة من جهة الاقربين ، وهذا لا يعد من صور تحمل الذل لان طبيعة الناس علىتفهم هذا النحو من الاستحلال فكما لا ينال العهد الالهى للظالمين فكذلك بالنسبةللبركات الخاصة ، فانها نفحات لا تعطى للظالم لنفسه او غيره
اجتناب الغافلين:
لا تسافر معالغافلين او الفاسقين ، فان طبيعه الرفقة توثر فى قسوة القلب لان المرء على دينخليله كما ورد ، الا اذا كان من اجل الارشاد ، ولكن لا بد من الحذر من جهة هذهالنية ، فان القدرة على تغيير مسيرة العباد يحتاج الى توفيق خاص وهو لا يكون الاللعاملين لا العالمين ، والفاعلين لا القائلين.
الواسطة فى جلب الزائرين:
حاول ان تكونمؤثرا فى جلب الزوار الى الحرم الشريف وخاصة ممن لم يوفق للزيارة اصلا ، فان الامامسينظر اليك قطعا عندما تكون وسيطا فى جلب الزوار اليه وخاصة اذا كانوا على مستوىعال من المعرفة والالتزام وحاول ان تطلب منهم الشفاعة بينك وبين مولاك !!.
مراعاة اداب الزيارة:
راجع ادابالزيارة الماثورة وغيرها كالغسل ، فان لكل ادب تاثيره فى توفيق الزيارة ، وخاصة معالالتفات الى ملكوت المستحب .. فان الغسل الظاهرى قد يوجب الطهارة الباطنية معالالتفات ، وخاصة مع ملاحظة كما ورد من الدعاء اثناء الاغتسال والتى تذكرنابالطهارة من كل رجس.
ذكر مصائبهم:
من افضل سبلالتقرب الى قلب الامام (ع) ذكر مصائب ابائه وخصوص الحسين الشهيد (ع) وكذلك مصائبالامام نفسه فان هذا من موجبات العطاء الخاص كما اتفق لدعبل الخزاعى ، ولتكن رقةالقلب عندها لا مقدمة لطلب مادى ، فان الامر اجل من ذلك عملا بقول الشاعر ( تبكيكعينى لا لاجل مثوبة ... لكنما عينك لاجلك باكية ).
صلاة اول الوقت:
احرص على صلاةاول الوقت - وخاصة فى الحرم - فان الانشغال بالزيارة وقت الفريضة قد لا يرضى الربالمتعال ، حيث جعل الصلاة على المؤمنين كتابا موقوتا .. وحالة امامنا الشهيد فى يومعاشوراء خير برهان على ذلك.
الشكوى من قسوة القلب:
اذا وجدتقساوة فى القلب طوال فترة الزيارة فارفع امرك الى المعصوم ، فلعل هناك ما اوجب جفاءبينك وبين المعصوم وهو خير الاطباء لشر المرضى .. ومرض القلب الباطنى لا يقاس بمرضالقلب الصنوبرى !!.. وليعلم انه فى مثل هذا المورد وغيره فانه لا استقلالية للمعصومفى قبال الله تعالى فهم عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول .. ولطالما دعوناهم من خلالوجاهتهم عند الله تعالى فى الشفاعة لديه.
زيارة اهل القبور:
حاول ان تزورالذين دفنوا بجوار المعصوم ، فان زيارتهم اكراما لجوارهم للامام المعصوم من موجباتالتفاتة الامام قطعا وخاصة من ذوى المعرفة الخاصة ، ولا شك ان زيارة اهل القبوردائما من موجبات نزول البركات الالهية وخاصة عند القيام بالماثور عند زيارة اهلالقبور.
الاحتراز من الاسواق:
اقلل منالذهاب الى الاسواق ، فانها من مضان قسوة القلب وتشتت البال وفى مضان الوقوع فىالنظر المحرم .. وحتى مع الذهاب لا بد من قصد القربة لشراء الهدية المامورة بهاشرعا ، فان ابغض البلاد الى الله تعالى هى الاسواق كما ان احب البلاد الى اللهتعالى هى المساجد.
الهم الاوحد:
لا يكن الهمالاواحد هو قضاء الحاجة ، بحيث اذا رجعت من عند المعصوم من دون قضاء الحاجة تعيشحالة من الاحباط والحرمان ، فان هذا جهل بما ادخره الله تعالى من الاجر الجزيلوالذى لا يقاس ببعض صور المتاع العاجل ، وو كشف الغطاء لتمنى العبد ان لو تستجب لهدعوة واحدة لما يرى من التعويض الذى لا يقاس بقضاء الحاجة الفانية.
الصلوات الماثورة:
القيامبالركعتين – برجاء المطلوبية - من قراءة سورة يس والرحمن فى ركعتين والدعاء بعدهابما شاء العبد .. وكذلك الاتيان ببعض الصلوات المعروفة كصلاة الاستغاثة بالزهراء(ع) وصلاة الحجة (ع) وصلاة جعفر الطيار يوم الجمعة . ومن المناسب جدا الاتيانبالصلاة الخاصة للمعصوم وذلك فى مشهده واهدائها اليه.
استصحاب الاقبال:
محاولةاستصحاب حالة الاقبال فى الحرم وعدم تضييع الهبات فيها بمجرد الخروج من الحرم ، فانهذا نوع كفران لنعمة الاقبال مما قد يوجب عدم عود الحالة ثانية .. فان البعض بمجردخروجه من الحرم فكانه استدبر الامام وغاب عنه حقيقة ، والحال ان روح الامام المعصومحقيقة ثابته مشرفة على محبيه اينما كانوا فكيف بزائريه ؟!.
العزم على ترك المعاصى:
العزم العملىعلى الاقلاع عن المعاصى بحيث يرجع الى وطنه و يحس الناس بانه قد رجع بنور جديد ،فهذا خير ترويج لزيارة المعصوم (ع) حيث يتحقق فى حقه كونوا لنا دعاة بغير السنتنا.
عدم التعويل على الحالات القلبية:
عدم التعويلعلى حالات الاقبال القلبى فقط مجردا عن العمل ، فان هذه الحالات من لوازم الضيافةالالهية عند المعصوم ، ومن الطبيعى ان تزول بعد مغادرة تلك المشاهد .. ومن المعلومان تغيير الملكات الباطنية اهم من الاقبال القلبى المتقطع وهذا مما يوجب البعد عنالعجب المهلك.
الاكثار من دعاء الفرج:
الاكثار منالدعاء للفرج وخاصة عند حالة الاقبال الشديد اذا لعل فى تلك الساعة يكون الامامالمنتظر (ع) ايضا حاضرا فى المشهد المبارك، فيدعو لداعيه بالتاييد .. وفرق بين دعاءالامام وغيره ، اذ ان دعاء الامام لا يرد ، كيف وهو الحبل المتصل بين الارض والسماءوهو الذى بيمنه رزق الورى وبوجوده ثبتت الارض والسماء
من شبكة السراج في الطريق الى الله
دمتم على الولاء
|
|
|
|
|